أيها العراقيون هذه هي الحقيقة ..
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بقلم: اياد السماوي ..
مصادر المياه في العراق في كلا نهري دجلة والفرات هي كالآتي
٧٣٪ من تركيا – ١٦٪ من داخل العراق – ٦٪ من سوريا – ٥٪ من إيران ..
أمّا مصادر مياه نهر دجلة فهي
٥٦٪ من تركيا – ٣٢٪ من داخل العراق – ١٢٪ من إيران ..
فكيف تكون إيران هي من قطعت المياه عن العراق وهي لا تساهم إلا بخمسة بالمائة فقط من مجموع المياه الداخلة إلى العراق ؟ لماذا تثار قضية المياه من إيران في كل سنة مع زيارة أبي عبد الله الحسين ؟ وهل الهدف من نشر هذه الأكاذيب هو للتحريض ضدّ الزوار الإيرانيين القادمين لزيارة الأربعين ؟
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أمريكا تضبط عميل داخل المخابرات المركزية يعمل لصالح إيران.. تفاصيل
اتهمت أمريكا شخص يعمل لصالح وكالة المخابرات المركزية، بتسريب معلومات سرية تتعلق بالدفاع الوطني، لصالح إيران، وكشفت عن موعد وتفاصيل الضربة الإسرائيلية على طهران.
ونشر موقع "ميدل إيست سبكتاتور" المؤيد لإيران 17 أكتوبر الماضي وثيقتين صادرتين عن الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية، بهما معلومات وصور للأقمار الاصطناعية حول خطة إسرائيلية لشن هجوم على إيران، حسب رويترز.
وضبط مكتب التحقيقات الفيدرالي المتهم الذي يعمل في وكالة المخابرات المركزية المتورط في التخابر لصالح إيران، ويواجه تهمتين بشأن انتهاك قانون التجسس عبر نقل معلومات سرية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن وكالة المخابرات المركزية في واشنطن وجهت، الأسبوع الماضي، اتهامات إلى مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية بالكشف عن وثائق سرية، تظهر خطط إسرائيل للرد على إيران ردا على هجوم صاروخي في وقت سابق من هذا العام، استنادا إلى ما ذكرت الصحيفة أنها وثائق المحكمة وأشخاص مطلعين على الأمر.
ووجهت لمسؤول يدعى آصف رحمن، الأسبوع الماضي في محكمة فيدرالية في فرجينيا، تهمة الاحتفاظ المتعمد ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني بموجب قانون التجسس، وألقت القبض عليه الثلاثاء 12 نوفمبر، في كمبوديا وكان من المقرر أن يمثل أمام محكمة فيدرالية يوم الخميس 14 نوفمبر.
وقال حساب ميدل إيست سبكتاتور، بيان سابق إنه تلقى الوثائق من مصدر مجهول، وإنه لا تربطه أي صلة بالمصدر الأصلي الذي سرب الوثائق ولا يمكنه التحقق من صحتها، ويعتقد المحققون أن التسريب حدث في كمبوديا.
المخاوف الأميركية بشأن خطط إسرائيل تجاه إيران
التسريب كشف جانب من عمق المخاوف الأميركية بشأن خطط إسرائيل تجاه إيران، وأظهر مدى تجسس الولايات المتحدة حتى على أقرب حلفائها، كما تضمنت المعلومات الواردة في الوثائق سرية للغاية وتوضح تفاصيل صور الأقمار الصناعية التي تلقي الضوء على ضربة محتملة من جانب إسرائيل على إيران، بما في ذلك نوع الصواريخ والطائرات والطائرات الأخرى التي يمكن لجيشها استخدامها.
المتهم "رحمن" كان يعمل في الخارج لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وحمل تصريحا أمنيا سريا للغاية مع إمكانية الوصول إلى معلومات مقسمة حساسة، وهو أمر طبيعي بالنسبة للعديد من موظفي وكالة المخابرات المركزية الذين يتعاملون مع مواد سرية.