لبنان ٢٤:
2024-12-25@19:31:40 GMT

التشرذم قد يضربُ هذا الحزب!

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

التشرذم قد يضربُ هذا الحزب!

تسودُ أجواءٌ من "التململ" أوساط "التيّار الوطني الحر" بعدَ فوز النائب جبران باسيل برئاسة "التيار" بالتزكية من دون أي معركة إنتخابيّة.   ونُقلت عن أوساطِ مقرّبين من "التيار" همساتٌ تفيد بأنه كان من المُنتظر أن يشهد الحزبُ على لعبةٍ ديمقراطية تكشفُ حجم باسيل والطامحين لخلافته ضمن "التيار"، لكنَّ هذا الأمر لم يحصُل.

  وبحسب تلك الأوساط، فإنَّ "الوطني الحر" بات أشبه بـ"تيار إقطاعيّ" يرتبطُ بزعامة شخص ولا يسمحُ للآخرين بالوصول إلى رئاسته كي لا يُعتبر ذلك من "المُحرّمات".   إلى ذلك، فقد رجحت تلك الأوساط أن تزداد حالة التشرذم داخل "الوطني الحر" في حال لم يُبادر باسيل إلى إضفاء إصلاحات جديدة ضمنه، معتبرة أنَّ الولاية الجديدة للأخير تفرضُ عليه شدّ عصب "التيار" مُجدداً بعدما باتت "صقوره" خارج السرب تماماً.   وبحسب المصادر، فإنَّ بعض الجهات المُناوئة لـ"التيار" تُواصل اتصالاتها مع الأطراف التي "تمونُ عليها" داخله بغيةَ الإستمرار بـ"نفس المعارضة الحزبية" التي يرعاها النظام الداخلي للتيار وفق الأصول المرعية الإجراء.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تفعيل أميركي للعقوبات على باسيل

فعّل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية قبل يومين العقوبات المفروضة على رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل بعد 4 سنوات من فرضها من قبل الخزانة والخارجية الأميركيتين «بسبب دوره في انتشار الفساد في البلاد، بموجب القرار التنفيذي الرقم 13818، والذي يستهدف مكافحة الفساد ومنع انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم».
وكتبت" الاخبار": معلوم أن خلفيات القرار سياسية بسبب رفض باسيل تلبية الطلب الأميركي الذي نقلته السفيرة الأميركية السابقة في بيروت دوروثي شيا إليه بقطع علاقته بحزب الله. رغم ذلك، أبقى الأميركيون في السنوات الماضية على قناة تواصل غير معلنة مع باسيل، لا سيما خلال المفاوضات التي جرت في آخر عهد الرئيس ميشال عون حول ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة. وتولى نائب رئيس المجلس الياس أبو صعب يومها تنظيم التواصل بين رئيس التيار الوطني الحر وبين الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين، وتردد في حينه أن اجتماعاً ضمّهما في أحد المطارات الألمانية حيث التقيا «مصادفة». 
وبعد انتهاء ولاية عون من بعبدا، عرض الأميركيون على باسيل، مباشرة وبواسطة جهات لبنانية وعربية من بينها قطر، أن يسير في ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون مقابل رفع العقوبات. وأكد باسيل أنه رفض هذه العروضات وأبلغ القطريين والفرنسيين بأنه لن يسير في ترشيح قائد الجيش.

وبعدما سرت شائعات عن أن الأميركيين يريدون فتح صفحة جديدة مع التيار عبر رئيسه المؤسس، تعمّد أكثر من طرف تسريب فحوى المحادثات بين هوكشتين وعون، وفيها أن المسؤول الأميركي قال لعون إن «حزب الله ارتكب خطأ إستراتيجياً قاتلاً عندما فتح حرب الإسناد، ونحن نأخذ في الحسبان موقفكم المعارض لهذه الحرب»، فردّ عون بأن «لبنان سيكون مع المقاومة ضد أي اعتداء إسرائيلي، ولكنني قلت للحزب إن حرب الإسناد ليست في محلها، وحذرته من أن الحروب لا تُخاض على أساس أخلاقي». وتبيّن لاحقاً أن هوكشتين حرص على التأكيد أمام شخصيات لبنانية بأن زيارته إلى عون «يجب ألا تُفهم على أنها رسالة إيجابية إلى باسيل». ولاحقاً، تولّت السفارة الأميركية التسريب عبر رجالاتها في لبنان بأن «على باسيل المبادرة إلى خطوة تراعي المصالح الأميركية في ملف الانتخابات الرئاسية، وأن موقفه ضد العماد عون يمثل مشكلة كبيرة». ولم ينفِ المقرّبون من السفارة «المعطيات عن أن قائد الجيش طلب من الجانب الأميركي عدم التساهل مع باسيل لأنه اللاعب الأبرز الذي يعمل على منع وصوله إلى رئاسة الجمهورية».

مقالات مشابهة

  • إصابات جديدة في أوساط الصهاينة بضربة قوات صنعاء الأخيرة على “تل أبيب”
  • عن جلسة انتخاب الرئيس.. هذا قاله باسيل من بكركي
  • رفض التيار والقوات لعون سيقابل بزيادة الضغط
  • العمل الحر.. يعزِّز الاقتصاد الوطني ويحفّز نمو سوق العمل
  • التيار: تعليق العمل بالقانون 328
  • رسالة من باسيل إلى سوريا.. وهذا ما قاله عن مزارع شبعا
  • جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع الشعب الجمهوري لنشر ثقافة العمل الحر
  • استنفار بالمؤسسات التعليمية لاتخاذ تدابير وقائية بسبب “بوحمرون”
  • استنفار في المؤسسات التعليمية بسبب تفشي مرض بوحمرون القاتل
  • تفعيل أميركي للعقوبات على باسيل