????أسرار تنشر لأول مرة.. كيف انقذ البرهان السودان بخطوة استباقية وكيف بدأت معركة تحرير الخرطوم؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أوائل العام ٢٠٢٢م انطلق البرهان في زيارة لإحدى الفرق العسكرية بالولايات التقى بقائدها واخذه في حوار سري بعيدا عن الأعين
– ” كل المؤشرات تؤكد ان صداما عسكريا قد يحدث نتيجة لتمرد الدعم السريع وأنا أخشى من حدوث شيء لذا اطلب منك خلال (…) اعداد لواء متخصص وساقوم بإرسال ٣ طائرات لك احداهن انتنوف فخبئها في مطار سري .
– طيب يا سعادتك ما تتحركوا
– لا .. انا ملتزم بعهدي أمام الشعب للعمل بانسجام مع الدعم السريع حتى يتم الدمج وسيكون حوار سياسي قريبا بعض شروطنا فيه هو دمج الدعم في الجيش.
ومن ناحية أخرى حري بي أن أذكر أن الكل كان يعلم ان ضغوطا دولية تسببت في ابقاء الدعم السريع متمددا بحجة حماية السودان من انقلاب اسلامي مزعوم،
واستطاعت دول – كنا نظنها صديقة- استمالة حميدتي الذي كانوا ينادونه بسمو الامير بن حمدان- ان يقنعوه أنه بطل عرب الصحراء ومؤسس دولتهم المرتقبة لذا وضعوا الجيش السوداني تحت مراقبة بالاقمار الصناعية وتجسس دولي مفتوح الميزانية .
ما الذي حدث ؟
قائد الفرقة وبكل سرية بدأ الاعداد ، ولأن البرهان يعلم بحجم الاختراق المخابراتي الذي حدث اثناء حكم حمدوك وخيانة الدعم السريع انتظر لحظة مناسبة وكل همه هو أن يجنب البلاد او الخرطوم أي صدام عسكري
ومع المناورات المصرية السودانية المشتركة إستطاع سلاح الجو وبسرية تامة تخبئة الطائرات واسست الفرقة مطارا سريا لم تستطع جهة في العالم اكتشافه .
وكلنا نعرف ما حدث يومها من حصار للقيادة ثم ظهور حميدتي على قناة العربية يحكي انه سيطر على كل مطارات السودان وان الطائرة الوحيدة التي في الجو اصيبت ولن تجد مطارا تنزل فيه .
وما هي الا لحظات وهرعت الانتنوف من مطارها السري تصور ثم انطلقت طائرتي الميج وضربت تجمعات الدعم السريع ولا زالت حتى ازيل الخطر عن قاعدة وادي سيدنا الجوية وتم الاستيلاء على أكبر معسكر للدعم به اسلحة وذخائر جبل سركاب ولا زالت تتحرك من مكانها المجهول وتقصف طوال اليوم حتى شكلت فارقا على الأرض
ثم سكت حميدتي بالاصابة في مقتل
ثم تحرك ذلك اللواء وبحمرة عين وتضحيات وصل سلاح الإشارة ثم دخل القيادة العامة .
وبالطبع حرر الفرسان مطار مروي
ثم حدس ما حدس
وظهرت هنا حنكة القائد الاستراتيجي البرهان في وقاية السودان من خطر مدلهم.
دعونا نواصل ان شاء الله
نحكي لكم في المقال القادم قصة ناس الشجرة يسلموا عليكم
ثم قصة اللواء ايوب الذي ظهر مع البرهان في القيادة وبعد يومين كان بالمدرعات
وسر مروحية المدرعات
محمد هاشم الحكيم
الحكيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
السودان – أعلن ناشطون سودانيون، امس الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ”مؤتمر الجزيرة” (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال “مؤتمر الجزيرة”: “ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا”.
وأضاف: “قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج”.
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات “هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما”.
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في “ود عشيب” التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول