قائد فاغنر تحدث عن كارثة وتكهن بطريقة وفاته
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أدى مقطع مدته 40 ثانية من مقابلة قديمة قال فيها رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجن إنه يفضل أن يُقتل على أن يكذب على بلاده، وتحدث عن طائرة تتفكك في السماء، إلى إطلاق العنان لموجة من الافتراضات على الإنترنت، الأحد، بشأن وفاته المفترضة.
وقالت هيئة الطيران الروسية إن قائد فاغنر كان على متن طائرة خاصة تحطمت شمال غربي موسكو، الأربعاء، دون ناجين وذلك بعد شهرين من قيادته لتمرد فاشل ضد قيادات الجيش.
ووصف الكرملين تلميحات الغرب بأنه قُتل بناء على أوامر منه بأنها “كذبة محضة”.
وفي المقطع المأخوذ من مقابلة نشرت في الأصل في 29 أبريل أجراها معه المدون العسكري الروسي سيميون بيغوف، قال بريغوجن إن روسيا على شفا كارثة لأن المؤسسة العسكرية تطرد تدريجيا رواة الحقيقة الذين يرفضون الانصياع للإدارة العليا.
وقال في المقطع الذي نشر على قناة غراي زون التابعة لفاغنر على تيليغرام “لقد وصلنا اليوم إلى نقطة الغليان.. لماذا أتحدث بهذه الصراحة؟ لأنه ليس لدي الحق، أمام هؤلاء الأشخاص الذين سيعيشون في هذا البلد. لقد تم الكذب عليهم الآن. من الأفضل أن تقتلني”.
وأضاف: “لكنني لن أكذب. يجب أن أقول بصراحة أن روسيا على شفا كارثة وإذا لم يتم تعديل هذه التروس اليوم فسوف تتحطم الطائرة في الهواء”.
ونُشرت مئات التعليقات على غراي زون في غضون ساعات قليلة.
وتكهنت بعض المنشورات بأن بريغوجن على قيد الحياة. وجاء في تعليق لأحد الأشخاص: “قريبا سيقفز من صندوق السقوط ويجعل الشياطين يتغوطون على أنفسهم”.
ووجهت بعض المنشورات أصابع الاتهام إلى الكرملين في حين ألقت بعض المشاركات باللائمة على فرنسا والبعض الآخر على أوكرانيا.
وذكرت إحدى المنشورات أن أوكرانيا قتلت بريغوجن بأمر من الأجهزة الخاصة الأميركية و”الأنغلوساكسونيين”.
وأضاف: “من غير الملائم لنا أن نفقد مثل هذا البطل”.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ابنة مارادونا أمام المحكمة: غرفة العلاج كانت مقززة والإهمال أدى لوفاته
ماجد محمد
اتهمت دالما مارادونا، ابنة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، الفريق الطبي المعالج لوالدها بالإهمال الجسيم الذي أدى إلى وفاته، وذلك خلال شهادتها في محاكمة سبعة من العاملين في القطاع الصحي بالأرجنتين.
وقالت دالما، وهي أكبر بنات مارادونا، أمام المحكمة إن العائلة تلقت وعودًا برعاية منزلية متكاملة، لكن ما حدث كان صادمًا ومخالفًا تمامًا لما وُعدوا به.
كما أشارت إلى أن الفريق الطبي أوهم العائلة بأن العلاج المنزلي هو الخيار الأنسب، قائلة: “أعطونا وعودًا كثيرة لكنهم لم ينفذوا شيئًا، جعلونا نصدق أن هذا أفضل حل، بينما الحقيقة كانت عكس ذلك تمامًا” .
وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 أثناء تلقيه العلاج في منزله بعد خضوعه لعملية في الدماغ، حيث كان يبلغ من العمر 60 عامًا.
ووصفت دالما الغرفة التي نُقل إليها بعد العملية بأنها غير إنسانية: “كانت رائحتها كريهة، لا تصلح للعلاج، السرير غير نظيف، والنافذة مغلقة بلوح يمنع الضوء”.
ويواجه المتهمون، ومن بينهم جراح أعصاب وطبيب نفسي، تهمًا بالإهمال الطبي قد تصل عقوبتها إلى 25 سنة من السجن، بسبب ما وُصف بالتقصير في تقديم الرعاية اللازمة للنجم الراحل.
وأكدت دالما أن والدها لم يرغب بالبقاء في المستشفى بعد الجراحة، وهو ما دفع الأطباء لاقتراح العلاج المنزلي، لكنها تشعر الآن بالخديعة: “لم أكن أعرف مدى الإساءة التي تعرض لها، ولو كنت أعلم، لكنت تدخلت. وفاته لم تكن حتمية، بل نتيجة لإهمال كان يمكن تفاديه”.