أول تعليق من إنريكي بعد الفوز على لانس
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد لويس إنريكي، المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان، على سعادته بالفوز أمام لانس، في بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم.
تغلب باريس سان جيرمان على لانس (3-1)، مساء أمس السبت، في الجولة الثالثة من المسابقة.
قال إنريكي في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي:"من دون أدنى شك مباراتنا اليوم هذه تشبه مواجهات دوري أبطال أوروبا".
تابع:"أنا سعيد للغاية، ما أراه هو اللاعبون الملتزمون منذ البداية، والذين يثقون بي، ويريدون تحقيق ما أطلبه على أرض الملعب".
أضاف:"لكن الفريق يحتاج إلى وقت حتى ينضج، ونصل إلى قمة الانسجام والأداء الجيد".
أوضح:"اليوم أعجبني حقًا الأداء في الشوط الثاني، والطاقة والحماس التي كانت لدينا للحصول على الكثير من الفرص".
أردف:"لقد خلقنا العديد من الفرص الخطيرة أمام فريق قوي مثل لانس، وهو فريق رفيع المستوى للغاية".
أتم:"حققنا اليوم فوز جيد لجميع الفريق وليس بسبب مبابي وديمبلي، وسنعمل على التحضير للمباريات القادمة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنريكي الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان لانس لويس إنريكي
إقرأ أيضاً:
رغم الخسارة.. باريس سان جيرمان يعبر أستون فيلا إلى نصف نهائي دوري الأبطال
في ليلة أوروبية عنوانها التوتر والإثارة، خسر باريس سان جيرمان بنتيجة 3-2 أمام أستون فيلا، لكنه نجح في العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مستفيدًا من تفوقه في مباراة الذهاب، وكانت خسارة بطعم الانتصار، ومباراة لا تُنسى كتبت فصلاً درامياً جديداً في مشوار الباريسيين نحو الحلم الأوروبي.
منذ الدقائق الأولى، دخل أستون فيلا وكأنّه يُقاتل من أجل التاريخ. أداء ناري، وإصرار لا يلين، وقوة هجومية أرهقت دفاع باريس، وأسفرت عن ثلاثة أهداف أربكت الحسابات وأشعلت الأجواء.
لكن الفريق الفرنسي، رغم السقوط في النتيجة، تمسّك بالتوازن، وسجّل هدفين منذ البداية كانا كفيلين بضمان بطاقة العبور.
باريس لم يكن في أفضل حالاته، لكنه عرف كيف يحافظ على هدوئه حين اشتد العصف، واعتمد على الروح الجماعية والتمركز الذكي في اللحظات الحاسمة، وفي ظل تراجع الأداء الفردي، تألّق خط الوسط بتحركاته الذكية وقيادته لإيقاع المباراة في أكثر لحظاتها توتراً.
المدرب لويس إنريكي، رغم مرارة الخسارة، بدا مرتاحًا بعد التأهل، قائلاً في المؤتمر الصحفي: “عانينا، نعم لكن هذه هي مباريات الأبطال، من لا يعرف كيف يصمد، لا يستحق أن يحلم بالنهائي”.
أستون فيلا غادر البطولة مرفوع الرأس، بعدما قدّم واحدة من أروع مبارياته الأوروبية، وكسب احترام الجميع بروح قتالية وشخصية قوية وحنكة مدربه أوناي إيمري .
أما باريس، فقد تعلم من هذه الليلة أن الطريق نحو اللقب لا يقاس بالأهداف فقط، بل بالقدرة على النجاة تحت الضغط، والنجاة؛ أحيانًا هي البطولة بحد ذاتها.