نادي الأسير يُحمل الاحتلال المسؤولية عن مصير الجريح أنور عبد الغني
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
حمل نادي الأسير، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن مصير الجريح المعتقل أنور عصام عبد الغني (21 عامًا) من بلدة صيدا شمال طولكرم، والذي تعرض لإصابة برصاص الجيش، خلال مداهمة منزل عائلته، الأربعاء الماضي.
وأوضح النادي في بيان، أن الجريح عبد الغني تعرض لإصابة خطيرة في الفخذين، ووفقًا للمعلومات المتوفرة فإنه خضع لعملية جراحية، ولا يزال يتلقى العلاج في مستشفى (رمبام) الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال، وإلى جانب التصعيد من حملات الاعتقال، وتكثيف الجرائم بحق المعتقلين وعائلاتهم، صعدت من اعتقال الجرحى، سواء من أصيبوا بالرصاص واعتقلوا لاحقًا، أو من أصيبوا خلال عملية اعتقالهم.
يُشار إلى أن الاحتلال صعد خلال الأيام القليلة الماضية من عمليات الاعتقال، والتي طالت منذ الثلاثاء الماضي، أكثر من 120 معتقلًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نادي الأسير عبد الغني
إقرأ أيضاً:
أستاذ إعلام بجامعة أردنية: الدول العربية فضحت جرائم الاحتلال الإسرائيلي
قال طارق الناصر، أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك الأردنية، إن الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام شعوب العالم، مشيرًا إلى أن التنسيق المصري الأردني في هذا الملف والملفات المشتركة بلغ ذروته.
مخالفات إسرائيل مستمرةوأضاف «الناصر»، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاتصال الدائم بين ملك الأردن والرئيس عبدالفتاح السيسي مستمر لمنع سيناريوهات التدخل الإسرائيلي في الضفة، والمخالفات المستمرة التي تقوم بها دولة الاحتلال في الأراضي العربية من انتهاك سيادة دول عربية ومحاولة التوسع باتجاه في مساحات احتلالية جديدة.
وتابع: «الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالا وأساسا، واستطاع من خلال العمل المشترك والجهود التي قام بها الملك الاتصال مع المجتمع الدولي وإفقاد إسرائيل واحدة من أهم أدواتها وهي الدعاية السياسية، فقد باتت دولة الاحتلال دون مصداقية أمام شعوب العالم أجمع، والكثير من الأنظمة العالمية والدول تقف موقفا حاسما تجاه ممارسات دولة الاحتلال في فلسطين والجولان ولبنان وغزة».
وأكد أن هذا الموقف الدولي لم يأتِ لوحده، وإنما جاء من خلال عمل عربي مشترك ورؤية واستراتيجية وتخطيط وتحديد للأهداف الواجب العمل عليها، لافتًا إلى أنّ مصر والأردن والدول العربية قادرة على فرض قراءات جديدة ومختلفة وتغيير مسار الحديث، والتأكيد أن هناك شعوبا ترفض ممارسات الاحتلال.