"سي إن بي سي": خبراء ينصحون بالتروي قبل الاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية اليوم الأحد أن عددًا من الخبراء ينصحون بالتروي قبل الاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت الشبكة عن باري غلاسمان، المخطط المالي المعتمد وعضو المجلس الاستشاري لشبكة CNBC قوله إن الشركات "المتخصصة" اليوم وتلك التي يُنظر إليها على أنها قادة في مجال الذكاء الاصطناعي من غير المرجح أن تكون أكبر الفائزين بالنسبة للمستثمرين على المدى الطويل.
وقال غلاسمان: "لقد مررت بهذا بما يكفي لأرى أن اللاعبين المتخصصين في وقت مبكر قد لا يكونون في الواقع من اللاعبين طويلي المدى".
وقد تم تصميم الذكاء الاصطناعي لتقليد القدرة المعرفية للإنسان، أي التفكير مثل الإنسان، بما يسمح لأجهزة الكمبيوتر والآلات بأداء المهام بنفسها.
ورغم أن التكنولوجيا ليست جديدة، لكن شهرتها ازدادت بعد أن قامت شركة OpenAI ومقرها سان فرانسيسكو بإطلاق ChatGPT لأول مرة للجمهور في نوفمبر الماضي.
وسرعان ما انتشر برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. واستفاد المستخدمون من البرنامج لكتابة المقالات وكلمات الأغاني ورموز الكمبيوتر، ومهام أخرى كثيرة.
ويعتقد غلاسمان أن التكنولوجيا ستكون سريعة التحول والتطور تمامًا مثل الإنترنت. وقال غلاسمان، وهو أيضًا مؤسس ورئيس شركة غلاسمان ويلث سيرفيسز، إن "الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تحويل كل شركة والطريقة التي نتعامل بها مع العالم".
ويتفق في هذا الرأي دان رومانوف، كبير محللي الأسهم في Morningstar Research Services، قائلًا إن المستثمرين سيواجهون ضغوطًا شديدة للعثور على شركة ذكاء اصطناعي جيدة للاستثمار فيها اليوم.
وبدلًا من ذلك، من المحتمل أن يشتري المستثمرون الذين يرغبون في المشاركة في "موضوع الذكاء الاصطناعي"، أسهما في شركة "قوية حقا وواسعة النطاق" مثل ألفابيت، أو أمازون، أو مايكروسوفت، والتي يعد الذكاء الاصطناعي أحد خطوط أعمالها العديدة، كما قال رومانوف.
وقال إن شركة Nivida، وهي شركة منتجة لأشباه الموصلات، استفادت أيضًا من حماس الذكاء الاصطناعي. حيث ارتفع السهم بأكثر من 200% هذا العام، وهي الشركة الأفضل أداءً في مؤشر S&P 500.
ومع ذلك، قال الخبراء إنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الشركات ستبقى بين قادة الذكاء الاصطناعي مع تطور التكنولوجيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتبارا من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساسا مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.