ذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية اليوم الأحد أن عددًا من الخبراء ينصحون بالتروي قبل الاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت الشبكة عن باري غلاسمان، المخطط المالي المعتمد وعضو المجلس الاستشاري لشبكة CNBC قوله إن الشركات "المتخصصة" اليوم وتلك التي يُنظر إليها على أنها قادة في مجال الذكاء الاصطناعي من غير المرجح أن تكون أكبر الفائزين بالنسبة للمستثمرين على المدى الطويل.


وقال غلاسمان: "لقد مررت بهذا بما يكفي لأرى أن اللاعبين المتخصصين في وقت مبكر قد لا يكونون في الواقع من اللاعبين طويلي المدى".
وقد تم تصميم الذكاء الاصطناعي لتقليد القدرة المعرفية للإنسان، أي التفكير مثل الإنسان، بما يسمح لأجهزة الكمبيوتر والآلات بأداء المهام بنفسها.
ورغم أن التكنولوجيا ليست جديدة، لكن شهرتها ازدادت بعد أن قامت شركة OpenAI ومقرها سان فرانسيسكو بإطلاق ChatGPT لأول مرة للجمهور في نوفمبر الماضي.
وسرعان ما انتشر برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. واستفاد المستخدمون من البرنامج لكتابة المقالات وكلمات الأغاني ورموز الكمبيوتر، ومهام أخرى كثيرة.
ويعتقد غلاسمان أن التكنولوجيا ستكون سريعة التحول والتطور تمامًا مثل الإنترنت. وقال غلاسمان، وهو أيضًا مؤسس ورئيس شركة غلاسمان ويلث سيرفيسز، إن "الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تحويل كل شركة والطريقة التي نتعامل بها مع العالم".
ويتفق في هذا الرأي دان رومانوف، كبير محللي الأسهم في Morningstar Research Services، قائلًا إن المستثمرين سيواجهون ضغوطًا شديدة للعثور على شركة ذكاء اصطناعي جيدة للاستثمار فيها اليوم.
وبدلًا من ذلك، من المحتمل أن يشتري المستثمرون الذين يرغبون في المشاركة في "موضوع الذكاء الاصطناعي"، أسهما في شركة "قوية حقا وواسعة النطاق" مثل ألفابيت، أو أمازون، أو مايكروسوفت، والتي يعد الذكاء الاصطناعي أحد خطوط أعمالها العديدة، كما قال رومانوف.
وقال إن شركة Nivida، وهي شركة منتجة لأشباه الموصلات، استفادت أيضًا من حماس الذكاء الاصطناعي. حيث ارتفع السهم بأكثر من 200% هذا العام، وهي الشركة الأفضل أداءً في مؤشر S&P 500.
ومع ذلك، قال الخبراء إنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الشركات ستبقى بين قادة الذكاء الاصطناعي مع تطور التكنولوجيا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

الاحتلال استخدم الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين في غزة ولبنان

يمانيون../ أفادت وكالة أسوشيتد برس فى تقرير، أن شركات تكنولوجيا أمريكية مكنت الاحتلال الصهيوني لقتل عدد أكبر في غزة ولبنان.

وتابع التقرير، أن إسرائيل ضاعفت من استخدامها لخدمات مايكروسوفت و”أوبن أيه آي” لتعقب أشخاصا، مؤكدا أنه عند دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي مع الاستخبارات البشرية تؤدي إلى وفيات بالخطأ.

ومن جهة أخرى نقلت “أسوشيتد برس” عن ضابط استخبارات إسرائيلي، “شاهدنا أخطاء استهداف تتعلق بالذكاء الاصطناعي بسبب ترجمات غير دقيقة، ونظام الذكاء الاصطناعي حدد طلابا في المرحلة الثانوية على أنهم مقاتلون محتملون”.

وأشارت إلى أن الضباط الشباب يتعرضون لضغوط للعثور على الأهداف بسرعة فيقعون في أخطاء.

مقالات مشابهة

  • من أول صورة فوتوجرافية إلى الذكاء الاصطناعي.. انطلاق مهرجان اكسبوجر 2025
  • في يومه الثاني.. الذكاء الاصطناعي والاستثمار الرياضي على مائدة مناقشات "الملتقى العربي لرواد الاقتصاد"
  • م. السواحة: المملكة شريك إستراتيجي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • وزير الاتصالات: المملكة شريك إستراتيجي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • وزيرة التخطيط: الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من أهم أولويات الدولة
  • الذكاء الاصطناعي يُبكي هنا الزاهد على الهواء
  • أوبن إيه آي تغير تكتيكها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
  • الاحتلال استخدم الذكاء الاصطناعي بالقتل في غزة ولبنان
  • الاحتلال استخدم الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين في غزة ولبنان
  • أسوشيتد برس: شركات التكنولوجيا الأميركية ساعدت إسرائيل سرًا