ليلة دامية في المنصورة بعدن
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
وشهدت ساحة المنصورة بعدن المحتلة ليلة امس اشتباكات عنيفة دامية بين مرتزقة الإمارات "ميليشيا الإنتقالي" ومسلحين يتولون حماية ساحة الاعتصام التي تشهد احتجاجات شعبية واسعة، وذلك بعد اقتحام "ميليشيا الإنتقالي" الساحة مرة آخرى
وقالت مصادر اعلامية ان الاشتباكات التي اندلعت في محيط ساحة الشهداء وجولة الغزل والنسيج وشارع القصر واستخدمت فيها اسلحة متوسطة وخفيفة خلفت 3جرحى و تضرر عدة منازل
وتداول مدونون تسجيلات مصورة تظهر كثافة الاشتباكات وحدتها
وتشهد المناطق الجنوبية المحتلة احتجاجات يومية غاضبة على خلفية تردي الاوضاع الامنية والاقتصادية وانعدام الخدمات
وقام العشرات المواطنين في مديريات الشيخ عثمان وخور مكسر وكريتر بسد الطرقات وإحراق الإطارات، وذلك تنديداً بتدهور خدمة الكهرباء وتزايد الانقطاع الذي وصل إلى حوالي 18 ساعة في اليوم الواحد.
و توقعت مؤسسة دولية متخصصةتصاعد الاحتجاجات الشعبية في عدن واتساع دائرتها في محافظات جنوب البلاد، في ظل استمرار تردي خدمة الكهرباء وتفاقم الظروف المعيشية، محذرة من اشتباكات وأعمال عنف واستخدام للقوة قد تواجَه بها هذه الاحتجاجات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية الشجاعية تكشف تفوق المقاومة في الاشتباكات المباشرة
تعكس العملية التي نفذتها المقاومة ضد قوات الاحتلال في حي الشجاعية شمال قطاع غزة فشلا استخباريا وعملياتيا، وتؤكد عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على القتال من مسافات قريبة كما يقول الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد تحركت قوة من الفرقة 16 لتنفيذ عملية على بعد 1500 متر من السياج الحدودي، لكنها تعرضت لهجوم أدى إلى مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 آخرين.
وتعتبر العملية -وفق ما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري- معقدة، لأنها استمرت ساعتين وقعت خلالهما 5 اشتباكات بصواريخ مضادة للدروع والدبابات، مما يؤكد فشل القوات الإسرائيلية في القتال من مسافات قريبة.
هزيمة وفشل استخباري
وبرأي الصمادي، فإن العملية تؤكد معاناة الجيش الإسرائيلي من الهزيمة النفسية وإرهاق الحرب، لأنه يمتلك أكثر الأدوات العسكرية تطورا، ومع ذلك لم يتمكن من التصدي لخلية صغيرة من المقاومين.
كما أن هذه العمليات تتطلب تقدير موقف استخباري وعملياتي وقوة للهجوم وأخرى للإسناد، ومع ذلك فقد فشلت القوات الإسرائيلية في شن الهجوم وتحولت إلى موقف الدفاع، لكنها فشلت فيه أيضا رغم امتلاكها المدفعية والمسيّرات وطائرات الأباتشي القريبة جدا من موقع الاشتباك.
إعلانويرى الصمادي أن تبرير جيش الاحتلال للعملية يعكس للداخل الإسرائيلي والعالم أنه جيش مهزوم ومصاب بإرهاق الحرب، متوقعا أن تُحدث "زلزالا داخليا".
وعزا الخبير العسكري هذا التفوق للقوة الصغيرة من المقاومة إلى أنها تخوض المعارك وهي مستعدة لملاقاة حتفها، في حين جيش الاحتلال يتحرك خائفا ويخشى الوقوع في الكمائن أو عمليات القنص.
وختم بالقول إن الاشتباك في المناطق المهدمة ومن مسافات قريبة على النحو الذي جرى في عملية الشجاعية يقلص الفارق في موازين القوى ويمنح المقاومة مساحة أكبر للمواجهة.