حبس ركاب داخل طائرة لساعات أثناء تحليقها
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
دخلت طائرة تابعة لشركة Jet2 في حالة من الفوضى، حيث ظل الركاب محبوسين على متن الطائرة لساعات بسبب تحويل مسار الرحلة.
اشتكى الركاب المنطلقين من مانشستر إلى كورفو من "الفوضى" التي سيطرت على رحلتهم، مما أدى إلى هبوط رحلة إلى أثينا بدلا من وجهة عطلتهم.
تم تحويل رحلة Jet2 LS951 بعد الدوران حول وجهتها المخطط لها في كورفو، وبدلاً من ذلك لم يكن أمامها خيار آخر سوى التحويل والهبوط في مكان آخر.
وذكرت صحيفة "مانشستر إيفيننج نيوز" أن أحد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، ويدعى مايكل ويبستر، ادعى أنه "لم يكن هناك مكان" لرحلتهم للهبوط، وبالتالي تم تحويل مسار الطائرة بدلاً من ذلك.
واضطرت الرحلة إلى الهبوط على بعد 300 ميل من وجهتها المقصودة، حيث ادعى العملاء أنهم تركوا في ظروف "حارة" و"مريعة" لأكثر من ساعتين.
ويبدو أن إقامتهم على المدرج تركت بصماتها على الركاب الساخطين، الذين زعموا منذ ذلك الحين أن مغادرتهم المتأخرة من مانشستر قد تكون السبب وراء تحويل الرحلة.
وقال ويبستر: "لقد غادرت الرحلة من مانشستر متأخرة ساعة واحدة، وعندما اقتربنا من كورفو، أخبرنا القبطان أننا لا نستطيع الهبوط لأنه لم يكن لديهم مكان لنا على المنصة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طائرة فوضى مانشستر رحلة جوية
إقرأ أيضاً:
ليس لهم مكان في بلدنا .. ماكرون يتوعد قوى الظلام بعد جريمة مروعة تهز مسجدا فرنسيا
في حادثة أثارت موجة واسعة من الغضب والاستنكار، قُتل مصلٍ داخل أحد المساجد في فرنسا، في جريمة يُشتبه بأنها ذات دوافع عنصرية وكارهة للإسلام.
وأثارت الواقعة صدمة عميقة داخل المجتمع الفرنسي وخارجه، حيث أعادت إلى الواجهة مجددًا مخاوف تصاعد جرائم الكراهية والعنف المرتبط بالتمييز الديني.
وفي أول تعليق رسمي له، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة هذه الجريمة، مؤكدًا أن "العنصرية والكراهية لن يكون لهما مكان في فرنسا".
وأعرب ماكرون عن تضامنه الكامل مع أسرة الضحية والمجتمع المسلم في فرنسا، مشددًا على أن السلطات الفرنسية لن تتهاون في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة بأقصى سرعة، مشددا على أن حرية العبادة لا يمكن المساس بها.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده تأسست على مبادئ الحرية والمساواة والأخوة، مؤكدًا أن هذه المبادئ تتنافى بشكل كامل مع كل أشكال العنصرية والتطرف والكراهية. وأضاف أن الحكومة الفرنسية ستعزز من جهودها الرامية إلى حماية دور العبادة وتأمينها، خاصة في ظل تصاعد التهديدات التي تستهدف الجاليات الدينية المختلفة.
ترامب وماكرون يشاركان في تشييع جنازة بابا الفاتيكان.. شاهد
ماكرون: البابا فرانسيس كان رجلاً متواضعاً
وفي سياق متصل، فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا عاجلًا لكشف ملابسات الجريمة وتحديد الدوافع الحقيقية وراءها. وأكدت وزارة الداخلية أن تعزيزات أمنية أُرسلت إلى عدة مساجد في مختلف أنحاء البلاد، ضمن إجراءات تهدف إلى طمأنة المصلين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المروعة.
ويأتي هذا الحادث في وقت حساس تشهده فرنسا، حيث تتزايد التوترات الاجتماعية والسياسية المرتبطة بملفات الهجرة والهوية الدينية، مما يفرض تحديات كبيرة على الحكومة الفرنسية في سعيها للحفاظ على التماسك الاجتماعي ومحاربة التطرف والكراهية بجميع أشكالها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة قد تدفع نحو مزيد من النقاشات داخل فرنسا حول سبل مكافحة العنصرية وخطاب الكراهية، وأهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتعايش المشترك بين مختلف مكونات المجتمع الفرنسي.