العربية:
2024-10-06@01:33:34 GMT

"ليست أرض أسلافهم".. ما مصير جنود فرنسا في النيجر؟

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

'ليست أرض أسلافهم'.. ما مصير جنود فرنسا في النيجر؟

‍‍‍‍‍‍

منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته النيجر في 26 يوليو الماضي، والعلاقات بين فرنسا والدولة الواقعة في غرب إفريقيا تتدهور باستمرار.

ولعل آخر حلقات هذا التدهور تمثلت قبل يومين في طلب المجلس العسكري من السفير الفرنسي مغادرة البلاد.

مادة اعلانية

فيما ردت باريس رافضة هذا الطلب، ومعتبرة ألا سلطة أو أهلية لمن وصفتهم بـ"الانقلابيين"

العرب والعالم فرنسا: وجود قواتنا في النيجر بطلب من الحكومة الشرعية مصير الفرنسيين

إلا أن هذا التوتر الأخير دفع إلى التساؤل حول مصير الجنود الفرنسييين المتواجدين في البلاد.

إذ رغم الانقلاب الذي حصل قبل شهر، لا يزال ما يقارب 1500 جندي فرنسي متواجدين في النيجر، بموجب اتفاقيات دفاعية بين البلدين.

علماً أن المجلس العسكري أعلن بعد أيام من سيطرته على السلطة إبطال تلك الاتفاقيات، في قرار لم تعترف به باريس، معتبرة أنه لا يمثل السلطات الشرعية.

إلا أن الضغوط على هؤلاء الجنود تتزايد وسط تنامي مشاعر الرفض الشعبي للوجود الفرنسي

"أرض أسلافه؟!"

فأمس خلال تجمع لآلاف الأشخاص في نيامي من أجل دعم العسكريين غداة منحهم مهلة 48 ساعة للسفير الفرنسي لمغادرة البلاد، عبر العديد من المتظاهرين عن رفضهم لفرنسا.

وقالت راماتو إبراهيم بوبكر، وهي عارضة أزياء ارتدت وشاحاً بألوان علم البلاد، "لدينا الحق في اختيار الشركاء الذين نريدهم، وينبغي على فرنسا احترام هذا الخيار".

جنود نيجريون (أرشيفية- فرانس برس)

فيما قال إدريسا هاليدو، وهو عامل في القطاع الصحي وعضو جمعية النيجر لحماية الوطن، إن "السفير الفرنسي، بدل أن يغادر، يظن أنها أرض اسلافه"، وفق ما نقلت فرانس برس.

وكان قادة نيامي الجدد اتهموا الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) بأنها تابعة لفرنسا التي تنشر 1500 جندي في النيجر كانت مهمتهم المعلنة مساعدة الرئيس السابق محمد بازوم في مواجهة الجهاديين في بلاده ودول أخرى في منطقة الساحل الإفريقي.

هل فقدت فرنسا نفوذها؟ مالي وبوركينا فاسو

وأصبح الوجود العسكري الفرنسي في غرب إفريقيا هشاً، بشكل متزايد وسط موجة من الانقلابات في منطقة الساحل منذ عام 2020.

فقد تم طرد القوات الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو وتزايدت المشاعر العدائية تجاه باريس.

بينما تزايد النفوذ الروسي في المنطقة.

ولعل هذا ما دفع العديد من المراقبين إلى التخوف من أن يصبح مصير الجنود الفرنسيين في النيجر ممثالاً لما حصل في البلدين المذكورين، وسط تخوف من عود الهجمات المتطرفة بشكل واسع.

يشار إلى أنه في 31 تموز/يوليو، اتهم منفذو الانقلاب باريس بالرغبة في "التدخل عسكريا" لإعادة بازوم إلى منصبه. وقالوا في بيان تمت تلاوته عبر التلفزيون إن "فرنسا، بتواطؤ من بعض النيجريين، عقدت اجتماعا في مقر قيادة الحرس الوطني النيجري، للحصول على الموافقة السياسية والعسكرية اللازمة".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News النيجر

المصدر: العربية

كلمات دلالية: النيجر فی النیجر

إقرأ أيضاً:

لجنة التنسيق اللبنانية – الفرنسيّة: التدخل الإسرائيلي البري انتهاك جديد وخطير



رأت لجنة التنسيق اللبنانية – الفرنسيّة (CCLF) أن "اختراق القوات الإسرائيلية برا الحدود اللبنانية، يشكل انتهاكا خطيرا وإضافيا لسيادة لبنان". ودعت باسم اللبنانيين في الاغتراب كلا من "فرنسا والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بالكامل الى ممارسة كل أشكال الضغط  على إسرائيل لسحب قواتها فورا من الجنوب". وطالبت "حزب الله بوقف حرب إسناد غزة، ووضع طاقاته في خدمة مشروع انقاذ وطني" والحكومة بـ " إعلان حالة الطوارئ على كافة الأراضي اللبنانية تحت إشراف الجيش اللبناني". و"استنفار كافة الأجهزة والإدارات الرسمية والسلطات المحلية". والعودة إلى "مظلة الدستور، وانتظام عمل المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية، مع تطبيق القرار 1701، إذ كل هذا يشكّل تحصيناً للوحدة الوطنية ولمنطق الدولة".
جاء ذلك في نداء وجهته اللجنة في باريس وبيروت في توقيت موحد،  و تضم اللجنة  مجموعة من المنظمات التي أسسها لبنانيات ولبنانيون في فرنسا  وهي: "لبنان التغيير(CL) ،  التجمع اللّبناني في فرنسا (CLF) ، المنتدى اللبناني في أوروبا (FLE) ، مواطنون لبنانيون حول العالم (MCLM) ولبناننا الجديد – فرنسا (ONL-France) ،ومعهم ملتقى التأثير المدني (CIH) بصفته المنظمة الاستشاريّة اللّبنانيّة للّجنة. وفي ما يلي  نصه: 
"أيها اللبنانيون في الوطن والاغتراب,
أن اختراق القوات الإسرائيلية برا الحدود اللبنانية، يشكل انتهاكا خطيرا وإضافيا لسيادة لبنان، ويتعارض بشكل قاطع مع شرعة الأمم المتحدة والمواثيق الدولية.
سبق للجنة التنسيق اللبنانية-الفرنسية (CCLF) أن ادانت استمرار القصف الجوي الإسرائيلي المدمر الذي يطال المدنيين الآمنين خاصة في بيروت و ضاحيتها الجنوبية والجنوب والبقاع، غير أن الغزو البري يعني احتلالا لأراضي دولة سيدة، ويعكس مخاطر اندلاع حرب مديدة تشكل وبالاً على الشعب اللبناني بكافة مكوناته وسائر مناطقه وقد تتحول الى حرب إقليمية شاملة. 
إن اللبنانيين في الاغتراب في فرنسا ،  يدعون فرنسا والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بالكامل الى ممارسة كل أشكال الضغط  على إسرائيل لسحب قواتها فورا من جنوب لبنان والموافقة السريعة على الهدنة التي اقترحتها فرنسا  ولاقت دعما أمريكيا ودوليا. وفي هذا السياق يطالبون بالتالي:
أولا: إعلان حزب الله عن وقف حرب إسناد غزة ووضع طاقاته كافة في خدمة مشروع انقاذ وطني جامع تحت خيمة الدولة.
ثانيا: إعلان الحكومة حالة الطوارئ على كافة الأراضي اللبنانية تحت إشراف الجيش اللبناني.
ثالثا: استنفار كافة الأجهزة والإدارات الرسمية والسلطات المحلية ووضعها في خدمة النازحين والمنكوبين لتأمين الإيواء والغذاء والدواء. 
رابعًا: العودة إلى مظلة الدستور، وانتظام عمل المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية، مع تطبيق القرار 1701 ، كل هذا يشكّل تحصيناً للوحدة الوطنية ولمنطق الدولة.
يا أهلنا في الوطن والاغتراب.
من نزيف الجرح وشدة الوجع وعظيم الخوف والقلق نناشد أهلنا ومواطنينا إعلاء التضامن الوطني في هذه المرحلة المصيرية، وأملنا الخروج بقناعة راسخة بأن الدولة السيدة والعادلة هي وحدها القادرة على توفير حماية حقيقية للبنان شعباً ومؤسسات".

مقالات مشابهة

  • من دبلن إلى باريس ولندن وروما.. الآلاف يتحدون برفع صرخة واحدة: "أوقفوا الحرب في غزة ولبنان"
  • الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لبيع الأسلحة المستخدمة في غزة
  • الرئيس الفرنسي يحث على وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • لجنة التنسيق اللبنانية – الفرنسيّة: التدخل الإسرائيلي البري انتهاك جديد وخطير
  • «رويترز»: مقتل 6 جنود باكستانيين في اشتباكات مع مسلحين شمال غرب البلاد
  • باريس تطلب من الجزائر إعادة مهاجريها و تبون يقرر رسمياً إنهاء مهام سفيره بفرنسا
  • البابا تواضروس يجتمع مع مجمع كهنة «باريس وشمالي فرنسا» أونلاين
  • عبر زووم.. البابا تواضروس يلتقي مجمع كهنة "باريس وشمالي فرنسا"
  • باريس تعتبر أن إعلان الاحتلال غوتيريش “شخصا غير مرغوب فيه” قرار “خطير وغير مبرر”
  • الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي يهاجم الجزائر