وزير البيئة الكندي يصل إلى بكين للمشاركة في محادثات تغير المناخ والتنوع البيولوجي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أغسطس 27, 2023آخر تحديث: أغسطس 27, 2023
المستقلة/- في أول زيارة لمسؤول كندي رفيع إلى الصين منذ أربع سنوات، وصل وزير البيئة إلى بكين السبت للمشاركة في محادثات حول تغير المناخ والتنوع البيولوجي الأسبوع المقبل.
يشارك ستيفن غيلبو من الاثنين إلى الأربعاء في الاجتماع العام السنوي للمجلس الصيني للتعاون الدولي في مجال البيئة والتنمية.
وقال الوزير إن “تغير المناخ والقضايا البيئية لا يعرفان حدودا. ولا يمكننا معالجة هذه التهديدات الوجودية بدون إشراك مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة والشركاء”.
لكن أطيافا من الطبقة السياسية الكندية، وخصوصا المعارضة المحافظة، يرفضون الزيارة التي اعتبروها “خيانة”.
دفاعا عن الزيارة، قال غيلبو لراديو كندا “أعتقد أن ذهابي يستحق العناء، لتعزيز هذا التعاون في مجال المناخ، والتنوع البيولوجي، وربما البدء أيضا بإعادة بناء الجسور مع الصين على الصعيد الدبلوماسي”.
وأضاف الناشط المناخي السابق “لقد طورنا الوزير الصيني وأنا هذا التعاون بحيث أصبحنا قادرين على الجلوس إلى طاولة رغم خلافاتنا والتحدث عن مواضيع صعبة”.
ولا يزال منسوب التوتر بين أوتاوا وبكين مرتفعا للغاية رغم مشاركة البلدين في تنظيم مؤتمر الأطراف الخامس عشر بشأن التنوع البيولوجي في مونتريال في ديسمبر 2022، والذي انتهى باتفاق تاريخي.
وفي عام 2018، تدهورت العلاقات بين الصين وكندا بشكل حاد بعد توقيف أوتاوا بناء على طلب من الولايات المتحدة، المديرة المالية لشركة الاتصالات العملاقة “هواوي” منغ وانتشو، وبعد أيام قليلة، أوقفت بكين كنديين هما رجل الأعمال مايكل سبافور والدبلوماسي السابق مايكل كوفريغ، في خطوة اعتبرت على نطاق واسع ردا على توقيف منغ.
ورغم الإفراج عن الموقوفين الثلاثة، تواصلت التوترات بين البلدين، إذ تلوم بكين أوتاوا على تبنيها سياسة واشنطن تجاهها، وتتهم السلطات الكندية الصين بانتظام بالتدخل في شؤونها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
التضامن تشارك فى ورشة عمل حول تعزيز دور المجتمع المدني المصري فى قضايا تغير المناخ
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي فى ورشة عمل حول تعزيز دور المجتمع المدني المصري فى قضايا تغير المناخ والتى نظمتها وزارة الخارجية بالتعاون مع مؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة، والتى استهدفت تدعيم آليات التصدى لتداعيات تغير المناخ وبما يسهم فى تحسين جودة الحياة للمواطن المصري وتعزيز التنمية المستدامة وبمشاركة محورية لمؤسسات المجتمع المدني والتى تعد جزءا أساسياً من الجهود الوطنية لمكافحة تغيير المناخ.
وأكد الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الاهلية أن التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية الحالية، تؤكد أهمية الشراكة فى العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية،على كافة المستويات، مشيرا إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة من خلال تنفيذ سياسات وبرامج تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وضمان الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية.
وأضاف سعدة أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بأن التنمية المستدامة والحد من التغيرات المناخية هي من أهم الركائز الأساسية لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة وهو ما يتطلب تأهيل الكوادر المعنية من المجتمع الأهلي للمساهمة الفعالة في قضايا تغير المناخ فى إطار الجهود نحو تفعيل دور المجتمع بشكل حقيقي ومستدام في الحد من التغيرات المناخية وتكامل الجهود مع الحكومة في هذا الإطار، مما يساهم في تحسين حياة المواطنين في المناطق الريفية والمهمشة.
واستعرض معاون وزيرة التضامن الاجتماعي برامج ومبادرات الوزارة لتدعيم استخدام الطاقة البديلة في المجتمعات المحلية، حيث تنظيم حملات توعوية لتعريف المواطنين وتوفير الطاقة وتشجيعهم على استخدام بدائل موفرة بالمنازل والمشروعات الصغيرة، وتقديم الدعم المالي والفني للمشروعات التي تعتمد على الطاقة المتجددة، بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للأسر.