ذكاء اصطناعي قادر على توجيه المسيرات دون اعتماد الملاحة الفضائية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
#سواليف
أعلن رئيس جامعة “نوفوسيبيرسك” ميخائيل فيدوروك إن متخصصين في الجامعة يطورون #شبكات_عصبية وأجهزة مساعدة.
وقد طوّر العلماء في جامعة “نوفوسيبيرسك” بغرب سيبيريا شبكات عصبية من شأنها أن تساعد #المسيرات على التوجه بدون اللجوء إلى المعلومات الواردة من أجهزة #الملاحة_الفضائية.
وقال رئيس جامعة “نوفوسيبيرسك” ميخائيل فيدوروك في خطاب القاه في منتدى “تخنوبروم”:” بالنسبة لي كعالم فيزياء، تطبيقات #الذكاء_الاصطناعي هي الأهم.
وأشار رئيس الجامعة إلى تغير مناهج الجامعة التي كانت أولا تركز على تأهيل الكوادر للمعاهد الأكاديمية فقط. وقال إن “الجامعة لا تخرّج الآن الكوادر لفرع سيبيريا في أكاديمية العلوم فحسب، بل ولشركائنا في القطاع الصناعي”.
ومضى قائلا إن البحوث العلمية تم تنسيقها أيضا مع الشركاء في الصناعات الروسية، وذلك لتسريع الانتقال من العلوم الأساسية إلى تصنيع المنتجات التكنولوجية. ويدور الحديث بصورة خاصة حول مشاريع تطوير الذكاء الاصطناعي والشبكات العصبية.
يذكر أن المنتدى الدولي العاشر للتنمية التكنولوجية “تكنوبروم” يعقد في نوفوسيبيرسك في الفترة من 22 إلى 25 أغسطس. وهدفه الرئيسي هو تعزيز التطويرات والابتكارات العلمية المحلية. وقد تولى تنظيم المنتدى كل من الحكومة الروسية وحكومة مقاطعة نوفوسيبيرسك ووزارة العلوم والتعليم العالي الروسية والفرع السيبيري لأكاديمية العلوم الروسية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المسيرات الملاحة الفضائية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.