صراحة نيوز:
2024-07-06@04:59:38 GMT

المجالي يكتب ..

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

المجالي يكتب ..

١٠ صور ايجابية في ملتقى “عام على التحديث”..

صراحة نيوز- م هيثم المجالي

مهما اختلف البعض في قراءة المشهد ومهما طال  الجدل  حول  الاداء  الحكومي ، ومستوى الانجاز مقارنة بالوعود والخطط.. الا اننا نجتمع اليوم على اننا بحاجة واكثر من اي وقت مضى على ان القادم هو المهم وعلينا جميعا ان نعمل وان ننظر بايجابية لما يمكن ان تحمله نتائج برنامجي التحديث الاقتصادي والاداري ، فليس امامنا رفاهية الاختيار الا ان ندعم البرنامجين ونراقب مستويات الانتاج والاداء بهما.

.
امام هذه الحقيقة وانطلاقاً من قراءة شديدة الواقعية دون افراط بالتفاؤل غير المحسوب فإن ثمة صور ايجابية عديدة حملتها فعالية “عام على التحديث” التي اطلقت اعمالها الحكومة في البحر الميت على مدى يومين ..

اولها .. جدية لافتة يمكن ان نلمسها في التحرك الفعلي نحو تنفيذ البرنامج الزمني للبرنامجين ما يشي بان فرقاً تعمل ولجان مراقبة للاداء تتواجد لضمان تنفيذهما.

ثانيها.. ان هناك ارادة واضحة جلية من الجميع على ان العودة الى الوراء ليس من السيناريوهات المتاحة وان خيار المواصلة في العمل هو الاساس.

ثالثها.. انه وللمرة الاولى منذ سنين يمكنك ان ترى ترجمة حقيقية ملموسة على الارض لتعبير نسمعه ولانراه طوال الفترات الماضية عنوانه الشراكة بين القطاعين.. هذه المرة الصورة الملموسة هي ان ثمة شراكة حقيقية بين العام والخاص تتجسد بقوة هذا علاوة على الوجود اللافت وغير المسبوق لكافة مسؤولي الحكومة والبرلمان والمؤسسات والقطاعات الحكومية ما يؤكد تناغم عمل الفريق اليوم استنادا لارادة الاستجابة للدعوات الملكية بضرورة واهمية انجاح برامج التحديث .

رابعها.. ان يقوم رئيس الوزراء بنفسه بتقديم عرض مستفيض لكافة جوانب عمليات التحديث في البرنامجين وبالارقام والمؤشرات وبثقة لافتة فهذا من مقومات الايجابية الحقيقية التي حملها الحوار.

خامسها.. ما جرى في قاعة مركز الحسين للمؤتمرات وشاهدنا يقول لنا بكل وضوح ان فرقاً محترفة واعية من الشباب الاردني جهز بدقة واحتراف كل هذا المشهد المهيب المفعم بالتكنولوجيا ووسائل الايضاح والشرح.

سادسها.. ما قُدم من عرض حول برنامج وتطبيق تكنولوجي متقدم حول مراقبة مؤشرات الانجاز والاداء من فريق عمل رئاسة الوزراء يُحسب لصالح المشروع برمته ويبشرنا برؤى جديدة للعمل والتقييم.

سابعها.. التواجد الواضح والفاعل للشباب من مختلف القطاعات في كافة اعمال الملتقى يعيدنا الى اهمية الدعوة الملكية الى ضرورة استثمار طاقات كامنة وكبيرة للشباب الاردني وادماجها في عمليات التحديث .

ثامنها..الدعم العالمي اللافت عبر وجود هيئات دولية عديدة تتابع وتقيم هذا العمل وعلى مستوى البنك الدولي وصندوق النقد ومؤسسة التمويل العالمية ووكالات الانماء الدولية وشركات عالمية ذو مكانة وسمعة كبيرتين لا يقول الا ان العالم يدعم هذا الجهد نحو تحقيق اكبر منظومة اصلاح وتحديث لقطاعي الاقتصاد والادارة في المملكة .

تاسعها .. ان المتابعة الفاعلة لسفراء المنظومة العربية والخليجية والدولية في اعمال اللقاء يعكس ذات الروح القائمة على الارادة الحقيقية لدعم هذه الخطوات الاردنية الواثقة.

عاشرها.. ولعلها الاهم ان حضور جلالة الملك في ختام اعمال الملتقى واطلاعه على مجريات مداولاته هو الداعم الحقيقي لانجاح البرنامجين من جهة والتأكيد على ان لا عودة لعقارب الساعة ولا تراجع عن الاصلاح برمته في كافة مناحي الحياة والعمل في المملكة من جهة اخرى وان الانجاز الحقيقي لكافة افراد المجتمع كل في مكانه ودوره هو الضامن الوحيد للبدء في خطوات حقيقية تدخلنا في بدايات المئوية الثانية بثقة الى المستقبل

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة على ان

إقرأ أيضاً:

على سمير يكتب: ادعموهم للنهاية

لا يخفى على أحد المعاناة التى يعيشها البرازيلى روجيرو ميكالى، المدير الفنى للمنتخب الأولمبى، بسبب رفض الأندية الأوروبية الموافقة على انضمام لاعبيه المصريين للمشاركة فى أولمبياد باريس 2024، وتحديداً الخماسى محمد صلاح ومحمود حسين تريزيجيه ومصطفى محمد وأحمد حجازى وحمدى فتحى.

وحتى على المستوى المحلى، تحفظت بعض الأندية، مثل الأهلى وبيراميدز، على التخلى عن نجومها للمنتخب الوطنى، ولهذه الأندية بعض وليس كل العذر، فتلك الأزمة صنعها الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» الذى انبطح أمام ضغوط أندية القمة فى أوروبا لأى محاولة لإدراج منافسات كرة القدم بالدورات الأولمبية ضمن أجندة المباريات التابعة للاتحاد الدولى للعبة (فيفا)، لمنع انضمام لاعبيها إلى هذه البطولة.

ثقة كبيرة في الفراعنة الصغار.. وليس من العقل أن نرمي بالأزمة في ملعب الأندية مثل الأهلي أو بيراميدز 

تُعتبر هذه الأزمة كبرى الأزمات التى تواجه أى مدير فنى يقود منتخباً فى بطولة عالمية، حتى ولو كان هذا المنتخب هو الأفضل بين منتخبات العالم، فحرمانك من أفضل لاعبيك الذين يصنعون الفارق ليس من العدل فى بطولة تُعتبر ثانى أكبر حدث فى العالم وأكبر تجمع رياضى على مستوى العالم.

ولكن بالنظر إلى أغلب إنجازاتنا المصرية، سواء فى الأولمبياد أو منافسات الرياضة بشكل عام، نجد أن أغلبها جاءت بصعوبة للغاية ووُلدت من رحم المعاناة ولم تكن سهلة على الإطلاق، وإنما فاجأ المصريون الجميع ببسالتهم وقوتهم وصراعهم لإثبات أنفسهم أمام العالم أجمع، فعلى سبيل المثال حصد هشام مصباح برونزية أولمبياد بكين بعد صعوبات كثيرة واجهها ولم يكن أحد يتوقع التتويج بها بعد أن كانت الأنظار تتجه للاعبين آخرين.

تتويج منتخب مصر الأول بثلاث كئوس لبطولة الأمم الأفريقية 2006، 2008، 2010، كان بمثابة الإعجاز والذى وقفنا أمامه طويلاً ووقف كبار أفريقيا إجلالاً لنا، لم يكن سهل المنال، فأتذكر جيداً أن حسن شحاتة، المدير الفنى فى تلك الفترة وصاحب هذا الإنجاز، لم يكن الشارع الرياضى المصرى يثق أنه سينافس على البطولة وليس الفوز بالكأس الأفريقية.

ليس من الحكمة إلقاء اللوم على الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على عدم إدراج الأولمبياد ضمن الأجندة الدولية

قبل البطولات الثلاث كان منتخب مصر يصعد بشق الأنفس، ومباريات ودية لم تُظهر أى مستوى يدل على أن مصر ستُبهر الجميع فى هذا العُرس الأفريقى الأكبر داخل القارة السمراء، وستفوز بالكأس. فى المقابل كانت منتخبات مثل الكاميرون وكوت ديفوار وغانا تعج بنجوم أوروبا الذين كانوا ملء السمع والبصر فى أوروبا بأكملها.

ليس من الحكمة إلقاء اللوم على الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» على عدم إدراج الأولمبياد ضمن الأجندة الدولية، وهو الأمر الذى أتاح للأندية الأوروبية عدم السماح للاعبينا بتمثيل المنتخب الأولمبى فى الأولمبياد، فهذا ليس وقته، خاصة أن منتخبات كبيرة مثل فرنسا ستفقد لاعباً بحجم كيليان مبابى مع منتخبها الأولمبى فى هذه البطولة بعد رفض ريال مدريد، ناديه الجديد، مشاركته رغم تدخل زعماء وجهات سيادية، ولكن الريال رفض انضمام «مبابى»، كما منع تشيلسى كلاً من إنزو فرنانديز وميخائيلو مودريك من تمثيل الأرجنتين وأوكرانيا فى أولمبياد باريس.

كما أنه ليس من العقل أن نرمى بالمسئولية على أندية مثل الأهلى أو بيراميدز، فكل نادٍ أو منظومة تبحث عن النجاح والفوز بالبطولات، فهذه الأندية لم تُقصر فى دعم المنتخبات الوطنية، ولكن إقامة الأولمبياد تصعّب الأمر عليهم فى ظل المنافسة الشرسة بينهم على لقب الدورى.

ومن العقل أن يقف الجميع خلف منتخب مصر الأولمبى، بالمجموعة التى ستشارك، خاصة أن القوام الأساسى من المنتخب هم من صعدوا وحققوا الإنجاز بالصعود للأولمبياد، ولديهم القدرة على أن يرفعوا اسم مصر عالياً فى باريس ويحققوا نتائج جيدة للغاية بالصعود لمنصات التتويج وحصد ميدالية.

ورغم كل هذه الصعوبات التى يواجهها أبناء «ميكالى» قبل أيام قليلة من انطلاق الأولمبياد، فإننى لدىَّ ثقة كبيرة فى الفراعنة الصغار أن يقدموا مستويات جيدة أمام منتخبات إسبانيا وأوزبكستان والدومينيكان التى سنواجهها فى الأولمبياد؛ فالمجموعة متوسطة، والصعود للدور التالى فى الإمكان بشكل كبير، ومواصلة المشوار وتحقيق ميدالية أولمبية قريب للغاية، ويحتاج فقط الثقة بهؤلاء الشباب ودعمهم لإخراج أقصى ما عندهم وعدم إثارة أزمة اختيار الثلاثى الكبير الذى سيتم اختياره للمشاركة فى الأولمبياد، وأتذكر دائماً أن من رحم المعاناة يولد الأمل، ومن قلب المأساة يولد الإبداع، ومنتخب مصر الأولمبى ومجموعة اللاعبين التى ستشارك ستكتب التاريخ فى أولمبياد باريس

مقالات مشابهة

  • د. يوسف عامر يكتب: قصة مهاجرة
  •   الشيخ ياسر مدين يكتب: كيف وصلتنا السُّنة (9)  
  • عثمان إبراهيم يكتب: التاسعة يا أبطال
  • على سمير يكتب: ادعموهم للنهاية
  • د.حماد عبدالله يكتب: "تقديس الكفائة" !!
  • د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"
  • انخفاض سعر الذهب في ختام التعاملات.. اعرف عيار 21 بكام بالتحديث الأخير
  • الخطاطبة يكتب .. شـبابــنــا الناهض
  • عادل حمودة يكتب: في صحة أحمد زكي
  • استمرار متابعة اعمال فتح الشوارع وتمهيد الطرق بمنطقة زرزارة بالغردقة