عكس المتوقع.. خبير يكشف موعد انتهاء التخزين الرابع لسد النهضة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن التخزين الرابع لسد النهضة سيكون تدريجيا وقد يستمر لمنتصف سبتمبر والعديد من الخبراء أكدوا ذلك أيضا.
لكن الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة أكد أنه يتبقى أيام قليلة على انتهاء التخزين الرابع فى سد النهضة.
قال الدكتور عباس شراقي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحت عنوان “باقى أيام قليلة على انتهاء التخزين الرابع فى سد النهضة”، أن إحدى الصور الحقلية النادرة فى الفترة الأخيرة من موقع سد النهضة (على موقع "Ethiopian News") أظهرت مستوى البحيرة أمام السد والممر الأوسط، ويبدو أن المتبقى عدة أمتار للوصول إلى منسوب الممر الأوسط الذى يتضح أنه حوالى 620 - 621 متر فوق سطح البحر، ولم يصل إلى 625 م الحد الأقصى للتوقعات.
خلال أيام قليلة ينتهي التخزين الرابع
وتابع" بالتالى قريباً جداً خلال عدة أيام سوف ينتهى التخزين الرابع لسد النهضة عند عبور المياه أعلى الممر الأوسط وقبل نهاية أغسطس الجارى بتخزين حوالى 19 مليار م3 بالاضافة إلى 17 مليار م3 هى إجمالى التخزينات الثلاثة السابقة ليصبح حجم البحيرة 36 مليار م3".
وأشار الدكتور عباس شراقي إلى أن معدل الأمطار فى حوض النيل الأزرق حول معدله الطبيعى بمتوسط 500 مليون م3/يوم خلال شهر أغسطس، وسوف ينخفض الأيام القادمة إلى متوسط 400 مليون م3/يوم حتى نهاية سبتمبر، وعلى الأخوة فى السودان على النيل الأزرق الاستعداد لاستقبال مياه الفيضان لأول مرة هذا العام بعد تأخير دام شهرين كاملين وكان الله فى عونهم حيث اعتادوا الزراعة على مياه الفيضان.
ومنذ أيام قليلة وصل منسوب بحيرة سد النهضة إلى 617 متر فوق سطح البحر بعد تخزين حوالى 15 مليار م3 كتخزين رابع الذى بدأ 14 يوليو الماضى، ليصبح إجمالى التخزين حوالى 32 مليار م3، ومن المتوقع أن يستمر التخزين الرابع حتى أوائل سبتمبر عند منسوب 621 م، وقد يمتد إلى منتصف سبتمبر فى حالة منسوب 625 م، وتتراوح كمية التخزين بين 20 - 24 مليار م3.
وتغطى مياه بحيرة سد النهضة ثلث سد السرج حتى 22 أغسطس 2023, والذى يرتفع 50 مترا عن أرضية الوادى ومن المتوقع أن تصل المياه إلى منتصفه بنهاية التخزين الرابع عند منسوب 625 م.
وأوضح الدكتور عباس شراقي أن السد العالى يلبى كل الاحتياجات المائية للشعب المصرى بأعلى كفاءة من مخزون السنوات السابقة وما يأتى من النيل الأبيض ونهر عطبرة، وسوف يستقبل حوالى 50% مما يخزن حاليا فى سد النهضة بنهاية هذا العام والنصف الاول من العام القادم من خلال التصريف من احدى بوابتى التصريف وتشغيل اى توربينات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سد النهضة التخزين الرابع أبي أحمد شراقي الفيضان الدکتور عباس شراقی التخزین الرابع أیام قلیلة سد النهضة
إقرأ أيضاً:
كوب 29: إتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
إتفقت الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ “كوب 29”. على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقرا على مواجهة آثار التغيرات المناخية. وفقا لاتفاق تم التوصل إليه خلال القمة التي عقدت في باكو بأذربيجان.يأتي هذا الإتفاق ليحل محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم 100 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة. والتي تم الوفاء بها في عام 2022 بعد تأخر دام عامين عن الموعد المحدد.
كما تم الإتفاق على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون، وهي خطوة يأمل المؤيدون أن تؤدي إلى استثمارات ضخمة في مشاريع تهدف إلى مكافحة الإحتباس الحراري. ومن المتوقع أن تساهم دول غنية مثل الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في دعم هذا الهدف المالي.
وتواجه الدول النامية التي تعاني من آثار تغير المناخ، مثل العواصف والفيضانات والجفاف تحديات كبيرة بسبب الخسائر المادية الهائلة. وقد اعتبرت هذه الدول أن المقترح الذي تقدمت به أذربيجان والذي يحدد تمويلا بقيمة 250 مليار دولار سنويا هو “غير كاف”. وفي وقت لاحق، تم تعديل المبلغ إلى 300 مليار دولار في محاولة لإنهاء الجمود في المفاوضات.
وكان من المقرر اختتام القمة أول أمس الجمعة لكنها إمتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة. للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.
ووفقا لمجموعة من الخبراء المستقلين التابعين للأمم المتحدة، تقدر الحاجة إلى المساعدة الخارجية بحوالي تريليون دولار سنويا حتى عام 2030. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الحاجة إلى 1.3 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2035.
لتحقيق هذا الهدف ينص الاتفاق على زيادة كبيرة في قروض البنوك التنموية متعددة الأطراف أو إلغاء ديون الدول الفقيرة. كما يتم تشجيع الدول المانحة الإضافية على المشاركة في تقديم الدعم المالي المطلوب.
وتتوقع الأمم المتحدة أن تشهد درجات الحرارة العالمية ارتفاعًا بنحو 3.1 درجة مئوية بحلول نهاية هذا القرن. إذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري واستخدام الوقود الأحفوري.