مع دخول عالم الذكاء الاصطناعي، في العديد من المجالات، استخدمت شركة Pactum AI، والمختصة بالتفاوض الآلي على المشتريات الكبرى عالميًا، روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي للتفاوض على رواتب موظفيها.

وتعتبر المفاوضات بشأن الرواتب من المهام الأساسية للعديد من الموظفين، لارتباطها بالعاطفة والنفسية للفرد، لكن من المقرَّر لها أن تحدث قريبًا على دفعة من الذكاء الاصطناعي.

فيما تستعد Ironclad، وهي شركة ناشئة مدعومة من شركتي Sequoia وAccel، لإطلاق وكيل ذكاء اصطناعي متخصص في تحليل عقود العمل.

ويستفيد الأشخاص الذين لا يتفاوضون عادةً على الرواتب أو الراغبون بخيارات فُضلى تتجاوز الرواتب، مثل الإجازة الإضافية أو الإجازات الأخرى، من روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي.

واستلهمت Pactum AI روبوتها للتفاوض على الراتب من منصتها للمفاوضات المستقلة، التي تستخدمها شركات، مثل وول مارت، للتفاوض مع البائعين، حيث قال مارتن راند، الرئيس التنفيذي لشركة Pactum AI، إن التعليقات الواردة من العاملين بالشركة والبالغ عددهم 80 موظفًا إيجابية، وهو ما علمنا أهمية التفاوض على المزايا، وكذلك الراتب، مما يمنح الموظفين عروضًا متعددة للاختيار منها.

ويقلل روبوت شركة Pactum AI للتفاوض على الرواتب من تحيزات المديرين، كما يوفر عرضًا أفضل لكلا الجانبين، ولكن يجب معايرته باستمرار.

وبحسب أنصار الذكاء الاصطناعي، فإن التكنولوجيا توسع مدى التفاوض في مكان العمل لتعكس الأولويات المختلفة للموظفين في مراحل مختلفة من الحياة، ومع مسؤوليات عائلية مختلفة، ولكن قد يؤدي الذكاء الاصطناعي أيضًا إلى الإضرار بالموظفين في مفاوضات التعويضات، كما أنه قد يجد الموظفون الذين لم يحصلوا على سياق كامل أو الذين يقدمون توجيهات سيئة لروبوت الدردشة أنفسهم في وضع غير مواتٍ من حيث المعلومات.

وتعتبر أتمتة عقود المنتجات ذات القيمة المنخفضة مسألة بسيطة، ولكن الاعتماد على روبوت الدردشة بالنسبة للموظفين الموهوبين ذوي المهارات العالية أو الفريدة، يخاطر بإبعاد أولئك الموظفين الجدد المرغوبين.

وقد يعرّض روبوت الدردشة غير المدرب جيدًا الخصوصية الفردية والأسرار التجارية للخطر. وترى شركة Pactum AI الآن صعوبات في تشغيل روبوتها للتفاوض على الرواتب على نطاق واسع، وتخطط الشركة لمواصلة التركيز على أتمتة مفاوضات الشراء. جاء ذلك وفق ما نشر في العربية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الرواتب الذکاء الاصطناعی روبوت الدردشة للتفاوض على على الرواتب

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية

الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية

انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، وما يتحقق بفضلها من إنجازات ونقلات نوعية نحو المستقبل، تواصل دولة الإمارات تمكين الأجيال من الأدوات اللازمة كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وأحدث التقنيات، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مسيرة التنمية الشاملة، وتأمين كل ما يلزم لتحقيق المستهدفات، وفي طليعتها الصروح العلمية المتخصصة والرائدة عالمياً والتي تعتبر من أهم وأبرز مراكز البحوث العلمية، ومنها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، دورها الداعم للتطلعات الوطنية بقول سموه: “إن الجامعة تعد رافداً مهماً يعزز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل”.. ومعرباً سموه عن تطلعه إلى أن تسهم الجامعة في بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل هذا المجال، وذلك خلال زيارة سموه مقر الجامعة في مدينة مصدر بأبوظبي، ولقاء رئيس الجامعة وعدداً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا وحثهم على المثابرة وبذل مزيد من الجهد في تحصيل العلوم التي يخدمون بها أوطانهم ومجتمعاتهم.. واطلاع سموه على البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة وأبرز المجالات البحثية التي تهتم بها والإمكانات التي تقدمها إلى الدارسين، وشراكاتها مع المؤسسات العالمية المختصة بدراسات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تفقد سموه مرصد البيانات التابع للجامعة حيث قدم الباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية خمسة مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالطاقة والمناخ بجانب مجالات الطب وعلم الوراثة والإعلام و”الروبوتات” إضافة إلى شركتين من مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تمكنت خلال وقت قياسي من ترسيخ موقعها بين أفضل وأعرق جامعات العالم بفعل إنجازاتها النوعية الفريدة، إذ تم تصنيفها في المركز العاشر في “الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي”، وذلك لما تحظى به من دعم يترجم توجهات القيادة الرشيدة الحاضرة والمستقبلية ونظرتها الثاقبة واستشرافها الدقيق ومعرفة المتطلبات والأدوات الضرورية الداعمة لعمليات التحديث والتطوير الدائم، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة وأساساً لا بديل عنه لمواكبة المتغيرات والتعامل مع التحديات وإيجاد حلول علمية قائمة على الابتكار، وهو ما يدعم مكانة الإمارات وازدهارها وتقدمها ويضاعف اندفاعها نحو المستقبل الذي أصبحت وجهة رئيسية نحوه ومن أكثر الدول تمكناً من أدواته.
قوة أي مسيرة تنموية رهن بتمكن رأس المال البشري من الذكاء الاصطناعي، والقدرة على تسخيره، وكذلك لدوره في تعزيز جودة الحياة، والإمارات اليوم تثبت بجدارة قوة توجهاتها وأهمية استراتيجياتها نحو مستقبل تُعد له بكل ثقة.


مقالات مشابهة

  • ديب سيك الصيني يهدد عرش الذكاء الاصطناعي الأمريكي
  • الذكاء الاصطناعي خطر محدق بالكتابة الصحفية
  • «غوغل» تكشف عن مزايا جديدة بـ«الذكاء الاصطناعي» في خرائطها
  • الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
  • عضو في برلمان إيران يكشف عبر بغداد اليوم: بدأنا خطوات اساسية للتفاوض مع أمريكا
  • عضو في برلمان إيران يكشف عبر بغداد اليوم: بدأنا خطوات اساسية للتفاوض مع أمريكا-عاجل
  • عضو في برلمان إيران يكشف عبر بغداد اليوم: بدأنا خطوات اسياسية للتفاوض مع أمريكا-عاجل
  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!
  • أوبن إيه آي تتهم شركة ديب سيك الصينية بسرقة نماذجها للذكاء الاصطناعي