رغم وصوله بـ 35 مدرعة وطقماً.. حراسة الزبيدي تهين مشايخ أبين
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
YNP _ #ابين :
أهان المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ، مشايخ ووجهاء محافظة أبين جنوبي اليمن، بموقف كشف عدم ثقته بهم وتخوفه منهم.
وجردت قوات الانتقالي، مشايخ أبين من أسلحتهم بما في ذلك الجنابي، خلال اللقاء التشاوري الذي نظمه المجلس في مدينة زنجبار مركز المحافظة لإكساب عمليته العسكرية "سهام الشرق" تأييداً قبلياً ومجتمعياً خاصة بعد تصاعد الهجمات على قواته والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات منهم .
ورغم وصول رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى زنجبار لحضور اللقاء بموكب مكون من 20 مدرعة و15 طقماً مسلحاً ، إلا أن الخوف والرعب كان سيد الموقف واتسمت تحركات حراسة الزبيدي في اللقاء بالحذر الشديد والترقب من استهداف الزبيدي .
زنجبار ابين القاعدة المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيديالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس زنجبار ابين القاعدة المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يطالب بالإفراج عن شاب مخفي قسرا في سجون الانتقالي منذ 7 سنوات
كشف مركز حقوقي، عن اختفاء شاب يمني في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا منذ 7 سنوات، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وقال المركز الأمريكي للعدالة في بيان له: "سبع سنوات مرت منذ إختفاء الشاب اليمني محمد حمود مبخوت ضيف الله محرم من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة عدن، وذلك دون محاكمة أو توجيه تهمة رسمية او حتى معرفة مصيره، بينما يعاني أفراد أسرته من المعاناة المستمرة والمأساوية التي جلبها غيابه".
وأوضح البيان، أن الشاب محمد حمود مبخوت، الذي يبلغ من العمر 37 عامًا، كان يعمل في قطاع البناء لدعم عائلته، وبسبب مشادة كلامية مع صاحب العمارة التي يعمل بها تعرّض للاختطاف من قبل مسلحين يتبعون لقسم دار سعد الخاضع لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي ليجد نفسه ضحية اختفاء قسري دام لسنوات طويلة ولازال مصيره مجهول حتى اليوم.
وجدد المركز تعبيره عن قلقه الشديد إزاء استمرار إخفاء محمد، في مخالفة صارخة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان والقوانين اليمنية التي تحظر الاحتجاز التعسفي الإخفاء القسري ، بما في ذلك المادة 48 من الدستور اليمني التي تضمن الحق في الحرية والأمن الشخصي، وتمنع أي احتجاز بدون أمر قضائي أو محاكمة عادلة.
وأكد (ACJ) أن ما تعرض له "محمد"، يعارض اتفاقية حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري التي تنص على أنه لا يجوز للدولة أو لأي جهة الاعتقال بشكل يخفي الحقائق عن ذوي المعتقل، معتبرا ما جرى "يثير قلقًا متزايدًا بشأن مصيره، خاصة في ظل الأوضاع القاسية التي يواجهها المعتقلون في السجون التابعة للجماعات المسلحة، حيث تتعرض حقوقهم الإنسانية لأشد أنواع الانتهاكات".
ودعا المركز الأمريكي للعدالة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية للضغط على السلطات المسؤولة لضمان الإفراج الفوري عن "محرم"، وجميع المعتقلين السياسيين والمخفيين قسرياً، وضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات التي تتنافى مع حقوق الإنسان الأساسية، والتي لا تخدم مساعي تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وأشار المركز الأمريكي للعدالة أن هذه القضية، وما تتضمنه من انتهاكات، تفتح الأعين على خطورة الوضع في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي، وضرورة التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تهدد حقوق وحريات اليمنيين الأساسية.