الإمارات تدين إطلاق كوريا الشمالية قمر استطلاع عسكري جديد
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أدانت الإمارات بشدة المحاولة الجديدة لكوريا الشمالية، لإطلاق قمر استطلاع عسكري هذا الأسبوع، معتبرة مثل هذه الأحداث مصدر قلقٍ بالغ، وتصعيداً خطيراً في شبه الجزيرة الكورية.
جاء ذلك خلال بيان للقائمة بالأعمال الإماراتية لدى الأمم المتحدة أميرة الحفيتي، خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت تحت عنوان "عدم الانتشار/ جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية"، مساء الجمعة، حسب وكالة "وام" (رسمية).
وقالت الممثلة الإماراتية: "نُعرب عن شواغِلِنا إزاء المعلومات التي بثتها وسائل الإعلام الرسمية في الجمهورية حول اعتزام جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إجراء عملية إطلاقٍ أخرى، بعد فَشَل الصاروخ الباليستي الذي يحمل القمر الصناعي".
وذكرت بأن مجلس الأمن قد حظر على كوريا الشمالية إجراء أي إطلاقٍ باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وعليه، نَحُث جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وبشدة، على الكَف عن أنشطتِها غير القانونية والخطيرة والاستفزازية، حسب البيان.
وفي اجتماع المجلس السبت، أكدت الإمارات ضرورة وقف تَرهيب المدنيين من خلال عمليات الإطلاق المتكررة، وشددت على أن الإنذار المسبق الذي أصدرته الجهات المعنية في كوريا الشمالية لا يُضفي أي شرعية على تلك العمليات.
اقرأ أيضاً
الإمارات تنهي مهمة سفيرها غير المقيم لدى كوريا الشمالية
كما أكدت مجدداً على التضامن مع حكومات وشعوب الدول المجاورة، ومع المنطقة بأكملها.
وطالب بيان الدولة الإماراتية، مجلس الأمن بتوجيه رسالة موحدة إلى كوريا الشمالية، مفادُها ضرورة الامتثال لقرارات المجلس، وعدم إجراء تجارب مماثلة، والعودة إلى الدبلوماسية والحوار.
وشدد بيان الإمارات على "أن اتخاذ مسارٍ لنزع السلاح النووي بشكلٍ كاملٍ وقابلٍ للتَحَقُق ولا رَجعة فيه، بما يشمل العودة إلى معاهدة عدم الانتشار، هو السبيل الوحيد أمام جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والمجتمع الدولي لتحقيق السلم والأمن في شبه الجزيرة الكورية".
وطالب أيضاً بمواصلة إيلاء الاهتمام للظروف الإنسانية القاسية والمقلِقَة التي يعيشها الشعب في كوريا الشمالية.
وأكد أن الأوضاع الخطيرة على الأرض تتطلب من المعنيين في هذا البلد تغليب مصلحة الشعب واتخاذ إجراءات للتخفيف من معاناتهم، بما في ذلك عبر السماح للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالعودة إلى البلاد لتقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية.
وقال البيان، إن مجلس الأمن اتخذ موقفاً موحداً في السابق كان من شأنه كبح المساعي غير المشروعة لكوريا الشمالية بامتلاك الأسلحة النووية، "ولهذا، فإن دولة الإمارات على أتم الاستعداد لبحث سبل توحيد الموقِف مجدداً في هذا الملف ليتمكن المجلس من الاضطلاع بدوره في صون السلم والأمن الدوليين".
اقرأ أيضاً
الإمارات تدين بشدة إجراء كوريا الشمالية تجربة القنبلة الهيدروجينية
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات كوريا قمر صناعي قمر عسكري الأمم المتحدة کوریا الشمالیة جمهوریة کوریا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
دول عربية بارزة تدين استخدام الاحتلال المساعدات الإنسانية كـسلاح ضد غزة
أدانت العديد من الدول العربية قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق جميع المعابر المؤدية إليه، وذلك بعد مشاورات أمنية عقدت بالتنسيق مع الجانب الأمريكي.
وأدنت قطر بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتعده انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية.
وشددت وزارة الخارجية على رفض دولة قطر القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب وتجويع المدنيين، داعية المجتمع الدولي لإلزام "إسرائيل" بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع.
وجددت الوزارة موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس.
بدورها، أدانت السعودية، استخدام المساعدات "أداة للابتزاز والعقاب الجماعي"، مؤكدة أن ذلك "يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي".
جاء ذلك في بيان للخارجية السعودية، تعليقا على قرار حكومة الاحتلال وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، وعرقلة الأخير الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وقالت الخارجية السعودية: "المملكة تعرب عن إدانتها واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها أداة للابتزاز والعقاب الجماعي".
وأوضحت أن ذلك "يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومساسًا مباشرًا بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق".
بدورها، أدانت مصر القرار، مؤكدة أن ذلك يعد "انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع" بين حركة حماس و"تل أبيب".
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، تعليقا على قرار حكومة الإسرائيلية، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بقطاع غزة رسميا، والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة "إسرائيل" على الدخول في المرحلة الثانية، وإنهاء الحرب، وسط عراقيل من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقالت مصر إنها "تدين القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية"، بحسب البيان ذاته.
وأكدت أن "تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار، وللقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة، وكافة الشرائع الدينية".
ومن ناحيتها، أدانت وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات قرار "إسرائيل" وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر، في خرق فاضح لكل القوانين والاتفاقيات الدولية.
وأكدت الوزارة أن "القرار الإسرائيلي انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار، ويهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في قطاع غزة".
وأكدت على ضرورة أن توقف "إسرائيل" استخدام التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين والأبرياء، خصوصا خلال شهر رمضان.
ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وإلزام "إسرائيل" بالاستمرار باتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ كل مراحله، وفتح المعابر إلى مختلف أنحاء القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ومن ناحيته، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف على بذل "كل الجهود لمنع العودة إلى الأعمال العدائية في غزة".
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، ردا على سؤال حول الوضع في غزة.
وقال دوجاريك، إن غوتيريش، "يحث جميع الأطراف على بذل كل الجهود لمنع العودة إلى الأعمال العدائية في غزة".
ووفقا للمتحدث، فقد دعا غوتيريش، إلى استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا والإفراج عن جميع الرهائن.