افتتاحيات صحف الإمارات
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أبوظبي في 27 أغسطس /وام/ سلطت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات على صعيد العمل المناخي ،وتنفيذها مشاريع كبرى لتعزيز الاقتصاد الأخضر .
و تحت عنوان "اقتصادنا الأخضر" قالت صحيفة الاتحاد إن الاقتصاد الأخضر، أحد أهم مسارات التنمية المستدامة في الإمارات، وبتوجيهات القيادة، أصبحت دولتنا رائدة في العمل المناخي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وخطت خطوات مهمة عبر مشاريع كبرى لتنويع مصادر إنتاج الطاقة النظيفة، لذا تكتسب الدورة التاسعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تُعقد في دبي يومي 28 و29 نوفمبر المقبل، أهمية خاصة لأنها تدعم جهود الدولة في التركيز على النهوض بالاقتصاد الأخضر على مستوى العالم، وتشجيع التعاون الدولي، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتسهيل الاستثمارات أمام المشاريع المستدامة.
و لفتت الصحيفة إلى ان قضايا مهمة وحيوية ستكون على طاولة مناقشات القمة التي ستُعقد قبل أيام من انطلاق مؤتمر "COP28" - الحدث الأهم والرئيسي على مستوى العالم لمناقشة قضية التغيرات المناخية وآثارها السلبية على الدول والشعوب -، من بينها تسريع معدل نمو النظم البيئية الخضراء، والمدن الذكية، واستكشاف تأثير التكنولوجيا على الاقتصاد الأخضر، ودعم وتعزيز الابتكارات عبر الصناعات المختلفة. وبخلاف دورها كمنصة عالمية تجمع المختصين لتبادل الخبرات، سيكون للقمة دور أكثر أهمية هو دعم الحوار وتعزيز الشراكات للمساهمة في مواجهة التحديات العالمية، وتسريع عجلة التحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام.
و في الشأن الدولي أكدت صحيفة الخليج على أهمية تفعيل الآليات الدبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية و البحث عن حل سلمي .
و قالت الصحيفة إن احتمالات الإعلان عن مفاوضات مفاجئة، أو مبادرات جادة لحل الأزمة دبلوماسياً تبقى واردة. وما ألمحت إليه رئيسة المجر كاتالينا نوفاك عن "تغييرات وشيكة" في عملية التسوية للأزمة الأوكرانية، ربما يكون مؤشراً على الحلحلة المطلوبة، تجنباً للسيناريو الأسوأ .
-خلا-
عماد العليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الاقتصاد الأخضر
إقرأ أيضاً:
درة السياحة العالمية
درة السياحة العالمية
العالم يرى الإمارات أيقونة متفردة في الجمال والحداثة والتطور بكل ما فيها، فهي الوطن الأجمل، وشعبها الأكثر تحضراً ورقياً وانفتاحاً بكل ما يتميز به من إبداع وقدرة على إنجاز أروع ما تحققه الحضارة الإنسانية في العصر الحديث، وذلك بفضل رؤى القيادة الرشيدة وحرصها على استدامة تعزيز ريادة الدولة كما تبين كافة المؤشرات ومنها المتعلقة بالقطاع السياحي ونتائجه في العام الحالي التي تعطي دفعاً كبيراً للوصول إلى مستهدفات “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، الرامية إلى الارتقاء بمكانة الدولة كأفضل الوجهات السياحية حول العالم بحلول العقد المقبل، إذ حلت الإمارات في المركز الأول إقليمياً والـ 18 عالمياً في تقرير تنمية السياحة والسفر لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وتحقيق الصدارة المطلقة عالمياً في مؤشر توفير بيانات السفر والسياحة، وفي محور “البنية التحتية لقطاع النقل الجوي”، والثانية في مؤشر البنية التحتية والخدمات، والثالثةً في مؤشرات كل من شمولية بيانات السفر والسياحة، وخدمات النقل الجوي، والسياسات والظروف الممكّنة للسياحة والسفر، مع توقع تقرير “المجلس العالمي للسفر والسياحة” أن ترتفع مساهمة القطاع السياحي الإماراتي في الاقتصاد الوطني في العام الجاري، لتصل إلى 236 مليار درهم ما يعادل 12% من إجمالي الناتج المحلي للدولة.
ما تحفل به الإمارات من وجهات تاريخية وثقافية وترفيهية وصروح حديثة ومنشآت رائدة وطبيعة خلابة وغنية تعكس قوة الإرادة، وما تؤمنه من تجارب فريدة لجميع القادمين إليها والراغبين في الاطلاع على نموذج استثنائي بكل ما فيه، وعبر تميز بنيتها التحتية الأفضل عالمياً، وثراء أجندتها بالفعاليات على مدار العام من معارض ومؤتمرات ومهرجانات متنوعة ومنافسات رياضية وغير ذلك الكثير، وما تشهده من نهضة غير مسبوقة في عالم اليوم، وأصالة شعبها وقيمه النبيلة.. جميعها عوامل تعزز موقعها الرائد على خريطة السياحة العالمية، وتضاعف قوتها الجاذبة كما تؤكد الأرقام ومنها “ارتفاع إيرادات المنشآت الفندقية إلى 33.5 مليار درهم خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2024 بنمو 4% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وزيادة معدل الإشغال الفندقي إلى 77.8% وهي من أعلى النسب عالمياً، وتسجيل مطارات أبوظبي، ودبي، والشارقة، أكثر من 103 ملايين مسافر حتى نهاية سبتمبر الماضي، وتوقعات بارتفاع العدد إلى150 مليون مسافر نهاية العام”، في الوقت الذي يواصل الإبداع الإماراتي تعزيز دعم القطاع بالمبادرات النوعية ومنها إطلاق “الميثاق الوطني للسياحة”، لتوحيد الجهود الوطنية لتعزيز النمو المستدام للقطاع السياحي.
الإمارات تتلألأ بحواضن الجمال ومقومات السياحة بكل ما يمثله من قطاع استراتيجي ورافد رئيسي للتنمية الشاملة وتنويع الاقتصاد، وتمضي في ترسيخ تنافسيتها بفعل عبقرية الفكر الوطني ونبوغه لتكون بكل جدارة الوجهة الأولى عالمياً.