تخريج دفعة جديدة من برنامج "BTEC" بالكلية الحديثة للتجارة والعلوم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم أمس بتخريج دفعة جديدة من طلبة وطالبات المستوى الثالث لبرنامج (BTEC) الدولي، تخصصي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات، برعاية سعادة جمال بن أحمد العبري رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى، وبحضور الدكتور موسى بن عبدالله الكندي عميد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم، وأولياء أمور الطلبة والطالبات.
ويُعدّ هذا البرنامج أحد مسارات التعليم التخصصي المهني في السلطنة المعتمد من قبل وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
ويعد برنامج (BTEC) الدولي بمستوياته وتخصصاته المتعددة برنامجا بريطانيا مطبقا في العديد من دول العالم، نظرا لطبيعته العملية والمهنية وارتباطه الوثيق باحتياجات أسواق العمل في مختلف الدول والمجتمعات، ويتم تطبيقه في السلطنة بالتعاون مع مؤسسة بيرسون الدولية المتخصصة في توفير خدمات تعليمية ذات جودة عالية، وهو يركز بشكل أساسي على تزويد الدارسين بالمهارات والكفايات الضروروية للالتحاق بأسواق العمل المحلية والدولية مباشرة، مع قابلية مخرجاته لمواصلة الدراسة الأكاديمية بمستوياته المختلفة، إذ يتم تحقيق هذين الهدفين من خلال معادلة خاصة للموازنة بين الجانب النظري والجانب العملي التطبيق.
وقال الدكتور موسى بن عبدالله الكندي عميد الكلية: "يسعى برنامج (BTEC) الدولي إلى تزويد الطلاب بالمهارات التي تساهدهم في التوظيف بعد التخرج، ويعمل على تطوير أنماط التفكير والاتجاهات والمهارات المرتبطة بريادة الأعمال وجودة الأداء والتعلم مدى الحياة، وعلى الطلاب الاستفادة من المهارات والمعارف التي اكتسبوها من البرنامج لحياة نجاحة وتحمل المسؤوليات الوطنية".
وأشادت برينسي جورج مديرة البرنامج، بدور معلمي ومعلمات البرنامج في دعم الطلاب بشكل غير محدود وبطرق إبداعية، الأمر الذي أدى إلى تحقيق نتائج مبهرة في تعلم الطلاب وتكوين شخصياتهم وفق أهداف البرنامج وتطلعات أولياء الأمور، معربة عن تقديرها للجهود التي تبذلها الكلية لتوفير بيئة تعليمية محفّزة ومشجعة على التعلم، ومتجاوبة مع التطورات التكنولوجية المستمرة التي يشهدها العالم اليوم.
أشار سعادة جمال بن أحمد العبري راعي الحفل، إلى الأهمية الاقتصادية لوجود برامج تعليمية متنوعة في السلطنة كهذا البرنامج الدولي الذي يستقطب الطلبة العُمانيين إلى جانب الطلبة الدوليين، الأمر الذي يجسّد مسألتين جوهريتين في ملف التعليم؛ هما التعاون الدولي والاستفادة من التجارب الدولية بكفاءة من ناحية، وتحسين مؤشر استقطاب الطلبة الدوليين إلى السلطنة لتكون السلطنة وجهة ومقصدا تعليميا للطلبة من مختلف دول العالم.
وأوضح الخرّيج عبدالله البوسعيدي أن نظام (BTEC) يتضمن برامج متنوعة تراعي ميول الطلاب واهتماماتهم، كما أنه نظام دولي معتمد في السلطنة وبرامجه عملية ذات صلة قوية بمتطلبات سوق العمل وهذا يمنح الخريج فرصاً أفضل للالتحاق بسوق العمل سواءً مباشرة أو بعد التعليم الجامعي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی السلطنة
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة” يرعى حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج تطوير الخريجين الجدد YGP
رعى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف؛ حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج تطوير الخريجين الجدد “YGP”، الذي أقامته الوزارة في إطار جهودها لاستقطاب الكفاءات الوطنية الشابة، وتطوير مهاراتها، وتمكينها في قطاعي الصناعة والتعدين، وذلك بحضور معالي نائب الوزير لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة، ومعالي مساعد الوزير للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن علي الأحمري.
وأكد الخريف خلال كلمته في الحفل حرص المملكة على الاستثمار في الطاقات البشرية الشابة لبناء مستقبلها الطموح، إيمانًا بقدراتهم على الابتكار والإبداع وقيادة التغيير، مشيرًا إلى ما يشكله قطاعا الصناعة والتعدين من أهمية بالغة في مسيرة التنوع الاقتصادي وفقًا لمستهدفات رؤية 2030، ما يتطلب تنمية القدرات البشرية فيهما، وإكسابها مهارات عالية وفق أفضل الممارسات العالمية.
ووجه معاليه حديثه للخريجين، مشيرًا إلى أن تخرجهم اليوم ليس نهاية الطريق، بل بداية مسيرة مستمرة من التعلم وتطوير المهارات، للإسهام في تطور القطاعين وصناعة مستقبلهما، مقدمًا شكره لشركاء البرنامج المحليين والعالميين، من المؤسسات الأكاديمية والتدريبية ومنشآت القطاع الخاص.
اقرأ أيضاًالمملكةنوّه بتخطي الوزارة مستهدف 100 مليون سائح.. وزير السياحة يهنئ القيادة الرشيدة بما تحقق من إنجازات في رؤية المملكة 2030
وفي نهاية الحفل كرَّم وزير الصناعة والثروة المعدنية خريجي الدفعة الأولى من برنامج “YGP”، متمنيًا لهم التوفيق في مسيرتهم العلمية والعملية.
يشار إلى أن البرنامج يستهدف استقطاب الكفاءات الوطنية الشابة من حديثي التخرج، ويسعى إلى تأهيلها وإكسابها المهارات القيادية والتخصصية في قطاعي الصناعة والتعدين، من خلال برنامج تدريبي يستمر لمدة عام كامل، يشتمل على مزيج من التدريب العملي والتعلم الأكاديمي، والتدوير الوظيفي داخل المملكة وخارجها.