4 كتب لا تفوتها إذا أردت أن تصبح مليونيرا.. هذا ما ستتعلمه!
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
لفترة طويلة، اعتقد المليونير العصامي، جوناثان سانشيز، أن الدخل أبداً لا يكفي. لكن من خلال القراءة، غير طريقة تفكيره فيما يتعلق بإدارة شؤونه المالية. إذ استثمر في العقارات، و"بدأت مشروعاً تجارياً صغيراً، وفي النهاية أصبحت مليونيراً في عمر 37 عاماً".
جوناثان هو المؤسس المشارك لموقع "Parent Portfolio"، وهو موقع إلكتروني يساعد العائلات على تعلم كيفية تنمية الثروة وتربية أطفال مسؤولين مالياً.
هل تشكل مجموعة "بريكس" تهديداً حقيقياً لهيمنة الدولار الأميركي؟
واستعرض في مقال لشبكة "CNBC"، كيف وجد أن دروس الحياة التي نتعلمها من الكتب تساعدنا على تحقيق أهدافنا بشكل أسرع، خاصة عندما توضح لنا كيفية عدم تكرار أخطاء الآخرين.
قصص اقتصادية ثروات إذا كنتَ شاباً فإليك "المفتاح الحقيقي" لتكوين ثروتك الماليةوفيما يلي 4 كتب يقول إنها ساعدته على الثراء:
1. "الأب الغني والأب الفقير" لروبرت كيوساكي
أكبر درس: الثروة تتعلق بالوقت أكثر من المال.
كيوساكي رجل أعمال ألف 27 كتاباً عن التمويل الشخصي. وفي كتابه "الأب الغني، الأب الفقير"، يقترح أن نحول تفكيرنا من "لا أستطيع تحمل تكاليفه" إلى "كيف يمكنني تحمله؟"
وكان لهذا المنظور القوة الدافعة لـ "جوناثان" إلى البحث عن حلول للعقبات، بدلاً من التفكير في أن شيئاً ما بعيد المنال.
وخلافاً للسائد، فإنه اكتشف أن الثروة لا تتعلق بكمية الأموال التي يجنيها الشخص. ولكن الثروة هي مقدار الوقت الذي يمكن أن يشتريه المال. وقادته هذه الفكرة إلى متابعة المزيد من مصادر الدخل السلبية (الدخل الذي لا يتطلب متابعتك باستمرار لجنيه)، مثل موقع الويب الخاص بك والأعمال العقارية.
2. "مؤسسة الأسطورة الإلكترونية" بقلم مايكل إي. غربر
الدرس الأكبر: أنك تريد العمل في مشروعك، وليس أن تتعثر في العمل فيه.
غربر هو مدرب أعمال ورجل أعمال. وفي كتابه "The E-Myth Enterprise"، يقول إن أحد أكبر الأخطاء التي يرتكبها أصحاب الأعمال هو تولي الكثير من المهام، مثل العمليات اليومية، مما يؤدي إلى الإرهاق.
وقال جوناثان: "عندما بدأت أنا وزوجتي موقع Parent Portfolio لأول مرة، وهو موقع ويب يساعد العائلات على تعلم كيفية تنمية الثروة، قمنا بإدارته بأنفسنا. لقد فعلنا كل شيء بدءاً من التصميم وحتى إنشاء المحتوى والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
"ولكن بمجرد أن بدأنا في تحقيق الإيرادات، أنشأنا إجراءات تشغيل موحدة وقمنا بتعيين كتاب مستقلين ومساعدين افتراضيين، مما سمح لنا بالتركيز على فرص النمو الأخرى".
3. "المستثمر العقاري المليونير" بقلم غاري كيلر
أكبر درس: المال يضخم شخصيتك بالفعل.
أسس كيلر شركة كيلر ويليامز العقارية، والتي تعد واحدة من أكبر الشركات في العالم. في كتابه "المستثمر العقاري المليونير"، يرى أن المال لا يجعل الناس أشراراً. وبدلا من ذلك، فهو يضخم هويتهم الحالية.
وإذا كان لدى شخص ما عادة إنفاق سيئة بالفعل، فمن المرجح أن يؤدي امتلاك المزيد من المال إلى إغرائه بإنفاق المزيد. بينما إذا كان الشخص محسناً ويحب مساعدة الناس، فإن الحصول على المزيد من المال يمنحه المزيد من الفرص لفعل الخير.
وينصح "جوناثان" بمحاولة الميل نحو الأخير.
4. "المحاضرة الأخيرة" بقلم راندي باوش
الدرس الأكبر: لا تخف من اتخاذ الإجراءات اللازمة.
كان "باوش" أستاذاً لعلوم الكمبيوتر في جامعة كارنيجي ميلون، وتم تشخيص إصابته بسرطان البنكرياس. وفي عام 2007 ألقى محاضرة بعنوان "تحقيق أحلام طفولتك". الحديث مؤثر للغاية، خاصة مع العلم أنه توفي عام 2008 عن عمر يناهز 47 عاماً فقط.
وقال "جوناثان": "بينما كنت أقرأ كتابه "المحاضرة الأخيرة"، ظهر خيط مشترك: لم يكن يخشى أبداً تجربة شيء جديد. لقد أخذت هذه النصيحة على محمل الجد".
وقبل 10 سنوات، اقترحت زوجته شراء شقة وتحويلها إلى عقار للإيجار. لكن بسبب خوفه قدم الأعذار، وندم في النهاية على عدم استغلال الفرصة. ثم، في عام 2019، اشترى أول عقار استثماري وفي غضون عام ونصف اشترى عقارين آخرين. واليوم، يملكان 4 عقارات.
وقال إنه لا يرى أخطائه بمثابة فشل. ولكن تجربة خلقت حياة أكثر ثراءً وسعادة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News كيف تكون الثروة الأب الغني والأب الفقير ثروة كيف تصبح غنيا كيف تصنع الثروةالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي: ما الذي لا يستطيع المال شراؤه؟
في إحدى الأمسيات، جلس رجل ثري على شرفة قصره الفخم، يتأمل الأضواء المتلألئة التي تملأ المدينة، كان يملك كل شيء يمكن للمال أن يشتريه سيارات فارهة، طائرات خاصة، وحتى جزيرة خاصة باسمه.. لكن في تلك اللحظة، شعر بفراغٍ لم يملأه أي من ممتلكاته! في الجهة الأخرى من العالم، كان شابٌ بسيط يجلس على ضوء خافت، يخطط لتحقيق حلمه الذي لطالما راوده، رغم أنه لا يملك سوى الإصرار وشغف الإنجاز.
مؤمن الجندي يكتب: مقادير صناعة الأسطورة مؤمن الجندي: هل أنت حر أم تحت السيطرة بلا أجرة؟ مؤمن الجندي يكتب: 11:59 مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضىهنا، تبدأ الحكاية الأزلية هل يمكن للمال وحده أن يمنحنا المعنى؟ وهل يغلب بريقه على أشياء أعمق، مثل الصحة، الحب، أو إرث يبقى بعدنا؟ إنها معركة قديمة بقدر الزمن، ومع ذلك لا تزال حية في كل يوم يواجه فيه الإنسان خيارًا بين ما يملكه وما يعيشه.
ومن وجهة نظري، أرى أن المال قد يمنحك رفاهية الحياة، لكنه يقف عاجزًا أمام ألم مرضٍ ينهش الجسد أو غصة فقدان القدرة على عيش اللحظة بصحة وعافية، أما النجاح، فهو الحلم الذي لا يمكن للمال تحقيقه وحده! النجاح الحقيقي يتطلب شغفًا وكفاحًا، ويمتد أثره ليصنع لك مكانةً في ذاكرة الناس، بينما المال يشتري لك الأضواء فقط، وليس الاحترام أو التقدير الحقيقي.
والحب؟ هنا يقف المال في مواجهته عاجزًا تمامًا.. يمكن للمال شراء الولائم والهدايا الفاخرة، لكنه لن يشتري قلبًا ينبض بحب صادق! الحب الحقيقي لا يُباع ولا يُشترى؛ هو شعور ينبع من القلب ويُبنى على المصداقية والعطاء.
وفي مواجهة كل ذلك، نجد أنفسنا أمام معضلة الملك المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الذي يُكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ النادي الإنجليزي.. يقترب صلاح بخطوات ثابتة من أن يصبح الملك المتوج على عرش ليفربول، لكنه يواجه حاليًا اختبارًا كبيرًا! المال المغري الذي يعرضه الهلال السعودي قد يُزيد من أرصدته، لكنه يضعه في حيرة هل يترك إرثه الذي سيكون عظيمًا في ليفربول ليبدأ رحلة جديدة تحت ضغط الإغراء المالي؟ قرار كهذا يعكس الصراع الأبدي بين المجد الشخصي والبريق اللحظي الذي يمكن للمال أن يقدمه.
في النهاية، الحياة مليئة بالمفترقات التي تتطلب منا أن نختار بحكمة، قد يغري المال بسطوته، لكنه لن يعوض عن الصحة، الحب، أو بصمة التاريخ.. النجاح الحقيقي يكمن في أن تحقق توازنًا بين ما تملكه وبين ما تصنعه بنفسك، المال وسيلة، لكنه ليس الغاية! العظمة الحقيقية ليست في الثراء، بل في القناعة، وفي إرث يبقى بعدك ليشهد أنك عشت حياتك بشرف وهدف ومعنى.