سرايا - تظاهر عشرات الآلاف، الليلة الماضية، ضد حكومة نتنياهو للأسبوع الرابع والثلاثين على التوالي، احتجاجا على التعديلات القضائية.

وخرجت تظاهرات في عشرات المدن والبلدات منها تل أبيب وحيفا، وشارك عشرات الآلاف في تظاهرة انطلقت من ميدان "هبيما" وسط تل أبيب، إلى مقر الاحتجاج الرئيسي في شارع "كابلان"، وحمل عدد منهم النعوش بعدد ضحايا الجرائم التي ارتكبت في الداخل الفلسطيني منذ مطلع العام الجاري.



وتطرق منظمو الاحتجاجات إلى قضايا مختلفة تتعلق بحقوق النساء في، وتعطيل عمل قطار تل أبيب الخفيف أيام السبت، وغيرها من القضايا.

والجدير بالذكر أن "الكنيست" قد صوتت بالقراءتين الثانية والثالثة لصالح مشروع قانون إلغاء حجة المعقولية في 24 تموز/ يوليو الماضي، الذي يشكل جزءًا من خطة الحكومة لإضعاف القضاء. وهذا القانون سيقيد صلاحيات المحاكم في التدخل بقرارات المسؤولين المنتخبين.
 
إقرأ أيضاً : قتلى بإطلاق نار في فلوريداإقرأ أيضاً : أميركا تشتري منظومة دفاعية وصواريخ إسرائيلية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

لليوم الثاني.. الآلاف من الفلسطينيين يستأنفون العودة إلى شمال غزة

لليوم الثاني على التوالي تتواصل عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وذلك في الوقت الذي أكدت فيه حركة حماس أنها أحصت عودة نحو ثلاث مئة ألف نازح فلسطيني إلى منازلهم في شمال قطاع غزة أمس.

في حين أفاد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن “90% من العائدين يفتقرون إلى منازل تؤويهم.”. كما أكد المكتب أن شمال القطاع يعاني من نقص حاد في الإمكانيات اللازمة لاستقبال النازحين، داعيًا إلى تقديم مساعدات عاجلة تشمل توفير الخيام لإيواء العائدين.

وأصبح معظم قطاع غزة ركاما الآن. وقال المكتب الإعلامي “إن العائدين إلى الشمال يحتاجون إلى ما لا يقل عن 135 ألف خيمة ومأوى، وهم يحاولون إعادة بناء حياتهم عند أطلال منازلهم”.

وتدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين على الطريقين الرئيسيين المؤديين إلى شمال قطاع غزة اليوم الاثنين، حاملين مشاعر متباينة من الفرح بالعودة إلى ديارهم بعد العيش في ملاجئ مؤقتة لأشهر، والخوف من رؤية ما تبقى لهم من أنقاض بعد قصف ديارهم.

وجاءت عودة السكان، التي تأجلت في مطلع الأسبوع، بعد موافقة حركة حماس على تسليم الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود ورهينتين أخريين هذا الأسبوع، وبدأت القوات الإسرائيلية الانسحاب من ممر رئيسي عبر القطاع بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف حربا استمرت 15 شهرا.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي، تمكّن، أمس، نحو 300 ألف نازح من العودة إلى محافظتي غزة والشمال عبر شارعَي الرشيد وصلاح الدين بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع التي استمرت 470 يوماً.

وتدفق الناس نحو الشمال سيرا على الأقدام على طريق يمتد بمحاذاة البحر المتوسط، وبعضهم يحمل أطفالا رضعاً أو حزم الأمتعة على الأكتاف.

ودوت صيحات الفرح من آلاف الأسر النازحة في الملاجئ ومخيمات النازحين، ومنها أسر نزحت عدة مرات خلال الحرب التي امتدت 15 شهرا.

ووسط الحشود سار أطفال يرتدون سترات للتدفئة ويحملون الحقائب على ظهورهم بينما كان رجال يدفعون كبار السن أمامهم على الكراسي المتحركة.

وفي إشارة إلى هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار، قال مسؤولون في مستشفى فلسطيني، “إن سائق جرافة قُتل بصاروخ إسرائيلي على الطريق الساحلي غربي مخيم النصيرات في وسط قطاع غز”.

في السياق، قال القيادي في حركة «حماس» سامي أبو زهري، اليوم (الثلاثاء)، “إن مفهوم اليوم التالي وخروج الحركة من المعادلة في غزة لم يعد له وجود”.

وأوضح أبو زهري أن غزة لا تعاني فراغاً إدارياً، وعبّر عن ترحيب الحركة بتشكيل حكومة يتوافق عليها الفلسطينيون.

ولفت أبو زهري إلى أن الوسطاء بدأوا عملية جس النبض للطرفَيْن لبدء المرحلة الثانية من الاتفاق، مؤكداً أنه لا خيار أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلا المضي في هذا الاتفاق حتى النهاية. وتابع: «كلام نتنياهو بشأن العودة إلى القتال هو مجرد كلام فارغ للاستهلاك المحلي».

وأعلنت حركة «حماس» التوصل إلى اتفاق بجهود الوسطاء بشأن عودة النازحين إلى شمال وادي غزة، ابتداء من صباح أمس.

وبدأ سريان وقف إطلاق النار يوم 19 يناير الحالي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوماً، يتمّ خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وأكدت جولييت توما مسؤولة الاتصال في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوكالة ملتزمة بالبقاء والاستمرار في تقديم خدماتها «إلى أن يصبح ذلك مستحيلا»، وذلك مع اقتراب تطبيق حظر إسرائيلي على الوكالة يبدأ سريانه هذا الأسبوع.

وأضافت توما في مقابلة تلفزيونية نشرتها الأونروا اليوم الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «معرض لخطر الانهيار بشكل كبير» إذا تم تطبيق الحظر الإسرائيلي على الوكالة. كان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني حذر يوم الجمعة الماضي، من أن منع الوكالة من أداء عملها

مقالات مشابهة

  • استعان بـ ChatGPT أيضا.. خالد سرحان يسخر من فيديو محمد رمضان
  • إقامة سوق اليوم الواحد في بلبيس ومنيا القمح للأسبوع الثاني
  • السجن وليس الجيش.. الحريديم يتظاهرون رفضا للتجنيد
  • متحدث محافظة القدس: حكومة نتنياهو عملت على تصعيد حدة الاستيطان والتهويد بالقدس
  • الكونغو الديمقراطية.. جثث في الشوارع واغتصاب جماعي وفرار مئات الآلاف
  • بعد طوفان العودة.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو
  • هآرتس: هكذا تسيّر حكومة نتنياهو البلد بالأكاذيب لا بالقوانين
  • لليوم الثاني.. الآلاف من الفلسطينيين يستأنفون العودة إلى شمال غزة
  • عاجل | أكسيوس عن ترامب: أعتقد أن الرئيس المصري سوف يستقبل الفلسطينيين من غزة وملك الأردن سيفعل ذلك أيضا
  • سوريون يتظاهرون في القنيطرة مطالبين بانسحاب إسرائيل