قررت نيابة الوايلى، إحالة 3 أشخاص لمحكمة الجنايات بتهمة قتل صديقهم أعلى كوبرى أكتوبر، واعترف المتهمون بارتكاب الجريمة، وإطلاق النار عليه، بسبب خلافات بينهم، وأرشدوا عن السلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة. واعترف المتهمون بالتخلص من جثة المجني عليه، عقب ارتكابهم الجريمة، خشية القبض عليهم، وأجروا معاينة تصويرية لكيفية ارتكابهم الجريمة.

وشهدت منطقة الوايلي، بالقاهرة، جريمة قتل مأساوية، بمقتل شاب على يد 3 أشخاص بسبب خلافات سابقة بينهما، بمنطقة الوايلى بضربه طلقتين ناريتين بالصدر.   تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة إخطارا من قسم شرطة الوايلي، بتلقى بلاغ من أحد الاهالى يفيد بالعثور على جثة شاب، ملقاة أعلى كوبرى أكتوبر بمنطقة الوايلي، وعلى الفور انتقلت قوة من قسم شرطة الوايلي، وعثرت على جثمان شاب   يبلغ من العمر 37 عامًا، مصاب بطلقتين ناريتين، وتم التحفظ على الجثمان.   تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات، التي أمرت بحبس المتهمين على ذمة التحقيق، وإحالتهم إلى محكمة الجنايات.    

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اخبار الحوادث القتل عقوبة القتل الوايلى

إقرأ أيضاً:

فى كواليس الجريمة.. خيانة الأمانة تتحول إلى سرقة مغلفة بالثقة

تحت سماء القاهرة الجديدة، حيث الهدوء يبدو سيد الموقف، وحيث الأمن يطمئن القلوب، انقلبت الصورة رأسًا على عقب في أحد المنازل الفاخرة، خلف الأبواب المغلقة، لم يكن أحد يتوقع أن تتحول الثقة التي منحت لحارس العقار والخادمة إلى خيانة مؤلمة، تُسفر عن سرقة مجوهرات ثمينة كانت شاهدة على لحظات الفرح والذكرى.

نجحت الأجهزة الأمنية في فك خيوط الجريمة التي بدت في ظاهرها لغزًا، لكنها في حقيقتها كانت أقرب مما يتصور سكان المسكن، حيث بدأت الحكاية عندما اكتُشفت سرقة كمية من المشغولات الذهبية من شقة أحد المواطنين في دائرة قسم شرطة التجمع الخامس.

بالتحقيقات السريعة والمكثفة، وضعت الداخلية يدها على طرفي الجريمة: حارس المسكن والخادمة، كانا يعملان في ذات المكان الذي وثق فيه أصحاب المنزل بحضورهم اليومي وابتساماتهم العابرة، لكن خلف تلك الوجوه، كانت النوايا تتجه نحو استغلال الفرصة واقتناص الثمين بأسلوب لا يخلو من الحيلة.

"المغافلة" كانت وسيلتهم، استغلوا لحظات غفلة، ونسجوا خطتهم بصبرٍ مريب، ربما ظنوا أن الأمر سيمر دون أن يلتفت إليهم أحد، أو أن انشغال العائلة سيمنحهم غطاءً كافيًا لسرقتهم، لكن الأجهزة الأمنية لم تترك مجالًا للهروب.

وبمواجهة المتهمين بالأدلة التي جمعتها الشرطة، انهارت قصتهم وأقروا بما اقترفوه، اعترفوا بفعلتهم التي حاولوا إخفاءها، لكن الحقيقة، كعادتها، لا تبقى دفينة طويلاً.

هذه ليست مجرد جريمة سرقة، بل هي خيانة لأمانة عُهد بها إليهم، وخطوة عبثية دفعتهم إلى درب الخطيئة، ومع ذلك، يظل العدل حاضرًا، يقتص من أولئك الذين يحيدون عن طريق الصواب، حتى تعود القلوب المكسورة إلى هدوئها، وتتعلم النفوس أن الثقة أثمن من الذهب، وأن خيانتها لا تُغتفر.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • فى كواليس الجريمة.. خيانة الأمانة تتحول إلى سرقة مغلفة بالثقة
  • إحالة شاب إلى الجنايات بتهمة إشعال النيران فى غرفة بمستشفى الصدر بقنا
  • تحريات مكثفة لضبط المتهمين بقتل سباك في سوهاج
  • بدء تطوير كوبرى روميل بمرسي مطروح
  • محكمة تحقيق الكرخ تطلق سراح محمد الدايني بكفالة وتحيل أوراقه إلى الجنايات
  • الجنايات تحيل عامل الأقصر للمفتي لقتله آخر أثناء خروجه من صلاة التراويح
  • إصابة 5 أشخاص في انقلاب ميكروباص بمدينة 6 أكتوبر
  • إحالة سيدة للجنايات في سرقة كبار السن بالقاهرة
  • جهود أمنية مكثفة لضبط المتهمين بقتل سيدة في بولاق الدكرور
  • إصابة 5 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بمدينة 6 أكتوبر