أشارت مجلة "فرويندين" الألمانية إلى أن القهوة تزيد من آلام الدورة الشهرية، نظراً لأن تناول الكثير من الكافيين يؤثر سلباً على الجهاز العصبي وتوازن الهرمونات في الجسم، وهو ما يؤدي إلى تفاقم أعراض الدورة الشهرية.
ونصحت المجلة الألمانية بالتخلي عن تناول القهوة قبل الدورة الشهرية أو خلالها، نظراً لأن الكافيين يتسبب في زيادة هرمون التوتر "الكورتيزول"، والذي يتم إفرازه في المواقف العصبية، واستجابة لهذا الهرمون يقوم الجسم بإطلاق الجلوكوز ثم الأنسولين في الدورة الدموية.
وتؤدي مثل هذه الإجراءات إلى تقلبات في نسبة سكر الدم، والتي تظهر آثارها في صورة اعتلال الحالة المزاجية والشعور بالتعب والصداع، علاوة على تفاقم أعراض الدورة الشهرية وزيادة حدة النزيف.
وفي هذه الحالة نصح الخبراء الألمان بتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، واستبدالها بمشروبات الأعشاب مثل بلسم الليمون والكمالية والشوفان الأخضر، والتي تساعد في تخفيف أعراض الدورة الشهرية والحد من تقلبات الحالة المزاجية والتخلص من القلق والصداع.
وإذا لم تتمكن المرأة من التخلي عن فنجان القهوة الصباحية، فلابد من تناول شيء قبل القهوة، نظراً لأن تناول القهوة السوداء على معدة فارغة يزيد من مستويات الكورتيزول في الجسم، ومن الأفضل أيضاً أن يتم تناول القهوة مع الحليب كامل الدسم أو الحليب النباتي، الذي يحتوي على البروتين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني شرب القهوة صحة الدورة الشهریة
إقرأ أيضاً:
الاحتياطي الفيدرالي: لا حاجة للإسراع بخفض الفائدة نظرا لقوة الاقتصاد
قال، جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، إن المجلس لا يحتاج إلى الإسراع بخفض أسعار الفائدة بسبب استمرار النمو الاقتصادي وسوق العمل القوية والتضخم، الذي أشار إلى أنه مازال فوق المعدل المستهدف البالغ 2%.
وفي تعليقات تتماشى مع التوقعات المتزايدة في الأسواق المالية بخفض أسعار الفائدة بمعدل أقل العام المقبل مقارنة بالتوقعات السابقة الصادرة عن مسؤولي الاحتياطي الاتحادي، أكد باول أنه وزملاءه صناع السياسات بالبنك المركزي ما زالوا يرون أن التضخم يتحرك "على مسار الاثنين بالمئة المستدام" مما سيسمح للبنك بتحريك السياسة النقدية "بمرور الوقت إلى ظروف أكثر اعتدلا".
لكن باول قال في فعالية لمجلس الاحتياطي الاتحادي في دالاس، الخميس، إن وتيرة خفض أسعار الفائدة "ليست محددة سلفا"، وإن "الاقتصاد لا يرسل أي مؤشرات تدل على أننا بحاجة إلى الإسراع بخفض أسعار الفائدة، والقوة التي نراها حاليا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على التعامل مع قراراتنا بعناية".
المركزي الأميركي يخفض الفائدة غداة فوز ترامب أعلن الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، الخميس، خفّض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل إلى ما بين 4.50 في المئة و4.75 في المئة.ويقيم مسؤولو الاحتياطي الاتحادي والمستثمرون مدى تأثير استمرار قوة الاقتصاد الأميركي وعدم الوضوح فيما يتعلق بقائمة الأولويات الاقتصادية لإدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، سيما ما يتصل بتخفيضات الضرائب والرسوم الجمركية والحملة على الهجرة، على النمو الاقتصادي والتضخم.
وتشمل نقاط القوة في الاقتصاد معدل بطالة منخفضا يبلغ 4.1 بالمئة ونمو سنوي وصفه باول بأنه "متين" يبلغ 2.5 بالمئة، وهو ما يظل أعلى من تقديرات الاحتياطي الاتحادي لقدراته الكامنة وإنفاق المستهلكين المدفوع بارتفاع الدخل المتاح للإنفاق، والاستثمار التجاري المتزايد.
وقال باول إن البنك المركزي ما زال واثقا في استمرار عملية خفض التضخم، لكنه أيضا يقف على أهبة الاستعداد مراقبا أمورا مثل تكاليف الإسكان.
وأضاف إن الجوانب الرئيسية للتضخم "عادت إلى معدلات أقرب إلى تلك التي تتوافق مع أهدافنا... نحن نراقب عن كثب للتأكد من أنها ستعود... التضخم يقترب كثيرا من هدفنا في الأمد البعيد البالغ اثنين بالمئة، لكنه لم يبلغ ذلك بعد".