بطل محطة القطار.. مهاجر جزائري ينقذ بلجيكية من الانتحار ومطالب بمكافأته
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أصبح الشاب الجزائري عبد الرؤوف، المقيم بشكل بشكل غير نظامي في بلجيكا، محل إشادة وإعجاب في وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في هذا البلد الأوروبي، بعدما أنقذ فتاة أوشكت على الانتحار في محطة القطار بالعاصمة بروكسل.
الحادثة وقعت منتصف أغسطس الجاري، وانتشر فيديو على شبكات التواصل يوثّق ما وصفه كثيرون بـ"العمل البطولي".
لكن اللافت في القصة هو اختفاء الشاب عن الأنظار تماما، مما جعل وسائل إعلام بلجيكية تشن حملة بحث عنه إلى أن عثرت عليه، وأجرت معه حوارا، الجمعة، كشف فيه تفاصيل ما حدث في المحطة في 14 أغسطس الجاري.
وظهر الشاب البالغ من العمر 25 عاما، في فيديو وهو يركض نحو الفتاة، التي كانت واقفة في مسار القطار بانتظار أن يدهسها، وبسرعة حملها بذراعيه وقفز بها إلى الرصيف قبل وصول القطار، فيما أجهشت هي بالبكاء، حينها راح يخفّف من روعها ويعاتبها على الضرر الذي كانت ستلحقه بنفسها لو بقيت في مسار القطار.
Félicitations à Sudinfo.be pour avoir salué le beau geste d'Abdel en première page de l'édition du jour!! Abdel, c'est...
Posted by André Flahaut on Thursday, August 24, 2023وفي تصريحات لموقع "Sudinfo" الإلكتروني، قال الشاب الجزائري: "لقد قمت بما قمت به لأسباب إنسانية.. من غير المعقول أن أراها تنتحر وأبقى متفرجا".
ومضى الموقع يقول إن الفتاة "كانت تصرخ لحظة إنقاذها وحاولت معاودة الكرة، لكن عبد الرؤوف منعها بقوة".
وأضاف المصدر ذاته: "فيديو إنقاذ عبد الرؤوف للفتاة صنع الحدث على شبكات التواصل خلال الأيام الماضية، وتلقى الشاب بسببه تهاني كثيرة".
ومن بين المشيدين بصنيع الشاب، النائب البرلماني البلجيكي، أندري فْلَهوت، الذي وصف على حسابه في فيسبوك، عبد الرؤوف بـ"البطل".
وسائل اعلام بلجيكية أطلقت على عبد الرؤوف لقب "بطل محطة القطار"، وطالبت بمكافأته عبر تسوية وضعه القانوني ومنحه وثائق إقامة رسمية، كونه يُعتبر مهاجرا غير نظامي، كما طالبوا بمنحه "ميدالية" اعترافا ببطولته.
وفي وقت سابق، قالت "Sudinfo" إن "المنقذ المجهول خاطر بحياته من أجل إنقاذ امرأة"، قبل أن تتعرف وسائل الإعلام على هويته.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عبد الرؤوف
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي» تفتتح جامع الرؤوف في وادي الصفا
دبي: «الخليج»
افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، جامع الرؤوف في منطقة وادي الصفا - المرابع العربية، بحضور أحمد درويش المهيري، مدير عام الدائرة والمديرين التنفيذيين وعدد من المسؤولين وذلك في إطار جهود تعزيز البنية التحتية للمساجد وتوفير بيئة متميزة تلبي احتياجات المصلين وفق أعلى المعايير.
ويتميز الجامع بطرازه المعماري الحديث، حيث يمتد على مساحة 6,300 متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 1,080 مصلياً، منهم 850 رجلاً و230 امرأة، كما يضم إيواناً واسعاً بمساحة 205 أمتار مربعة، وصالتين للصلاة بمساحات 530 متراً مربعاً للصالة الرئيسية، و260 متراً مربعاً للصالة الثانوية، إضافة إلى مصلى خاص للنساء بمساحة 150 متراً مربعاً.
وتم تجهيز الجامع بكافة المرافق الحديثة التي تسهم في راحة المصلين، بما في ذلك 70 موقفاً للسيارات، ومرافق وضوء مجهزة بأحدث التجهيزات، منها 13 مغسلة و19 موضئاً ومرافق مخصصة لأصحاب الهمم، ما يجعله نموذجاً متكاملاً للمساجد العصرية.
ويضم الجامع منارة بارتفاع 28 متراً وقبة مركزية تضفي طابعاً روحانياً مميزاً على التصميم.