حاسوب لوحي من "دوغي" مصمم لتحمل الاستخدامات الشاقة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بكين - صفا
أطلقت شركة "دوغي" (Doogee) حاسوبها اللوحي آر 10 (R10) الجديد المصمم لتحمل الاستخدامات الشاقة؛ حيث إنه يتمتع بحماية جيدة ضد الماء والغبار والسقوط، وفقًا لفئات ومعايير الحماية "آي بي 68″ (IP68) و"آي بي 69 كي" (IP69K) و"إم آي إل- إس تي دي- 810 إتش" (MIL-STD-810H).
وأوضحت الشركة الصينية أن حاسوبها اللوحي الجديد ذو شاشة قياس 10.
وتتمتع الشاشة بدرجة حماية عالية بفضل تزويدها بزجاج "كورنينغ غوريلا غلاس 5" (Corning Gorila Glass 5)، مع إمكانية استعمالها بواسطة قلم نشط.
ويتوفر الحاسوب اللوحي الجديد على المعالج "هيليو جي 99" (Helio G99) ثماني النوى، مع ذاكرة وصول عشوائي سعتها 8 غيغابايت، بينما تبلغ سعة الذاكرة الداخلية 128 غيغابايت، مع إمكانية زيادة ذاكرة الوصول العشوائي والذاكرة الداخلية.
ويشتمل الحاسوب اللوحي "آر 10" الجديد على "كاميرا" خلفية رئيسة بدقة 20 ميغابيكسل، إلى جانب "كاميرا" أمامية بدقة 16 ميغابيكسل، لالتقاط صور "السيلفي".
ويعمل الحاسوب بنظام التشغيل "أندرويد 13" (Android 13)، وجُهّز بأربع سماعات، كما أنه يحتوي على مدخل لبطاقة (SIM) مزدوجة.
وجُهّز الحاسوب ببطارية سعة 10800 مللي أمبير/ساعة، مع إمكانية استخدامها شاحنًا محمولًا "باور بانك" لشحن الأجهزة الأخرى.
المصدر: الألمانية
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حاسوب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من معهد فان أندل في الولايات المتحدة أن خطر الإصابة بالسرطان قد يبدأ منذ مرحلة التطور الجنيني، أي قبل ولادة الشخص، بسبب تأثيرات وراثية فوق جينية تتشكل أثناء نمو الجنين.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Cancer، أن التقدم في العمر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان نتيجة تراكم تلف الحمض النووي، لكن هناك عوامل جينية أخرى تساهم في تطور المرض، إذ لا تتحول كل الخلايا غير الطبيعية إلى خلايا سرطانية.
وتشير التأثيرات الوراثية فوق الجينية إلى تغيرات في كيفية تنظيم الجينات وتفعيلها أو كبحها، دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه.
وحدد العلماء حالتين من هذه التأثيرات، إحداهما ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وغالبا ما تؤدي إلى أورام سائلة مثل سرطان الدم أو الليمفوما، بينما تزيد الحالة الأخرى من احتمالية الإصابة بأورام صلبة مثل سرطان الرئة أو البروستات.
وأظهرت التجارب على الفئران أن انخفاض مستويات الجين Trim28 أدى إلى ظهور نمطين جينيين مختلفين على الجينات المرتبطة بالسرطان، ما يشير إلى أن هذه الأنماط تتحدد أثناء النمو الجيني وتؤثر في مخاطر الإصابة بالسرطان لاحقا.
وقال أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة فوق الجينية في المعهد والمشارك في الدراسة "لطالما نظرنا إلى السرطان على أنه مرض ناتج عن طفرات جينية تحدث لاحقا في الحياة، لكن نتائجنا تشير إلى أن التطور الجيني قد يكون له دور في تحديد المخاطر منذ البداية".
من جهتها، قالت إيلاريا بانزيري، وهي باحثة علمية في مختبر بوسبيسيليك والمؤلفة الأولى والمشارك في الدراسة، إن "كل شخص لديه مستوى ما من المخاطر، ولكن عندما يظهر السرطان، نميل إلى التفكير فيه على أنه مجرد سوء حظ".
ويخطط الباحثون لمزيد من الدراسات لاستكشاف تأثير هذه الحالات على أنواع السرطان المختلفة، بهدف تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة وفعالية في المستقبل.