بكين - صفا

أطلقت شركة "دوغي" (Doogee) حاسوبها اللوحي آر 10 (R10) الجديد المصمم لتحمل الاستخدامات الشاقة؛ حيث إنه يتمتع بحماية جيدة ضد الماء والغبار والسقوط، وفقًا لفئات ومعايير الحماية "آي بي 68″ (IP68) و"آي بي 69 كي" (IP69K) و"إم آي إل- إس تي دي- 810 إتش" (MIL-STD-810H).

وأوضحت الشركة الصينية أن حاسوبها اللوحي الجديد ذو شاشة قياس 10.

4 بوصة، وبدقة وضوح 1200 × 2000 بيكسل، بينما تبلغ شدة السطوع 340 شمعة/م2.

وتتمتع الشاشة بدرجة حماية عالية بفضل تزويدها بزجاج "كورنينغ غوريلا غلاس 5" (Corning Gorila Glass 5)، مع إمكانية استعمالها بواسطة قلم نشط.

ويتوفر الحاسوب اللوحي الجديد على المعالج "هيليو جي 99" (Helio G99) ثماني النوى، مع ذاكرة وصول عشوائي سعتها 8 غيغابايت، بينما تبلغ سعة الذاكرة الداخلية 128 غيغابايت، مع إمكانية زيادة ذاكرة الوصول العشوائي والذاكرة الداخلية.

ويشتمل الحاسوب اللوحي "آر 10" الجديد على "كاميرا" خلفية رئيسة بدقة 20 ميغابيكسل، إلى جانب "كاميرا" أمامية بدقة 16 ميغابيكسل، لالتقاط صور "السيلفي".

ويعمل الحاسوب بنظام التشغيل "أندرويد 13" (Android 13)، وجُهّز بأربع سماعات، كما أنه يحتوي على مدخل لبطاقة (SIM) مزدوجة.

وجُهّز الحاسوب ببطارية سعة 10800 مللي أمبير/ساعة، مع إمكانية استخدامها شاحنًا محمولًا "باور بانك" لشحن الأجهزة الأخرى.

المصدر: الألمانية

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حاسوب

إقرأ أيضاً:

إطلاق أوراق صلاح عيسي في ذاكرة مصر بمكتبة الإسكندرية

أطلق الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، مشروع رقمنة أوراق الكاتب الكبير صلاح عيسى على موقع ذاكرة مصر المعاصرة عقب الانتهاء منه، جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقيمت اليوم تحت عنوان "أوراق صلاح عيسى في ذاكرة مصر" بمكتبة الإسكندرية، بحضور سيد عبد العال؛ رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ، وأحمد شعبان؛ عضو مجلس الشيوخ، وضيف الشرف أمينة النقاش؛ الكاتبة الصحفية وزوجة الكاتب الراحل.

قدم الندوة الدكتور سامح فوزي؛ كبير باحثين بمكتبة الإسكندرية، والمشرف على مشروع ذاكرة مصر، مؤكدًا أن رقمنة أوراق الكاتب صلاح عيسي يمثل حدثاً هاماً في مسيرة مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، لأنه يُعد كاتباً متميزاً من طراز رفيع، يمتلك الثقافة والوعي والعلم والمعرفة الموسوعية في الكتابة التاريخي التي أبدع فيها سواء من حيث اختيار الموضوعات، واللغة التي استخدمها، الأمر الذي يجعله نموذجاً في الكتابة التاريخية للجمهور، وهو المنهج الذي يتبعه مشروع ذاكرة مصر، سواء الموقع الإلكتروني أو المجلة الفصلية التي تحمل نفس الاسم. وأضاف أن الاحتفاء بالثراء المعرفي الذي قدمه صلاح عيسى للمكتبة العربية، هو تقدير لمثقف مصري يساري اختار المعارضة من أرضية وطنية، ونال تقدير واحتفاء مؤسسات الدولة المصرية.  

وفي بداية كلمته، عبر الدكتور أحمد زايد، عن سعادته باكتمال  مشروع رقمنة أوراق الكاتب الراحل صلاح عيسى، قائلاً "نحن نحتفي اليوم بواحد من أبناء مصر المخلصين الذين تركوا بصمات عميقة في تاريخ مصر المعاصر،  وإرثًا سوف يبقى دائماً في ذاكرة الوطن، مشيرً  إلى أن  أوراق صلاح عيسى سوف تزين مشروع ذاكرة مصر، وتصبح جزءًا من مكتبة الإسكندرية".
وأضاف "زايد" إن أسرة الكاتب الراحل أهدت وثائقه إلى المكتبة، وخلال الفترة الماضية بذلت إدارة المكتبة كل جهد ممكن لإنهاء المهمة، ونظرًا لضخامة أوراقه التي تصل إلى 92 ألف ورقة متنوعة بين الوثائق والكتب والصور، لذا تقرر وضعه في مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، وموقعه الذي أنشىء عام ٢٠٠٩ ويضم كثيراً من المحتويات التي تحكي تاريخ مصر المعاصر.
وأكد "زايد" إن مسيرة صلاح عيسى تستحق التأمل لاستيفاء بعض المبادئ أولها الحلم والخروج عن المألوف فرغم أنه لم يدرس التاريخ إلا أنه أحبه وبرع فيه، والرسالة الثانية هي الدأب والكفاح فهو كان يعمل حتى آخر أيامه كما لو كان شابًا، والرسالة الثالثة هي ضرورة تغيير نظرتنا عن الريف فهو ليس المجتمع الخامل الهامشي ،بل كل واحد  من سكانه له قصة كفاح، الرسالة الرابعة هى الاعتداد بالرأي، وأخيرًا رسالة هامة قدمها صلاح عيسى وهي الانفتاح الثقافي.
فيما وصف سيد عبد العال، الراحل صلاح عيسى بأنه مجدد في الفكر الاشتراكي ولم يكن أسيرًا لنموذج من نماذج الفكر التي شهدتها الدول الاشتراكية، وكان يؤمن بالديمقراطية والحرية فهو مبدع حتى في مواقفه السياسية ولم يكن مستسلما لفكرة أو وظيفة ولكنه كان يبدع بصورة دائمة، مؤكدًا أنه لو كان يعيش حتى اليوم لكان استمر على مبادئه في محاربة الصهيونية والاستعمار مع التشديد على فكرة الحفاظ على الدولة. 
ووجه أحمد شعبان، الشكر إلى المكتبة بإقامة الندوة وتكريم الكاتب الراحل والاهتمام بأرشيفه وأوراقه، والاهتمام بالكثير من الشخصيات المؤثرة في تاريخ مصر.
ومن جانبها أوضحت أمينة النقاش، إنها جمعت أوراق الكاتب الراحل عقب ثلاثة أشهر من وفاته وقدمتها إلى مكتبة الإسكندرية، وهي جهد لـ"عيسى" على امتداد ٤٢ عامًا، وهى عبارة عن التحقيقات والتحريات والمقالات التي نُشرت، والتي كانت في وزارة العدل والداخلية ولدى أشخاص كانوا ضمن قائمة المتهمين في قضايا التنظيمات الإسلامية واليسار المصري، من عشرينيات القرن الماضي وحتى الألفية الجديدة، وهي جزء هام من تاريخ الحركات السياسية في مصر، ممثلة فى التيارين الديني واليساري.
وأوضحت "النقاش" إنها في عام ٢٠١٨ عرضت على المسئولين في إدارة المكتبة هذه الوثائق الذين رحبوا بها واعتبروها كنزًا، وبعد تغير الإدارة التقيت بالدكتور أحمد زايد الذي وجه باستكمال المشروع، موجهة الشكر إلى كل العاملين على هذا المشروع، مؤكدة أن السيرة أطول من العمر وصلاح عيسى أسس مدرسة فريدة في الكتابة بتحويل وقائع التاريخ المصري إلى شئ محبب إلى القلب.
واختتمت النقاش حديثها بإنها كثيرًا ما كانت ترى أن صلاح عيسى لم يحصل على التكريم الذي يستحقه ولكن اليوم وبعد تكريم مكتبة الإسكندرية يكون قد حصل على ما يستحقه.

مقالات مشابهة

  • ذاكرة الدهون... لماذا يصعب الحفاظ على الوزن بعد فقدانه؟
  • بينما نعيش عصر التكنولوجيا المتطورة يبقى الإنسان سيد هذا العالم بفضل روحه وعقله وإبداعه.
  • صادرات مصر من الأجبان المطبوخة تبلغ 128 مليون دولار خلال 10 أشهر
  • الإعلان عن «هاتف ذكي وحاسب لوحي» بمواصفات فريدة
  • إطلاق أوراق صلاح عيسي في ذاكرة مصر بمكتبة الإسكندرية
  • محافظ مطروح يضع حجر أساس المعهد الأزهري للفتيات
  • جهاز لوحي خارق يغزو الأسواق.. إليك المواصفات والسعر
  • العراق يوقع عقدا مع شركة كورية لاستيراد المروحيات
  • العراق يوقع على صفقة شراء طائرات مروحية من كوريا الجنوبية بقيمة (39.7) مليون دولار
  • مولودية الجزائر توضح بخصوص إمكانية مشاركة نعيجي في مواجهة نجم مقرة