تعرف على المصير الأسوأ للبشر «لو اختفت الفيروسات»
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يعتقد الناس أن اختفاء الفيروسات سيعود على البشر بنفع كبير ولكن في مفاجأة توصل إليها العلماء أن البشر سيموتون بعد يوم ونصف إذا اختفت الفيروسات، ووفقًا لـ أتوني غولدبرغ، عالم وبائيات بجامعة ويسكونسين ماديسون أنه لو اختفت الفيروسات فجأة من الوجود سينعم العالم بحياة رائعة لنحو يوم ونصف، وبعدها سنموت جميعًا، إذ أن الفيروسات تؤدي أدوارًا مهمة للعالم تفوق ضررها بمراحل، إذ لا تسبب الغالبية العظمى من الفيروسات أمراضًا للبشر، ويسهم الكثير منها في دعم الأنظمة البيئية.
وتحافظ الفيروسات على صحة الكائنات الحية، من الفطريات والنباتات إلى الحشرات والبشر، وتقول سوزانا لوبيز شاريتون، عالمة فيروسات بجامعة المكسيك الوطنية المستقلة: “نحن نعيش في توازن بيئي محكم، وتمثل الفيروسات جزءا من هذا التوازن، فلو اختفت الفيروسات سيكون مصيرنا الفناء، وقد يظن المرء أن الفيروسات شر مطلق، وجدت خصيصا لتجلب المعاناة والشقاء للبشر”.
وقد حصدت على مدى آلاف السنين أرواحًا لا تُعد ولا تحصى، ففي القرن العشرين وحده، أودت الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 بحياة ما يتراوح بين 50 و100 مليون شخص، وقتل وباء الجدري ما يقدر بنحو 200 مليون شخص، وليست الجائحة الحالية إلا واحدة من مجموعة لا تنتهي من الجوائح الفيروسية الفتاكة، وربما لو خيرنا بين محو جميع الفيروسات من على وجه الأرض بعصا سحرية وبين الإبقاء عليها، لاختار معظم الناس التخلص منها دون تردد، وخاصة الآن، لكننا نكون بذلك قد ارتكبنا خطأ قاتلا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيروسات
إقرأ أيضاً:
ترامب: التعليم في الولايات المتحدة هو الأسوأ في العالم
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “وزارة التعليم الأمريكية ومنظومة التعليم بشكل عام بأنهما “الأسوأ في العالم”.
وأعرب ترامب، خلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، عن “رغبته في إعادة إدارة المدارس إلى سلطات الولايات المتحدة”، قائلا: “لدينا حرفيا أسوأ وزارة تعليم ونظام تعليمي في العالم. نحن في قاع القائمة”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأولى من حيث تكلفة التعليم لكل طالب، وتسعى إدارة الرئيس إلى تمكين السلطات الأمريكية من إدارة المدارس، مما سيجعلها ليست أقل شأنا من أفضل وزارات التعليم في العالم”.
في سياق متصل، حذرت وزارة التعليم الأمريكية، المؤسسات الأكاديمية من “قطع التمويل عنها إذا تبنّت سياسات متعلقة بالعرق أو التنوع، في إطار الحملة على ما يسمى “مبادرات التنوع والشمول”.
وكان “هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقطع التمويل الفدرالي عن المدارس التي لن تمتثل لقرار فتح أبوابها في الخريف المقبل”.