شخصية معرض الكتاب.. سليم حسن عن «فجر الضمير»: مصر أصل حضارات العالم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بمناسبة اختيار اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب، في اجتماعها الأول الذي عقد مؤخر على عالم الآثار سليم حسن (1893 - 1961) شخصية المعرض في دورته الـ 55 ، المقرر عقدها في يناير وفبراير 2024، نقدم خلال الفترة المقبلة ملامح من مسيرة عالم المصريات سليم حسن الكاتب والمترجم، ويعد كتاب «فجر الضمير» لهنري برستد من أبرز الكتب التي ترجمها سليم حسن، مؤكدا أهمية الكتاب، الذي يتناول الحضارة المصرية القديمة.
وفي مقدمة ترجمة «فجر الضمير» يقول سليم حسن: ولست مبالغا إذا قررت هنا أن خير كتاب أُخرج للناس في هذا العصر من ذلك الطراز هو كتاب «فجر الضمير» الذي وضعه الأستاذ «برستد» في عام 1934 وهو في الواقع مُؤلف يدل على أن مصر أصل حضارة العالم ومهدها الأول؛ بل في مصر شعر الإنسان لأول مرة بنداء الضمير، فنشأ الضمير الإنساني بمصر وترعرع، وبها تكونت الأخلاق النفسية، وقد أخد الأستاذ برستد يعالج تطور هذا الموضوع منذ أقد العهود الإنساني، إلى أن انطفأ قبس الحضارة في مصر عام 525 قبل الميلاد.
المصدر الأصلي لكل حضارات الإنسانية هي مصروتابع: فمصر في نظره حسب الوثائق التاريخية التي وصلتنا عن العالم القديم إلى الآن، هي مهد حضارة العالم؛ وعن هذه الحضارة أخذ العبرانيون ونقل الأوربيون عن العبرانيين حضارتهم.
وأكمل: وبذلك يكون الأستاذ برستد قد هدم بكتابه الخالد هذا، النظريات الراسخة في أذهان الكثيرين القائلة بأن الحضارة الأوربية أُخذت عن العبرانيين، على أن هذا الرأي لا يزال يعتنقه بعض من لم يقرأ كتاب «برستد» إلى الآن، وكأن هذا الأثري العظيم بكتابه هذا قد أظهر للعام أجمع بأن المصدر الأصلي لكل حضارات الإنسانية هي مصرنا العزيزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب وزارة الثقافة سلیم حسن
إقرأ أيضاً:
مقرر لجنة الحريات في رابطة الكتاب الأردنيين .. عليك السلام يا أحمد حتى نراك حراً طليقاً
#سواليف
كتب .. #عبدالله_حموده
مقرر #لجنة_الحريات في #رابطة_الكتاب_الأردنيين
ما زال الزميل #أحمد_حسن_الزعبي في سجن أم اللولو في محافظة المفرق
مضى أكثر من خمسة شهور على صدور قرار قضائي بحبس عضو رابطة الكتاب الأردنيين وعضو نقابة الصحفيين الزميل أحمد حسن الزعبي، طبقاً لقانون الجرائم الإلكترونية. وجاء قرار جريدة الرأي بإنذاره وفصله من العمل بحجة غيابه عن العمل لمدة أكثر من عشرة أيام بدون عذر وهو يقضي حكمه بالسجن.
ولقد طالبنا في رابطة الكتاب الأردنيين أكثر من مرة بالإفراج عنه أو أن يقضي الفترة الباقية بالخدمة المجتمعية التي يسمح بها القانون.
ومما يزيد من ألمنا أن زيارته ممنوعة على الأصدقاء ومسموح بها لقرابته من الدرجة الأولى والمحامين. وحتى الكتب يمنع دخولها عنه.
إننا في رابطة الكتاب الأردنيين نعرف بما يعانيه الزميل أحمد من أمراض الضغط والسكري ومصاعبها، ونحن نعرف كم له من المحبين، علاوة أننا نعتقد أن قانون الجرائم الإلكترونية يلحق الأذى بالوطن والمواطنين وطالبنا بمراجعته وإلغائه حتى لا يكون القانون سيفاً على الكلمة الحرة ونكرر من جديد ضرورة مراجعته تمهيداً لإلغائه.
إننا أصدقاء وزملاء الكاتب نعيش الألم الكبير لهذا الزميل ونشعر معه ومع أسرته وجميع محبيه ونطالب بضرورة الإفراج عنه أو بتطبيق مبدأ الخدمة المجتمعية الذي يسمح القانون بها.
الحرية لأحمد ولكل معتقلي الرأي، والسلام لمن ينتصر للحرية ويطالب بالإفراج عنه ولكل زملاء الكلمة ومعتقلي الرأي.
ونحن نرى الهجمة البربرية الصهيونية والاستعمارية على غزة والضفة الغربية وعلى لبنان نتذكر أحمد يومياً.
وعليك السلام يا أحمد حتى نراك حراً طليقاً.
عمان في 21/12/2024