RT Arabic:
2025-04-16@09:15:47 GMT

الخلافات كثيرة

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

الخلافات كثيرة

تحت العنوان أعلاه كتب غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، عن احتمال قدوم أردوغان إلى موسكو.

 

وجاء في المقال: من المقرر أن يأتي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا، لمناقشة "صفقة الحبوب" مع فلاديمير بوتين، بحسب ما نقلت صحيفة "يني شفق" التركية، عن مصادر في إدارة الرئيس التركي.

أعلن الرئيس التركي عن رغبته في مقابلة الزعيم الروسي، على الفور تقريبًا، بعد أن علقت روسيا مشاركتها في صفقة الحبوب.

وقد أراد أردوغان، في الواقع، أن يسافر فلاديمير بوتين إلى تركيا.

ومع ذلك، نشأت خلافات بين أنقرة وموسكو بسبب حقيقة أن أنقرة، خلال زيارة فلاديمير زيلينسكي لتركيا، انتهكت التزاماتها، وسلمت قادة آزوف إلى كييف، وكانت قد تعهدت بإبقائهم كرهائن حتى نهاية العملية العسكرية الروسية الخاصة. "كانت هناك اتفاقيات. لا تعليق أكثر". هكذا رد فلاديمير بوتين على تصرفات السلطات التركية.

ومع ذلك، اعترفت السلطات الروسية بإمكانية إجراء مفاوضات مع الجانب التركي. فـ " البلدان مرتبطان بشكل وثيق ويعتمدان على بعضهما البعض. بينهما العديد من الخلافات: تركيا لا تعترف بتبعية شبه جزيرة القرم لروسيا، وتعارض الأسد، وتدعم أذربيجان في صراع قره باغ. ولكن في الوقت نفسه، هناك العديد من المصالح المشتركة. ولا أحد يريد وضع حد للعلاقات، والوقوع في مواجهة مفتوحة"، كما قال الباحث السياسي التركي كريم هاس، وأضاف: "لذلك كان من المتوقع أن يحاول الطرفان حل الخلافات عبر مفاوضات على أعلى مستوى".

ومن الممكن أن يعقد الاجتماع في روسيا في سوتشي في أواخر أغسطس- أوائل سبتمبر. لا توجد حتى الآن مواعيد محددة للاجتماع أو تأكيد من الكرملين.

وبحسب الصحيفة التركية، هناك ثلاثة مواضيع رئيسية: "صفقة الحبوب"، والتعاون التجاري بين الدولتين، والوضع في سوريا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين قمح كييف

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. فلاديمير ماياكوفسكي شاعر الثورة والتمرد

في يوم 14 أبريل من عام 1930، صمت صوتٌ كان من أعلى الأصوات وقعًا في سماء الشعر الروسي "فلاديمير ماياكوفسكي"، الشاعر الذي ارتبط اسمه بالثورة والحداثة، والذي حمل على كتفيه هموم جيله وتطلعات المستقبل، فهو لم يكن فقط شاعرًا، بل كان ظاهرة أدبية وفكرية، ومرآةً لتحولات روسيا ما بعد القيصرية.

نشأته وبداية رحلته الأدبية

وُلد ماياكوفسكي في 1893 في بلدة بغدادي الجورجية (التي تُعرف اليوم باسم ماياكوفسكي)، وسط أسرة متواضعة، بعد وفاة والده وهو في سن مبكرة، انتقلت العائلة إلى موسكو حيث التحق ماياكوفسكي بمدرسة الفنون الجميلة، وهناك، بدأ احتكاكه بالحركات الفنية الطليعية، لينضم لاحقًا إلى حركة "المستقبليين الروس"، التي دعت إلى القطع مع الماضي الكلاسيكي، وتبني لغة جديدة تعبر عن إيقاع العصر الصناعي والثورة التقنية والاجتماعية.

شاعر الثورة ومهندس اللغة

مع اندلاع الثورة البلشفية عام 1917، وجد ماياكوفسكي نفسه في قلب الحدث، آمن بأن الثورة فرصة لإعادة تشكيل الإنسان والمجتمع وحتى الفن، تحوّل شعره إلى منبر سياسي واجتماعي، مستخدمًا لغة مباشرة، إيقاعية، مشحونة بالحماس والرمزية، ومن أشهر قصائده في تلك الفترة: "غيمة في بنطال" (1915): قصيدة طويلة تعبّر عن تمزق داخلي بين الحب والثورة، وتُعد من أشهر أعماله قبل الثورة، و"الصرخة الحديدية" (1916): قصيدة غاضبة تعبّر عن كرهه للقيصرية والحرب العالمية الأولى، و"إلى لينين" (1924): كتبها بعد وفاة فلاديمير لينين، وعبّر فيها عن حزنه العميق وإعجابه الشديد بقائد الثورة، و"نحن" (1922) و"حسنًا!" (1927): من أبرز الأعمال التي مجّد فيها الثورة والطبقة العاملة.

ماياكوفسكي والفن البصري والمسرح

لم يقتصر إبداع ماياكوفسكي على الشعر فقط، بل شارك في تصميم الملصقات الدعائية السياسية والإعلانية مع وكالة "روستا"، حيث دمج النص الجريء بالصور القوية، فكان تأثيره مزدوجًا: بصريًا ولفظيًا.

كما كتب عدة مسرحيات مثل: "البرجاي الأخير" (1929): مسرحية تسخر من البيروقراطية السوفييتية المتنامية، و"السرير الطري" و"البق": تناول فيهما تناقضات المجتمع السوفييتي بأسلوب ساخر ومبتكر.

صراعات داخلية ونهاية مأساوية

رغم دعمه المبدئي للثورة، بدأ ماياكوفسكي يشعر بالاغتراب في السنوات الأخيرة من حياته، اصطدم بتشدد النظام السوفييتي، وتعرض للنقد والرقابة، كما عانى من خيبات شخصية وعاطفية، كل هذا أدى إلى حالة نفسية مضطربة انتهت بانتحاره عام 1930، كتب في رسالته الأخيرة: "إلى الجميع: لا تتهموا أحدًا بوفاتي، رجاءً، الشائعة كانت قاسية".

إرث ماياكوفسكي

بعد وفاته، ظل ماياكوفسكي موضوعًا مثيرًا للجدل، استُخدم في بداية الأمر كرمز للدعاية السوفييتية، لكنه لاحقًا اعتُبر صوتًا مستقلاً، ناقدًا لاذعًا للمؤسسة التي دعمها يومًا ما، أعاد الكثير من المفكرين والشعراء في ستينات القرن العشرين اكتشافه كرمز للحرية الفنية والتمرد على السلطة.

ترك خلفه أكثر من 200 قصيدة، وعددًا من المسرحيات والمقالات والمراسلات، ولا تزال أعماله تُدرّس في الجامعات وتُلهم الشعراء حول العالم.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التركي يجدد وقوف بلاده إلى جانب سوريا
  • الرئيس السوري يصل إلى الدوحة في زيارة رسمية لقطر
  • بيان تاريخي وقعه زوجة الرئيس السوري في تركيا: تعرف على تفاصيله
  • في ذكرى رحيله.. فلاديمير ماياكوفسكي شاعر الثورة والتمرد
  • الرئيس تبون: هناك أناس لا يسعهم إلا أن يروا الجزائر بالسواد
  • الرئيس تبون: هناك من ينتقدنا ..لكن لا يملك أرقامنا الاقتصادية المحققة
  • الرئيس تبون: هناك من ينتقدنا من بعض الدول لكن لا يملك أرقامنا الاقتصادية المحققة
  • وزير الخارجية التركي: أردوغان يعتزم زيارة سوريا
  • الرئيس التركي يُخطط لأول زيارة رسمية إلى دمشق
  • وزير الخارجية التركي: نبذل جهودا لجمع روسيا وأوكرانيا على طاولة المفاوضات