وثق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، مقارنة عقدها مقيم يمني بالمملكة العربية السعودية، بشأن صلاة الجمعة في مساجد المملكة من جهة، والمساجد الواقعة بمناطق سيطرة الحوثي، من جهة أخرى.

وتحدث المقيم اليمني، وهو من أبناء محافظة صنعاء، عن صلاة الجمعة بمساجد المملكة، قائلا إنها تنعم بالراحة والهدوء والسكينة والطمأنينة، ويجري فيها توزيع التمور والمياه، للمصلين، وتشعر أن الملائكة تحفك من كل جانب.

وأضاف أن خطيب الجمعة بمساجد المملكة يتحدث عن الود والمحبة والإخاء والصدقة وصلة الرحم، وخطب تُعبر عن الدين الإسلامي الجميل، مشيرًا إلى أن في أوقات الخروج من المسجد بعد أداء الصلاة، يتم ذلك بهدوء تام وسلاسة ولطافة.

وتابع في الفيديو الذي طالعه "المشهد اليمني"، : "ترى الرضا وكمية الرضا في ملامح الناس ووجوههم سواء كانوا مغتربين مقيمين من أي جنسية كانوا، أو مواطنين، فيهم كمية من الرضا والابتسامة والحياة ما هي موجودة والله".

اقرأ أيضاً قرار مفاجئ من الاتحاد الآسيوي للأندية السعودية ”تفاصيل” قيادي بارز في المليشيا يقدم عرضا مثيرا للسخرية ويتسول السعودية: انسي تعرفه ولاجني ما تعرفه ! غالبيتهم يمنيون .. السعودية تعلن القبض على مئات الأشخاص خلال أسبوع ليفربول يبيع محمد صلاح لنادي الاتحاد السعودي بشرط واحد كان قادمًا من اليمن .. صيد ثمين في قبضة السلطات المصرية بمطار القاهرة.. ومصر تعتزم تسليمه للسعودية (صور) اللواء سلطان العرادة يتحدى الحوثي وهذا أول عمل يقوم به فور عودته إلى مأرب قادمًا من السعودية تحركات أمريكية جديدة بشأن حرب اليمن والسعودية ودول خليجية تدخل على الخط وإعلان رسمي بذلك العرادة يعود إلى مأرب بعد عام من الغياب في السعودية ما حكم تواصل الشاب مع ابنة عمه رغم منعه من ذلك؟؟ داعية سعودي يجيب إيران.. والخيارات السعودية! السعودية ترد على اتهامها بقتل مهاجرين أفارقة على الحدود مع اليمن اول اجراء حوثي سريع في مسح الأدلة التي وثقت اعتدائها على ”الصمدي ”

وبشأن صلاة الجمعة في اليمن، في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين يقول: "عندنا في اليمن، عند عبدالملك البودي، يطلع الخطيب لتحريضك على أهلك على دينك على وطنك.. ومن ذا القبيل".

وتابع: "أينهم هولا من الدين، دخلوا لنا باسم الدين، تخيل أنه ما عد بش مصليين في صنعاء، يطلع الخطيب يصرخ الموت لأمريكا ، وهم ما هم الا أداة بيد الأمريكان". حسب تعبيره.

وزاد: "هنا حياة ، تدخل المسجد ترتاح، أما بصنعاء ما عد صليت فيها إلا مرة واحدة في 2019، بعدما رجعت من الغربة، ماعد بش ملائكة في مساجد الحوثي، باقي الا جن ما الملائكة طاروا".

وأدرف: "الدين مش دين نصب ولا دين احتيال، الدين المعاملة"، وتابع حديثه بدعو اليمنيين للاحتفال بثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، ضد الكهنوت الإمامي، والثورة على المليشيات الحوثية، لاستراد الكرامة والحرية.

الجدير بالذكر، أن مساجد مناطق سيطرة المليشيات الحوثي، شهدت عزوفا كبيرا وخصوصا يوم الجمعة، بسبب تفريغ الخطبتين والصلاة ورسالة المسجد عن جوهرها الحقيقي، وتحويلها إلى خُطب سياسية ونشرات إخبارية ودعوات تحريضية على العنف والكراهية والتخوين.

ويتعمد معظم المصلين، التأخير إلى قبيل إقامة الصلاة، للابتعاد عن الخطب التحريضية، ونفورًا في سماع تقديس الجماعة لزعيمها عبدالملك الحوثية، وإطلاق الخرافات الباطلة بشأنه وأسرته وبشأن المرجعيات الشيعية، ورموزها في اليمن، كالسفاح يحيى الرسي.

https://twitter.com/Twitter/status/1695320954728046759

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: صلاة الجمعة

إقرأ أيضاً:

رابطة علماء اليمن تنظم فعالية بالجامع الكبير بصنعاء بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة

يمانيون/ صنعاء نظمّت رابطة علماء اليمن اليوم بالجامع الكبير في صنعاء فعالية خطابية بعنوان “يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال”، بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة.

وفي الفعالية التي حضرها مفتي الديار اليمنية – رئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين، أشار أمين عام الرابطة العلامة طه الحاضري، إلى أهمية إحياء ذكرى غزوة بدر وفتح مكة لاستذكار الدروس والعبر في واقع الأمة التي ما تزال تواجه الأعداء منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى اليوم.

وأكد أهمية اضطلاع أبناء الأمة بدورهم في إعداد العدة من القوة والسلاح لمواجهة العدو الذي يتربص بالأمة العربية والإسلامية للنيل منها واستهدافها بكل أشكال الحرب، بما فيها الحرب الناعمة لسلخها عن الهوية والعقيدة وطمس معالم الدين والتاريخ الإسلامي.

وقال “مع السلاح لابد من الموقف الإيماني والأخلاقي والإنساني، وموقف اليمن الذي أعلنه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لم يكن في حسبانهم ولا توقعاتهم، خاصة بعد أن ظن الأعداء أن معركة “طوفان الأقصى”، انتهت وفاز المجرم ترامب وسقط النظام السوري، ومع الجراح الذي أصاب حزب الله والمقاومة العراقية”.

ولفت العلامة الحاضري، إلى أن موقف السيد القائد حفظ للأمة كرامتها ورجح على مواقف القمة العربية، التي خرجت بتوصيات يمكن وصفها بالميتة، فيما كان موقف قائد الثورة هو الضاغط الوحيد على الأعداء، مضيفًا “لا خير فيمن ولاؤه للعدو ويرى المجاهدون أعداء وإرهابيين وإسرائيل صديقة وأمريكا حامية وبيدها الأمر كله”.

وأوضح “أنه بالرغم من ظهور زعماء وقادة العرب أقوياء إلا أن الذلة المضروبة عليهم تُظهر بجلاء أمام الأعزاء، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين”، متسائلًا “هل تظهر ذلتهم أمام مصر أو الأردن أو سوريا أو الخليج أم أمامنا المرتبطين بالله تعالى وأمام المجاهدين في محور القدس والمقاومة والجهاد؟”.

وأكد أمين عام رابطة علماء اليمن، أن ما يخيف الأعداء ويزعجهم، هو الإعداد العسكري، والتنظيم والتسليح والتخطيط، مضيفًا “لذلك يريدون نزع كل ذلك بأساليب شتى من الحرب الناعمة إلى الحصار الاقتصادي والمقايضة الإنسانية إلى الترغيب والترهيب إلى العدوان المباشر، وجاء مفهوم منطقة منزوعة السلاح أو عازلة أو تسليم ونزع السلاح وحصره”.

بدوره أكد عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله الدكتور حمود الأهنومي، أهمية قراءة التاريخ وسيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لما فيه خير الأمة، والاستفادة منه في واقعها الذي هو امتداد لواقع تاريخي.

وقال “هناك تحديات كانت تقف أمام حركة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، كما هو واقعنا أيضًا، لم يُترك الإسلام وشأنه بما فيه من مواقف وتوجيهات وتعليمات ربانية، دائمًا ما أزعجت قوى الطغيان والاستكبار والمستبدين والمنحرفين”.

وأفاد الدكتور الأهنومي، بأن الدين الحق، يقضي على الطاغوت ويدعو للعبودية الخالصة لله تعالى، إلا أن المشركين واليهود والنصارى والمنافقين كانوا وما يزالون يتربصون بالإسلام الدوائر، وكان لابد من الصراع بين الحق والباطل وهو أمر حتمي.

وتطرق إلى أن قريش بلغ أوج عدائها وإعاقتها لمسيرة الإسلام حد مستوى التآمر على حياة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام مع إدراكهم بأن رسالة الإسلام تحرر الإنسان وتفصله عن كيان الطاغوت وتبني حياته على أساس مستقل ومتحرر يعتمد على توجيهات الله تعالى.

وشدد عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله على ضرورة تفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله لقطع دابر الكافرين والمشركين والمنافقين، مؤكدًا أن غزوة بدر أثبتت المدد والتدخل الإلهي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين.

وبين أن معركة غزوة بدر نقلة المسلمين نقلة نوعية حتى سميت بيوم الفرقان وأصبح المسلمين قوة لا يستهان بها، وشجعت الكثير على الالتحاق بهم، مؤكدًا افتقار المسلمين اليوم إلى الله تعالى وانشدادهم إليه، والوثوق بوعده في الانتصار على قوى الطاغوت.

بدوره، أشار عضو رابطة علماء اليمن الشيخ مقبل الكدهي، إلى الدروس والعبر المستفادة من فتح مكة، خاصة العفو والتسامح والصفح عمن آذوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وقال “عندما دخل رسول الله عليه الصلاة والسلام هو وأصحابه مكة، قال رسول الله ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا أخ كريم وبن أخ كريم، فقال عليه الصلاة والسلام: اذهبوا فأنتم الطلقاء، ما يُستفاد من ذلك رحمته بهم وعفوه عنهم.

وذكر الشيخ الكدهي، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت أعماله مرتبة ومنظمة وترمي إلى مغزى وليست عشوائية حتى في هجرته عليه الصلاة والسلام كانت في رأسه أربع ركائز، الركيزة الأولى عقيدة بتأسيس المسجد، والركيزة الثانية اجتماعية تمثلت في المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، والركيزة الثالثة اقتصادية تمثلت في إقامة سوق للمسلمين ومقاطعة سوق بني قينقاع، والركيزة الرابعة سياسية وثق لها وثيقة المدينة كأول دستور في الإسلام.

ودعا بيان صادر عن الفعالية أبناء الأمة الإسلامية ولا سيما العلماء والدعاة والخطباء إلى إحياء سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الجهادية وتوظيفها التوظيف الصحيح في التعبئة ضد أمريكا وإسرائيل ودول الاستكبار المساندة لها.

وحث البيان، العلماء إلى الامتثال للأمر الإلهي للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام بالتحريض على قتال الأعداء .. مضيفًا “إن الأعداء في عصرنا هذا العدو الأمريكي، والإسرائيلي وكل من يتخندق معهما ويقاتل في صفهما وتحت رايتهما بأي عنوان”.

واعتبر بيان الفعالية، الجهاد في سبيل الله صمام عزة الأمة وكرامتها واستقلالها وحريتها وهو فريضة دينية وواجب شرعي ومبدأ إسلامي وضرورة واقعية، محذرًا من خطورة المرجفين والمثبطين الذين يمثلون الطابور الخامس للعدو.

وأكد مباركتهم لقرار السيد القائد بإسناد غزة والوقوف معها عسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا، معتبرًا قرار منع مرور السفن الإسرائيلية حكيمًا وموقفًا صائبًا ومرضيًا لله تعالى ومخرجًا لليمن من دائرة الخزي والسخط والعقوبات الإلهية التي ستطال المتخاذلين والمتواطئين.

وشدد البيان على وجوب وحتمية الإعداد في كل مجالات القوة والردع للعدو الأمريكي، والإسرائيلي مع الاستعانة بالله والتوكل عليه والثقة المطلقة بنصره وتأييده والحرص على الأخذ بأسباب وعوامل النصر والتمكين المعنوي والعملي.

وأدان البيان حالة الصمت والهوان واللا مبالاة للأنظمة العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إزاء حرب الإبادة والتجويع في غزة، محملًا إياهم مسؤولية إدخال الغذاء والدواء إلى غزة وإنقاذ اثنين مليون مسلم من الموت.

وندد البيان بالموقف المخزي للجماعات التكفيرية من غارات العدو الإسرائيلي وتوغله في الأراضي السورية، والمجازر التي ارتكبتها بحق السوريين، خاصة في الساحل السوري.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي ينشر مقاطع فيديو من استهداف الحوثي في اليمن
  • رابطة علماء اليمن تنظم فعالية بالجامع الكبير بصنعاء بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة
  • رونالدو: وصفوا احترافي بالسعودية بأنه جنون وأثبت أنهم كانوا مخطئين ..فيديو
  • فيديو.. 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية برمضان في الأقصى
  • 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في الأقصى / فيديو
  • الرئيس السيسي يؤدي ركعتي السنة فور وصوله مسجد المشير لأداء صلاة الجمعة.. فيديو
  • الحكومة تؤكد تأمين احتياجات الوقود بمناطق سيطرة الحوثيين بعد حظر استيراد الحوثي
  • الرئيس السيسي يؤدي صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي احتفالات بيوم الشهيد.. فيديو
  • وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مسجد المشير طنطاوي لأداء صلاة الجمعة.. فيديو
  • نص المحاضرة الرمضانية الـ 13 للسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي 1446هـ