كوريا الشمالية تسمح لمواطنيها في الخارج بالعودة.. ماذا وراء ذلك؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
وافقت كوريا الشمالية رسميا على دخول مواطنيها في الخارج وسط إشارات على تخفيف قيود كوفيد19-.
وأعلن المقر الوطني للوقاية من الأوبئة في حالات الطوارئ في كوريا الشمالية، أنه "تم السماح للمواطنين الكوريين الشماليين في الخارج بالعودة إلى ديارهم".
أخبار متعلقة تدريبات "انتشار رئيسية" للجيش الأمريكي في كوريا الجنوبيةتهديد خطير.. مجموعة السبع تدين عملًا عسكريًا لكوريا الشماليةللمرة الثانية.. كوريا الشمالية تفشل في إطلاق قمر صناعي للتجسسقيود كورونا في كوريا الشمالية
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن المقر الوطني للوقاية من الأوبئة في حالات الطوارئ في كوريا الشمالية قرر "تعديل درجة مكافحة الوباء في إشارة إلى تخفيف الوضع الوبائي في جميع أنحاء العالم".
في الوقت الذي تواجه فيه زيادة في حالات الإصابة.. #أمريكا بصدد تطوير لقاح جديد لفيروس #كورونا#اليومhttps://t.co/tMwwkxYNyU— صحيفة اليوم (@alyaum) August 27, 2023
وأضاف المقر أن أولئك الذين عادوا إلى الوطن سيتم وضعهم تحت "المراقبة الطبية المناسبة في أجنحة الحجر الصحي لمدة أسبوع".
وجاءت هذه الخطوة بعد أن استأنفت كوريا الشمالية تسيير الرحلات الجوية التجارية مع الصين وروسيا الأسبوع الماضي بعد أكثر من ثلاث سنوات من إغلاق الحدود بسبب جائحة كوفيد 19.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس سول كوريا الشمالية كوريا الشمالية كوريا الشمالية كورونا کوریا الشمالیة فی کوریا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: التحالف مع روسيا فعال جدا في ردع الولايات المتحدة
وصفت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء تحالفها العسكري مع روسيا بأنه "فعال جدا" في ردع الولايات المتحدة و"قواتها التابعة"، منددة ونددت ببيان صدر في الآونة الأخيرة عن واشنطن وحلفائها ضد العلاقات المتنامية بين بيونغ يانغ وموسكو.
ولم تشر كوريا الشمالية إلى تورطها في الحرب في أوكرانيا أو الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواتها في القتال في منطقة كورسك، وفقا لمسؤولين أميركيين وأوكرانيين، لكنها نددت ببيان أصدرته الولايات المتحدة وتسع دول والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين ووصفته بأنه "يشوه جوهر العلاقات التعاونية الطبيعية (بين كوريا الشمالية وروسيا) ويشهر بها" .
اللوم على واشنطن وحلفاءهاوفي بيان لمتحدث باسم وزارة الخارجية، ألقت كوريا الشمالية اللوم على واشنطن وحلفاءها في إطالة أمد الحرب الأوكرانية وزعزعة استقرار الوضع الأمني في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقالت إن "ذلك يعود إلى التصرفات المضللة للولايات المتحدة والغرب في مواصلة سياستهم العسكرية المدمرة للبنية والموجهة نحو الهيمنة والمغامرة".
وقال مسؤولون أميركيون وكورييون جنوبيون إن أكثر من عشرة آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا لروسيا لمساعدتها في الحرب. كما شحنت بيونغ يانغ أكثر من عشرة آلاف حاوية من قذائف المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات بالإضافة إلى مدافع الهاوتزر الآلية وقاذفات الصواريخ. ولكن لم تعترف كوريا الشمالية ولا روسيا رسميا بنشر القوات أو إمداد الأسلحة.
وقال قائد بارز في الجيش الأوكراني أمس الثلاثاء إن روسيا تستخدم بكثافة قوات من كوريا الشمالية في منطقة كورسك وإن هذه القوات منيت بخسائر كبيرة.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغ يانغ في يونيو (حزيران) ووقع معاهدة "شراكة استراتيجية شاملة" مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تضمنت اتفاقا للدفاع المشترك.