مظاهرة احتجاجية أمام سفارة واشنطن في أثينا تطالب بوقف توريد الأسلحة لنظام كييف
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أثينا-سانا
تظاهر عشرات اليونانيين اليوم أمام السفارة الأمريكية في أثينا احتجاجا على توريد الأسلحة إلى نظام كييف مطالبين بوقف الإمدادات العسكرية إليه ومراجعة علاقات اليونان مع روسيا لجهة رفع العقوبات عنها.
وذكرت وكالة نوفوستي أن المتظاهرين حملوا لافتات كتب عليها:” لماذا يجب علينا تمويل المافيا الفاسدة في أوكرانيا، ونريد أن نعمل لا أن نقاتل، وأوروبا تدفع ثمن الحرب في أوكرانيا”.
وأكد المتظاهرون أنّهم يحاولون لفت انتباه الجمهور إلى حقيقة أن دولتهم والاتحاد الأوروبي ينفقون مبالغ ضخمة على المساعدات، والتي نهبها في وقت لاحق المسؤولون الفاسدون داخل أوكرانيا .
وانتقد الناشطون العقوبات المفروضة على روسيا، موضحين أن هذه الإجراءات التقييدية تؤثر على صناعة السياحة اليونانية مبينين أن رفض جيش بلادهم التعاقدات مع موسكو يضعف القوات المسلحة للبلاد ويؤدي لفقدان الوظائف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تضغط على أوكرانيا لسحب قرارها السنوي بالأمم المتحدة ضد روسيا
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مصادر رسمية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد طلبت من أوكرانيا سحب قرارها السنوي الذي يتم التصويت عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يدين الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح المسؤولون أن الإدارة الأمريكية كانت تسعى لاستبدال القرار السنوي الأوكراني ببيان أكثر دعماً لمواقف الولايات المتحدة، حيث كان من المقرر أن يُعرض في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورغم الضغوط الأمريكية، رفضت أوكرانيا سحب القرار المزمع التصويت عليه، مما أثار التوترات في العلاقات بين واشنطن وكييف خلال تلك الفترة.
في الوقت ذاته، أشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة كانت تدرس تقديم نسختها الخاصة من البيان في اجتماع منفصل لمجلس الأمن الدولي، بعد أن فشلت في التوصل إلى توافق مع أوكرانيا حول التوجهات المتعلقة بالقرار السنوي.
وأفادت الصحيفة أيضاً أن إدارة ترامب طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن صباح الاثنين قبل موعد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب المصادر فأن القرار سيحمل عنوان "الطريق إلى السلام"، ويعكس مشاعر الحزن العميق إزاء الأرواح التي تم فقدانها نتيجة النزاع القائم.
وأكدت المصادر أن البيان الأمريكي لا يقتصر على إدانة التصعيد العسكري، بل يسعى إلى فتح باب الحوار مع الأطراف المعنية، مع التركيز على تجنب العواقب الإنسانية الخطيرة.
كما أضافت المصادر أن المضمون النهائي للبيان قد يخضع لبعض التعديلات بناءً على ردود الفعل التي سترد من شركاء واشنطن في السبع دول الكبرى.
في نفس السياق، نقلت الواشنطن بوست عن دبلوماسيين أن الولايات المتحدة مارست ضغوطاً لتخفيف حدة لغة مشروع قرار كان من المقرر مناقشته في مجلس الأمن حول الأوضاع في أوكرانيا، مع التركيز على أن النص لا يجب أن يكون عدائياً تجاه روسيا، بل يميل أكثر إلى محاولة إيجاد سبل للتواصل مع موسكو.
بلغاريا: ثاني حملة مقاطعة للمتاجر الكبرى احتجاجًا على ارتفاع الأسعار