الشرطة البريطانية ترصد مكافأة 62 ألف دولار للإدلاء بمعلومة عن هدير العنزي.. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
فتحت الشرطة البريطانية مجددا ملف اللاجئة العربية "هدير العنزي" والتي قد اختفت منذ عام 2019م في ظروف مازالت غامضة حتى الآن، وعرضت الشرطة البريطانية مكافأة قدرها 50 ألف جنيه إسترليني (62 ألف دولار أميركي) لأي شخص يدلي بمعلومات عن مكان وجودها.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية فإن هدير كانت قد وصلت إلى بريطانيا في نوفمبر 2018، وحصلت على الدعم من أقاربها الذين يعيشون في بلدة روشولمي بمنطقة مانشستر الكبرى، لكن لم يمض على وصولها عدة أشهر حتى تم الإبلاغ عن فقدانها.
وتعمل الشرطة البريطانية وفقا لافتراض أنها السيدة وقعت ضحية عنف متعمد، بعد هجوم مقصود، في حبن لم تتوصل إلى دليل يدعم فرضية بقاء هدير على قيد الحياة.
وتقول الشرطة البريطانية إنه من المهم كشف الحقيقة التي تحيط باختفاء "هدير"، بهدف تقديم إجابات إلى ابنة هدير الصغيرة.
وأكدت الشرطة البريطانية أن مثل هذه القضايا ستظل مفتوحة ما لم يتم حلها، ودعت أي شخص يملك معلومات حول مكان هدير بأن يقدمها فورا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لاجئة بريطانيا الشرطة البريطانية الشرطة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
حكومة سانشيز ترصد أزيد من 2 مليون أورو لتأهيل المستشفى الاسباني في طنجة
أفادت تقارير إسبانية، بأن حكومة بيدرو سانشيز، خصّصت مبلغ 2.6 مليون يورو، لإعادة تأهيل “المستشفى الإسباني” بمدينة طنجة.
وأشارت التقارير ذاتها، إلى أن هذا المشروع، الذي يُدار حالياً بالتعاون مع السلطات المغربية، يعود تأسيسه إلى سنة 1939، حينما كان خوان لويس بيغبيدير، المفوض السامي لإسبانيا بالمغرب، آنذاك، قد كلّف المهندس خوسي أوتشوا إي بنخوميا، بتصميم هذا المجمع الطبي.
ويروي المهندس إي بنخوميا، في مقال نُشر بمجلة الأشغال العامة الإسبانية (Revista de Obras Públicas)، سنة 1942، أن المشروع بدأ دراسته عام 1939، عندما كانت طنجة لا تزال مدينة دولية تخضع لإدارة متعددة الجنسيات.
لافتا النظر إلى أنه مع انضمام المدينة إلى نظام الحماية الإسبانية، قرّر المفوض السامي الجديد، كارلوس أسينسيو كابانياس، البدء في تنفيذ المستشفى، بناءً على التصميم الذي أعده أوتشوا، قبل أن تنجز أعمال البناء بحلول عام 1950، ليصبح المستشفى “رمزاً للعمل الاجتماعي الإسباني، ووسيلة فعالة للدعاية”، وفق تعبير المهندس.
ونال المستشفى الذي يعد معلمة تاريخية أنشأته الديكتاتورية الإسبانية في منتصف القرن الماضي، شهرة واسعة في سنواته الأولى، وكان من بين أبرز الأحداث التي شهدها، إجراء عملية جراحية طارئة لولي العهد الإسباني آنذاك، الأمير خوان كارلوس الأول، عام 1954.
ومع بزوغ الاستقلال، ورحيل معظم السكان الإسبان والأوروبيين من المنطقة، تراجع دور المستشفى تدريجيا، ليُعاد توظيفه في عام 1996 كدار للمسنين، ومركز صحي نهاري، ورغم ذلك، استمرت الشراكة بين إسبانيا والمغرب في الإشراف على هذه المؤسسة حتى يومنا هذا.
وأشار تقرير حديث للحكومة الإسبانية، إلى أن المبنى يعاني من حالة تدهور شديدة، إلى جانب المخاطر الزلزالية التي تهدد مدينة طنجة، حيث اعتبر الوضع طارئا، لدرجة دفعت وزارة الخارجية الإسبانية، إلى إعلان حالة الطوارئ بشأن إصلاحات هيكلية ضرورية.
وفي هذا السياق، تمت الموافقة في 18 نونبر 2024، على هدم الجناح الجنوبي للمستشفى، وإدخال تدابير سلامة جديدة، إذ أُسندت أعمال الإصلاح إلى شركة (GTS Electrónica SL)، بعقد يمتد لمدة 18 شهراً.
وضمن إطار التعاون الثقافي والإنساني بين البلدين، استضاف المستشفى، مؤخراً، حفلات خيرية، ضمن فعاليات “المهرجان الدولي للغناء الكورالي”.
كما قام السفير الإسباني بالمغرب، إنريكي أوخيدا، بزيارة المستشفى، في مارس الماضي، مشيداً بالدور الإنساني الذي لا يزال يلعبه هذا الصرح التاريخي، مؤكداً على أهمية الحفاظ على هذا الإرث المشترك، واصفاً إياه بأنه جزء لا يتجزأ من الحضور الإسباني في طنجة.
كلمات دلالية السكان الإسبان السلطات المغربية المستشفى الإسباني بطنجة حكومة سانشيز مدينة طنجة معلم تاريخي