نشر المحامي اليمني، محمد المسوري، دليلًا جديدًا، يؤكد الأصول الفارسية، لزعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، ومخلفات بيت حميد الدين الإمامية في اليمن.

وارفق المسوري، منشوره بصورة للطابع البريدي، في عهد الحكم الإمامي، لعائلة بيت حميد الدين (أقارب عبدالملك بالنسب)، وعليه صورة زوجة شاه إيران.

وأكد المسوري، في منشور رصده "المشهد اليمني"، أن هناك طوابع بريد للكثير من الشخصيات الفارسية، وعليها اسم "المملكة المتوكلية اليمنية".

وعقّب على ذلك بالقول: "لتعلموا أن هذه السلالة في اليمن هم في الأصل، من أبناء الفرس ولا زالوا متمسكين بهويتهم الفارسية، والحوثي إمتداد للسلالة الفارسية".

اقرأ أيضاً وثيقة حوثية جديدة تكشف تحصيل الجماعة 200 مليار ريال شهريا فيما الموظفين يتضورون جوعًا بحثًا عن ثقة السلالة الحوثية.. قيادي مؤتمري يهدد زملائه من قيادات حزب المؤتمر بصنعاء ويصفهم بالخيانة! محاولة حوثية للإيقاع بالشيخ فارس الحباري والشيخ حنين قطينة بحرب قبيلة للتخلص منهم غدا تسقط السلالة ونستعيد الدولة تأكيد إيراني صريح: هذه الشخصية اليمنية سليلة الجيش الفارسي الذي قدم إلى اليمن لنصرة سيف بن ذي يزن (الاسم والصورة) مشهد مهيب.. طلاب كلية الإعلام بجامعة صنعاء يتحدون السلالة الحوثية ويعزفون لليمن أشهر الأغاني الوطنية ”فيديو” نجاح كبير لحملة ”كرامتي في راتبي” يحرك المياه الراكدة في مناطق الحوثي وينذر بثورة شعبية ضد فساد ”السلالة” ”داعش” يعلن مقتل زعيمها واختيار خليفة من ”سلالة بني هاشم” التلفزيون الرسمي بدولة خليجية يثير ضجة بتسمية ‘‘الخليج الفارسي’’ بدلًا عن الخليج العربي بعد تحريف أهداف 26 سبتمبر.. جماعة الحوثي تحتكر التسجيل في المعهد العالي للقضاء بصنعاء لعيال السلالة ”وثيقة” اتصلوا به: ”وزير الداخلية يريد مقابلتك ليشكرك على شجاعتك” ثم اختطفوه.. صراع بين ”هواشم الحوثي” وإخفاء قيادي بارز بصنعاء أغنية للفنان الأضرعي تجتاح منصات التواصل بالتزامن مع احتفالات السلالة بخرافة الولاية ”شاهد”

وكانت وسائل إعلام إيرانية، أكدت في وقت سابق، أن مندوب مليشيا الحوثي لدى إيران، المدعو إبراهيم الديلمي، (على سبيل المثال) هو سليل بقايا الجيش الايراني الذي أرسل إلى اليمن للتخلص من الغز والحبشي.

وأوضح حساب موقع "إيران أوبزرفر" المهتم بنشر الأخبار الرسمية الإيرانية، في منشور مطول، أنه في عام 570 م في عهد خسرو الأول الساساني ملك إيران، قام المسيحيون الإثيوبيون الذين كانوا حلفاء لروما بغزو اليمن، فطلب ملك اليمن آنذاك سيف بن ذي يزن المساعدة من خسرو الأول، وقبل الملك الفارسي طلبه.

وأضاف: خسرو أرسل جيشه وأحد جنرالاته ويدعى أحرز إلى اليمن ، وانضم الشعب اليمني الذي سئم من الاستبداد الحبشي إلى الجيش الإيراني وتمكنوا من طرد الأحباش من اليمن.

وأشار إلى أن الملك الفارسي عيّن سيف بن ذي يزن في مملكة اليمن. وهكذا ، منذ ذلك الحين ، أصبح اليمن جزءًا من الإمبراطورية الساسانية وكانوا محميين من قبلهم.

وأكد الحساب المقرب من الحكومة الإيرانية: أن الجنود الإيرانيين بقوا في اليمن.. لافتًا إلى أن بعض اليمنيين الذين يطلق عليهم اسم {الأبناء} اليوم هم من نسل الجيش الساساني الذي بقي هناك.

واختتم الحساب الإيراني تأكيده على أن السلالة الحوثية فارسية الأصل، قائلًا: "على سبيل المثال ، سفير اليمن في إيران {إبراهيم الديلمي} هو سليل نفس الجيش الإيراني الذي بقي في اليمن".

يذكر أن "المملكة المتوكلية اليمنية" أصدرت أول طوابع بريدية، في العام 1926 في اليمن ، عقب استقلال شمال اليمن عن الدولة العثمانية .

مُرفق طوابع بريدية تعود للحكم الإمامي الكهنوتي، شمال اليمن.

https://twitter.com/Twitter/status/1695330484182532251

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الغناء أسلوب جديد لمقاومة قمع وتعسفات مليشيا الحوثي

يحتفي اليمنيون، اليوم الاثنين، بـ"يوم الأغنية اليمنية"، التي تصادف الأول من يوليو من كل عام، وسط أعمال قمع وتعسفات وانتهاكات تمارسها ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بحق الفن والفنانين.

هذا الاحتفال يتجدد للعام الرابع على التوالي بتراث وخصوصية وأصالة الغناء في اليمن، وإصرار على مواجهة محاولات مليشيا الحوثي طمس الهوية والتراث اليمني العريق.

وتنوعت أساليب المقاومة والمواجهة السلمية التي انتهجها سكان صنعاء والمناطق القابعة تحت مرارة حالة القمع وغطرسة المليشيا الحوثية كان أبرزها استخدام الغناء للتعبير عن احتجاجاتهم ورفضهم ممارساتها التعسفية وانتهاكاتها بحقهم.

وقبل أيام واصلت مليشيا الحوثي في محافظة عمران شن حملة تنكيل واسعة ضد الفنانين والفنانات وملاك قاعات المناسبات، لمنعهم من الغناء في القاعات والمناسبات واختطفت أكثر من 15 شخصاً بينهم فنانين ومنشدون وثلاث فنانات وزجت بهم في سجونها بسبب ممارستهم لمهنة الغناء في قاعات المناسبات.

ومنذ تعيين ذراع إيران القيادي نايف أبو خرفشة مديراً لأمن عمران اختطفت المليشيا عدداً من الفنانين وأودعتهم السجون مع أجهزتهم الموسيقية والصوتية في إطار مساعيها لحظر وتحريم الغناء امتداداً لممارسات الإمامة الكهنوتية مشترطة الإفراج عنهم إلا بتوقيع تعهدات بعدم الغناء نهائياً، مع إجبارهم على إحضار ضمين تجاري.

وتمثل انتهاكات المليشيا بحق الفن، امتداداً لتاريخ الإمام يحيى حميد الدين منع اليَمنيين من شِراء الراديو، تحت حُجة أنه يذيع الأغاني التي يحرمُ استماعُها، وسبقه بتحريمها وتجريمها الإمام الهادي بن الحسين القاسم الرَّسـي الذي حدد عقوباتٍ عديدة لتأديب الموسيقيين، والقُصَّاص والمغنيين الجوالين، يقضـي أهمها بالسجن أو بالعقاب الجسدي، كما جاء في كتابه (الحُسبة الزَّيدية) (لامبير، ص. 135).

وعلى مدى تسع سنوات شنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران حملات قمعية متوالية استهدفت خلالها عشرات الفنانين والمطربين، تنوعت هذا الانتهاكات بين (التهديد، والمنع، والاعتداء، والاختطاف، والإخفاء القسري، ونهب الآلات الموسيقية، وصولاً إلى القتل) ودفعت الكثير منهم للهجرة خارج اليمن أمثال الفنان شرف القاعدي والفنان فؤاد الكبسي والفنانة نبات أحمد وغيرهم.

تلك الممارسات القمعية الحوثية بحق الفنانين في محافظة عمران لاقت موجة تنديد واستنكار واسعتين في الوسطين الفني والثقافي والتي ظهرت بطابع ناقد وساخر على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل أحد الشعراء الشعبيين وغناها عدد من الفنانين في العديد من الأعراس بصنعاء.

وبالمقابل، تحاول ذراع إيران من خلال حملاتها المسعورة واختطاف الفنانين ومنع الأغاني باعتبارها "حراماً" في الأعراس والمناسبات، وتهديد جميع أصحاب ومُلاك صالات الأفراح بإغلاق الصالات في حال استدعاء الفنانين الذين يترنمون بأغانٍ وطنية جمهورية أو أغانٍ للأرض والإنسان تخالف توجهاتها وأفكارها ونهجها الرجعي المتخلف.

وتسعى المليشيا إلى إلزام المواطنين ومُلاك صالات الأفراح لاستقدام فرق "الزوامل الحربية" التابعة لها أو تشغيل "الزوامل" والأناشيد والأهازيج "الجهادية" الخاصة بالجماعة المدعومة من إيران للترويج لأفكارها الطائفية واستعراض مزاعمها البطولية واستقطاب صغار السن والفتيان وإضفاء القداسة على قيادات المليشيا الحوثية.

ودعا وزير الإعلام والسياحة والثقافة معمر الارياني بهذه المناسبة اليمنية إلى مقارعة المليشيا وتعزيز الهوية الوطنية والعربية التي يحاول الحوثي طمسها واستبدالها بالهوية الفارسية، مشيراً إلى أنه كان للأغنية الوطنية التي تمجد الذات اليمنية دور في ترميم الهوية وتحصين الأجيال وصناعة الوعي الوطني، وكانت مصدر إلهام لإسناد العمل النضالي.

وأضاف إن إحياء يوم الأغنية اليمنية هي دعوة للحياة ونشر رسائل الأمل في مواجهة دعوات الحرب والموت والتطرف التي تشيعها مليشيا الحوثي التي تستهدف الوعي والذاكرة اليمنية الجمعية التي يمثل الغناء بأنواعه جزءاً أصيلاً منها، ومحاولاتها منع مظاهر الحياة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، باستهدافها الفن ورموزه، ومنع الغناء في الأعراس والمناسبات وتضييق الخناق على الشعراء والأدباء.

وتابع: قد أعلنا في وزارة الإعلام والثقافة والسياحة العام 2021 (1 يوليو) من كل عام يوماً للأغنية اليمنية، تفاعلاً مع المبادرة التي أطلقها فنانون ومثقفون ونشطاء، كخطوة للتصدي للحملة الشرسة التي تشنها مليشيا الحوثي ضد الفن ورواده، ومواجهة مشروعها الإرهابي والمتطرف، وتعزيز الهوية اليمنية وحماية التراث والفن اليمني، ورد الاعتبار للأغنية اليمنية الأصيلة التي ألهمت المبدعين اليمنيين والعرب، ونهل منها الجميع.

مقالات مشابهة

  • الغناء أسلوب جديد لمقاومة قمع وتعسفات مليشيا الحوثي
  • طيران اليمن بين الإمامة والجمهورية.. ماذا يريد الحوثي من احتجاز الطائرات!
  • الجيش الأميركي يعلن تدمير 3 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر
  • شاهد.. شكل الطائرات الكويتية المقدمة الى اليمن
  • في ذكرى وفاته .. اليمن يقطف ثمار تحركات عالمه الرباني السيد بدرالدين الحوثي
  • دعوة إلى التبرّع لبناء صرح متكامل لكبار السن
  • الجيش الأميركي يدمر محطة تحكم و7 مسيرات للحوثيين في اليمن
  • الجيش الأمريكي يزعم تدمير طائرات ومحطة تحكم أرضية للحوثيين
  • الجيش الأميركي يقول إنه دمر 7 طائرات مسيرة ومركب تحكم للحوثيين في البحر الأحمر
  • الجيش الأمريكي: تدمير 7 طائرات ومحطة تحكم للحوثيين