دليل جديد على أن الحوثي والسلالة من أحفاد الجيش الفارسي الذي قدم اليمن لنصرة سيف بن ذي يزن ”شاهد”
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
نشر المحامي اليمني، محمد المسوري، دليلًا جديدًا، يؤكد الأصول الفارسية، لزعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، ومخلفات بيت حميد الدين الإمامية في اليمن.
وارفق المسوري، منشوره بصورة للطابع البريدي، في عهد الحكم الإمامي، لعائلة بيت حميد الدين (أقارب عبدالملك بالنسب)، وعليه صورة زوجة شاه إيران.
وأكد المسوري، في منشور رصده "المشهد اليمني"، أن هناك طوابع بريد للكثير من الشخصيات الفارسية، وعليها اسم "المملكة المتوكلية اليمنية".
وعقّب على ذلك بالقول: "لتعلموا أن هذه السلالة في اليمن هم في الأصل، من أبناء الفرس ولا زالوا متمسكين بهويتهم الفارسية، والحوثي إمتداد للسلالة الفارسية".
اقرأ أيضاً وثيقة حوثية جديدة تكشف تحصيل الجماعة 200 مليار ريال شهريا فيما الموظفين يتضورون جوعًا بحثًا عن ثقة السلالة الحوثية.. قيادي مؤتمري يهدد زملائه من قيادات حزب المؤتمر بصنعاء ويصفهم بالخيانة! محاولة حوثية للإيقاع بالشيخ فارس الحباري والشيخ حنين قطينة بحرب قبيلة للتخلص منهم غدا تسقط السلالة ونستعيد الدولة تأكيد إيراني صريح: هذه الشخصية اليمنية سليلة الجيش الفارسي الذي قدم إلى اليمن لنصرة سيف بن ذي يزن (الاسم والصورة) مشهد مهيب.. طلاب كلية الإعلام بجامعة صنعاء يتحدون السلالة الحوثية ويعزفون لليمن أشهر الأغاني الوطنية ”فيديو” نجاح كبير لحملة ”كرامتي في راتبي” يحرك المياه الراكدة في مناطق الحوثي وينذر بثورة شعبية ضد فساد ”السلالة” ”داعش” يعلن مقتل زعيمها واختيار خليفة من ”سلالة بني هاشم” التلفزيون الرسمي بدولة خليجية يثير ضجة بتسمية ‘‘الخليج الفارسي’’ بدلًا عن الخليج العربي بعد تحريف أهداف 26 سبتمبر.. جماعة الحوثي تحتكر التسجيل في المعهد العالي للقضاء بصنعاء لعيال السلالة ”وثيقة” اتصلوا به: ”وزير الداخلية يريد مقابلتك ليشكرك على شجاعتك” ثم اختطفوه.. صراع بين ”هواشم الحوثي” وإخفاء قيادي بارز بصنعاء أغنية للفنان الأضرعي تجتاح منصات التواصل بالتزامن مع احتفالات السلالة بخرافة الولاية ”شاهد”وكانت وسائل إعلام إيرانية، أكدت في وقت سابق، أن مندوب مليشيا الحوثي لدى إيران، المدعو إبراهيم الديلمي، (على سبيل المثال) هو سليل بقايا الجيش الايراني الذي أرسل إلى اليمن للتخلص من الغز والحبشي.
وأوضح حساب موقع "إيران أوبزرفر" المهتم بنشر الأخبار الرسمية الإيرانية، في منشور مطول، أنه في عام 570 م في عهد خسرو الأول الساساني ملك إيران، قام المسيحيون الإثيوبيون الذين كانوا حلفاء لروما بغزو اليمن، فطلب ملك اليمن آنذاك سيف بن ذي يزن المساعدة من خسرو الأول، وقبل الملك الفارسي طلبه.
وأضاف: خسرو أرسل جيشه وأحد جنرالاته ويدعى أحرز إلى اليمن ، وانضم الشعب اليمني الذي سئم من الاستبداد الحبشي إلى الجيش الإيراني وتمكنوا من طرد الأحباش من اليمن.
وأشار إلى أن الملك الفارسي عيّن سيف بن ذي يزن في مملكة اليمن. وهكذا ، منذ ذلك الحين ، أصبح اليمن جزءًا من الإمبراطورية الساسانية وكانوا محميين من قبلهم.
وأكد الحساب المقرب من الحكومة الإيرانية: أن الجنود الإيرانيين بقوا في اليمن.. لافتًا إلى أن بعض اليمنيين الذين يطلق عليهم اسم {الأبناء} اليوم هم من نسل الجيش الساساني الذي بقي هناك.
واختتم الحساب الإيراني تأكيده على أن السلالة الحوثية فارسية الأصل، قائلًا: "على سبيل المثال ، سفير اليمن في إيران {إبراهيم الديلمي} هو سليل نفس الجيش الإيراني الذي بقي في اليمن".
يذكر أن "المملكة المتوكلية اليمنية" أصدرت أول طوابع بريدية، في العام 1926 في اليمن ، عقب استقلال شمال اليمن عن الدولة العثمانية .
مُرفق طوابع بريدية تعود للحكم الإمامي الكهنوتي، شمال اليمن.
https://twitter.com/Twitter/status/1695330484182532251
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. مليشيا الحوثي تقتل طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه التجنيد في صفوفها
ارتكبت مليشيا الحوثي الإرهابية جريمة بحق طفل في صنعاء، حيث قامت باختطافه وتعذيبه حتى الموت بعد رفضه الانضمام إلى صفوفها.
وأفادت مصادر حقوقية بأن مليشيا الحوثي اختطفت الطفل رداد صالح غالب، أحد أبناء مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وقامت بتعذيبه حتى الموت بعد رفضه الانضمام إلى صفوفها أو حضور دوراتها الفكرية الطائفية.
ووفقاً للمصادر، فقد احتجزت المليشيا جثة الطفل لمدة أسبوع، في محاولة للضغط على أسرته للقبول بتحكيم قبلي يُنهي القضية، في محاولة للتنصل من الجريمة.
وتأتي هذه الواقعة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها المليشيا بحق الأطفال، الذين تستهدفهم بالتجنيد القسري والاختطاف، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
ودعت منظمات حقوقية إلى تحقيق دولي مستقل في الجريمة، ومحاسبة مرتكبيها، مشيرةً إلى أن استمرار إفلات الحوثيين من العقاب يشجعهم على تصعيد جرائمهم بحق المدنيين، لا سيما الأطفال.