موقع النيلين:
2025-02-16@14:15:28 GMT

????أرض الفشقة يا أهل السودان

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

????أرض الفشقة يا أهل السودان


أفاد خبر (مؤكد)، وفي تطور خطير من أثيوبيا بأن:
[(فانو) استطاعت خلال الأيام الثلاث الماضية -فقط- السيطرة على كامل محلية ” كوارا”، حيث هاجمت عاصمتها واحتلتها، وبذلك تكون فانو قد بسطت سيطرتها من غرب بحيرة تانا إلى حدود ثلاث ولايات سودانية هى (ولاية القضارف ، سنار ، النيل الازرق].

هذا الخبر المؤكد يطرح أسئلة مهمة تحتاج إلى إجابات:
1- كيف استطاعت (فانو) السيطرة على كل هذه المساحة الشاسعة خلال أيام ثلاث فقط، ودون مواجهة تذكر من الجيش الأثيوبي؟!

2- لماذا حدث ذلك في هذا التوقيت بالذات دبر زيارة لرئيس دولة الامارات العربية المتحدة إلى أثيوبيا؟!

3- لماذا قررت قيادة قوات فانو -فجأة- تغيير وجهتها غربا صوب الحدود مع السودان، وقد أعلنت فانو من قبل بأن همها الأساس استعادة مدينة (غوندر) عصامتهم التأريخية والتي تقع إلى الجنوب قليلا؟!

3- وماعلاقة كل ذلك بوجود (قيادات قحط) في أديس، وقد افادت التسريبات التقاءهم بضيف رئيس الوزراء؟!

أقول:
لان كانت عين آبي أحمد وحكومته على أرض الفشقة السودانية منذ سنوات، فإن طمع فانو فيها قديمة، ولمن لايعلم فإن مليشيات الشفتة التي ظلت تحمي تواجد المزارعين الأثيوبيين المتواجدين في أرض الفشقتين وتقتل وتختطف المزارعين السودانيين، كلها كانت تتبع ل(فانو)، وأيضا كان العديد من المستثمرين وأصحاب الأموال الأثيوبيين في أرض الفشقتين من الأمهرة حاضنة فانو، والعديد منهم كانوا أعضاء في ميليشيا فانو.

حدسى ينبيني بأن هناك مخطط دبر بليل، والغاية من هذا المخطط أرض السودان في الفشقتين (الصغرى والكبرى): فإن المال موجود، وبالتالي فإن عودة (الشفتة) إلى الحدود مع السودان ليصبحوا -كالسابق- شماعة للجيش الأثيوبي ممكنة، ويعود الجيش الأثيوبي لممارسة (التقية) مع الجيش السوداني ووزارة الخارجية والقول بأن الذي يحدث مجرد تفلتات.
ما الذي يمنع ذلك والطمع في أرض الفشقة مافتئ يتردد من أفواه العديد من الوزراء الأثيوبيين؟!

الآن أتت الفرصة، فلن تصرف أثيوبيا (برا) واحدا من خزينة الدولة، لا لرواتب الجنود ولا للتشوين ولاحتى للتسليح، ثم إنه من اليسر بمكان على قيادات قحط الاتيان ببقايا جنود الدعم السريع بعد الهزيمة في السودان، وكذلك المتواجد منهم الآن في حرب اليمن، فلن يرفض لهم بقايا قيادات الدعم المتمرد طلبا على هدى مناصرتهم لهم من قبل وطوال هذه الحرب التي أشعلوها.

رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد أعلن قبل أشهر قليلة انتفاء وجود حكومة للسودان، والرجل تبين جليا بأنه يتبنى رؤى خونة قحط منذ أيام الاعتصام، وانتهاء بالموافقة على مطالبتهم بنزع اسلحة الجيش السوداني واقامة حظر طيران على العاصمة السودانية وبعض مدنه.
ماذا بقي بعد كل ذلك؟!

على الشرفاء من أهل السودان مواصلة الاستنفار طالما ظل أهل السودان لايعلمون الجهة التي تصرف على هؤلاء الخونة من قحط ل(يتحاوموا) في عواصم الدول، وتسديد فواتير الاقامة وتبطحا وأكلا وشربا في فنادقها الخمس نجوم.

لعمري إن الخطر والاستعداء سيظل حائقا بالسودان مابقي هؤلاء يمارسون الخيانة ضحى والشمس في رابعة النهار، لقد تبين جليا بأن الخيانة قد قلوبهم عندما رد أحدهم على القرار الموفق بتجريدهم من الجوازات الديبلوماسية، وقد صدق الشاعر حيث قال بأن ليس لجرح بميت إيلام!

على أيدي هؤلاء القحاطة أخشى أن يتحول الاستعداء والكيد للسودان من حدوده الغربية إلى الشرقية، لذلك يستلزم الأمر وقوف كل شرفاء السودان مع جيشه، فالجيش بتوفيق الله وعونه هو العاصم، وبذلك يتحقق الشعار النبيل (جيش واحد شعب واحد).

والخزي والعار للخونة من قحط المركزي، اللهم لاتحقق لهم غاية ولاترفع لهم راية، واجعلهم ياقهار لمن خلفهم من خونة الأوطان عبرة وآية.

عادل عسوم
عادل عسوم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان يطالب بعودة مشاركته في الاتحاد الإفريقي بعد تجميدها منذ أكثر من 3 سنوات على خلفية “استيلاء الجيش السوداني على السلطة”

الأناضول/وجه وزير الخارجية السوداني علي يوسف، مساء الخميس، رسالة خطية إلى مجلس الاتحاد الإفريقي، دعا فيها إلى عودة بلاده للاتحاد بعد تجميد مشاركته منذ أكثر من 3 سنوات، والاتحاد الإفريقي، منظمة دولية تضم في عضويتها 55 دولة من القارة السمراء، وجاءت بديلا عن منظمة الوحدة الإفريقية عام 2002، وتسعى إلى تأسيس سوق مشتركة.

وأفادت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، بأن يوسف، وجه رسالة خطية لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي، سلمها لهم سفير الخرطوم لدى إثيوبيا ابراهيم الزين حامد، استباقا لاجتماع المجلس، الذي سيعقد الجمعة في مقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

ودعت الرسالة "لإعادة النظر في تقييم الاتحاد الإفريقي للأوضاع بالسودان على ضوء المستجدات الأخيرة، وضرورة عودة السودان إلى مكانه الطبيعي في المنظمة القارية، واستئناف دوره الرائد في العمل الإفريقي".

وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، قرر الاتحاد تجميد مشاركة السودان في أنشطته، بعد يومين من "استيلاء الجيش السوداني على السلطة وحل الحكومة الانتقالية"، وفق بيان صادر عنه.

جاء ذلك بعد أن فرض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، إجراءات استثنائية، منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعتقال وزراء وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ وإقالة الولاة (المحافظين).

وقدمت الرسالة "شرحا لتطورات الأوضاع بالسودان، منذ أن تمردت قوات الدعم السريع ونفذت محاولة انقلابية، ثم شنت حربا شاملة على الشعب السوداني ودولته الوطنية، مسنودة بقوى إقليمية (لم تسمها)، زودت المليشيا بأحدث الأسلحة وجندت لها أكثر من 200 ألف مرتزق".

واستعرضت الرسالة ما وصفتها "بالفظائع غير المسبوقة التي ارتكبتها المليشيا المتمردة (الدعم السريع)، فضلا عن استهداف البنى التحتية والمؤسسات الوطنية ونهب الممتلكات العامة والخاصة".

وتناولت الرسالة "خارطة الطريق التي أعلن عنها رئيس مجلس السيادة الانتقالي بعد مشاورات واسعة مع القوى السياسية والمجتمعية، استشرافا لمرحلة ما بعد الحرب، وقدمت تفاصيل خارطة الطريق".

والأحد، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، طرح قادة الدولة خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب، واستئناف العملية السياسية، تتوج بعقد انتخابات عامة في البلاد.

ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.  

مقالات مشابهة

  • الجيش يتهم الإمارات .. «مسيّرة» لـ «الدعم السريع» تلحق أضراراً كبيرة بمحطة كهرباء في السودان
  • الجيش السوداني ينجح في استعادة مقرات المخابرات العامة من أيدي ميليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني يسيطر على مقرات جهاز المخابرات العامة في الخرطوم بحري
  • وزير خارجية السودان يرد على اتهامات ومزاعم أميركية باستخدام الجيش أسلحة كيميائية ويحذر من التدمير
  • الهاربون خوفاً من الجيش مواطنون أيضاً!
  • الجيش السوداني ينفي مزاعم أمريكية بامتلاك «أسلحة كيميائية».. والأمم المتحدة تكشف «خطتها» للدعم
  • الجيش السوداني يتقدم بمحاور الخرطوم وينفي استخدام أسلحة كيميائية
  • «الجيش السوداني» يبلغ الاتحاد الإفريقي بأنه «بسط سيطرته» على مختلف أنحاء البلاد
  • السودان يطالب بعودة مشاركته في الاتحاد الإفريقي بعد تجميدها منذ أكثر من 3 سنوات على خلفية “استيلاء الجيش السوداني على السلطة”
  • قرار بمنع تجديد أراضي الفشقة المستردة من الإثيوبيين