ما هي الرياضات التي تحمل جوانب روحانية ؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
البوابة - هناك أنشطة رياضية بدنية وهناك أنشطة تحمل جوانب روحانية . ونحن بحاجة إلى النوعين في حياتنا لأنهما يكملان بعضهما البعض. ولكن ما هي أكثر رياضة روحانية أو روحية وكيف يمكننا أن ندمجها في حياتنا حتى نستفيد منها. تعالوا نكتشف معاً بعض الأنشطة الرياضة التي تحمل جوانب روحانية هامة.
ما هي الرياضات التي تحمل جوانب روحانية ؟
اليوغا: ممارسة للعقل والجسم تجمع بين أوضاع جسدية محددة وتمارين التنفس والتأمل.
الفنون القتالية: يمكن اعتبار الفنون القتالية مثل الكاراتيه واجودو والتاي تشي ممارسات روحية لأنها تعلم الانضباط والتركيز والوعي الذاتي. يمكنهم أيضًا المساعدة في تطوير الشعور بالسلام والهدوء.
الجري: يمكن أن يكون الجري شكلاً من أشكال التأمل والاستبطان. يمكن أن يساعد في تصفية العقل والتواصل مع الطبيعة.
المشي لمسافات طويلة: يمكن أن يكون المشي لمسافات طويلة وسيلة للتواصل مع العالم الطبيعي وتجربة الشعور بالرهبة والعجب. ويمكن أن يكون أيضًا تحديًا يتطلب الانضباط والتصميم.
الرياضات التطوعية: يمكن أن يكون التطوع لتدريب الأطفال أو البالغين ذوي الإعاقة أو ممارسة الرياضة معهم تجربة مجزية للغاية ويمكن أن تساعد في التواصل مع نفسك ومع الآخرين.
في نهاية المطاف، ما إذا كانت الرياضة تعتبر روحانية أم لا هي مسألة تفسير شخصي. ومع ذلك، فإن أي رياضة يمكن أن تساعدك على التواصل مع ذاتك الداخلية، والعثور على السلام والهدوء، وتقدير جمال العالم من حولك، يمكن اعتبارها رياضة روحية.
فيما يلي بعض الرياضات الأخرى التي يُنظر إليها أحيانًا على أنها ذات جوانب روحية:
الرقص: يمكن أن يكون الرقص شكلاً من أشكال التعبير عن الذات وطريقة للتواصل مع مشاعر الفرد. ويمكن أن يكون أيضًا وسيلة للتواصل مع الآخرين وبناء المجتمع.
الموسيقى: يمكن أن تكون قوة قوية من أجل الخير. يمكن أن ترفع الروح، وتشفي الروح، وتربطنا بشيء أكبر من أنفسنا.
الطبيعة: قضاء الوقت في الطبيعة يمكن أن يساعدنا على الشعور بمزيد من الارتباط بالعالم من حولنا وتقدير جمال الخلق.
التأمل: التأمل هو ممارسة يمكن أن تساعدنا على تهدئة العقل والتواصل مع أنفسنا الداخلية. ويمكن أن يساعدنا أيضًا على تطوير وعي وتعاطف أكبر.
هذه مجرد أمثلة قليلة للأنشطة الرياضية التي يمكن اعتبارها ذات جوانب روحية. الشيء الأكثر أهمية هو العثور على رياضة تستمتع بها وتساعدك على التواصل مع ذاتك الداخلية والعالم من حولك.
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: ما مدى دقة حمية الحمض النووي؟
هل هناك صلة بين التوتر ومشاكل الجهاز الهضمي ؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ روحانية روحية جري الموسيقى رياضة روح یمکن أن یکون للتواصل مع ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تستعد للتواصل الدبلوماسي مع الحكومة السورية المؤقتة
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الاثنين، إنه سيعيّن موفداً خاصاً إلى سوريا لإجراء اتصالات أولية مع الحكومة السورية التي يرأسها محمد البشير.
وأضاف ألباريس أن الموفد الخاص «سيعزز البعثة الدبلوماسية الإسبانية في دمشق بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين». وأوضح أن هذه الاتصالات ستكون أولية جداً، وهي «تهدف إلى توضيح الخطوط الحمر والتركيز على أهمية انتقال الجماعات السورية المسلحة إلى العمل السياسي، وضمان أمن وحرية الأقليات العرقية والدينية، ومساعدة سوريا كي تحافظ على وحدة أراضيها، وعدم وقوع أي مناطق تحت سيطرة جماعات مسلحة».
من جهتها، اقترحت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، على نظرائها في الاتحاد الأوروبي المباشرة برفع العقوبات، تدريجياً، وبصورة مشروطة، عن سوريا، مقابل أن تتعهد الحكومة الجديدة الامتناع عن اتخاذ أي موقف عدائي تجاه جيرانها، وأن تضمن عدم استخدام الأراضي السورية للقيام بأعمال إرهابية.
وكانت ميلوني وجّهت هذا الاقتراح إلى رؤساء الدول والحكومات الأوروبية، ضمن قائمة من الشروط التي قالت إن استيفاءها ضروري لعودة اللاجئين بشكل آمن ولائق ومستديم إلى سوريا.
وأعلنت روما، الشهر الماضي، وصول سفيرها إلى دمشق بعد 12 عاماً من إغلاق سفارتها، على غرار دول أوروبية كثيرة، للتفاهم مع نظام الأسد حول الحد من خروج مزيد من السوريين إلى قوافل اللجوء التي تشكل ضغطاً على البلدان الأوروبية.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إن مقاتلين من فصائل المعارضة السورية المسلحة دخلوا مقر إقامة السفير الإيطالي لدى سوريا، الأحد، لكنهم لم يلحقوا به أو بطاقمه الأمني أي أذًى، داعياً إلى انتقال سلمي للسلطة في البلاد.
يُذكر أن إدارة الشؤون السياسية، التابعة لحكومة الإنقاذ السورية، شكرت 8 دول، بينها إيطاليا، على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق، بعد إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وهروبه من سوريا. وأوردت في بيان: «نتقدّم بالشكر والامتنان» لكل من مصر والعراق والسعودية والإمارات والأردن والبحرين وسلطنة عُمان وإيطاليا «على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق».