مركز أمريكي يحذر من إعصار فوق شرق خليج المكسيك
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، إن منخفضا مداريا جديدا تشكل بالقرب من قناة يوكاتان قد يتحول إلى إعصار فوق شرق خليج المكسيك بحلول يوم الثلاثاء.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية ومقرها ميامي "من المتوقع أن تزداد القوة تدريجيا خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن المرجح أن يتحول النظام إلى عاصفة استوائية اليوم الأحد.
العاصفة "هارولد" تتشكل في خليج #المكسيك وتهدد #تكساس
التفاصيل:https://t.co/ZxfmvNWXHW#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) August 22, 2023أعاصير فوق شرق خليج المكسيك
قد يصبح النظام بعد ذلك إعصارا فوق شرق خليج المكسيك بحلول الثلاثاء.
وأضاف المركز أن المنخفض يقع على بعد حوالي 70 كيلومترا بين شرق وشمال شرقي كوزوميل في المكسيك.
وأصبحت العاصفة الاستوائية "هارولد" رابع عاصفة يتم تسجيلها في أقل من 48 ساعة حيث تشكلت فوق خليج المكسيك خلال الليل، مع استمرار العاصفة الاستوائية "فرانكلين" والمنخفض الاستوائي "جيرت" في التحرك بعنف، وفقًا لما ذكره المركز الوطني الأمريكي للأعاصير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم رويترز خليج المكسيك أعاصير
إقرأ أيضاً:
أوروبا في قلب العاصفة.. كيف ستتعامل مع عودة ترامب وسط حالة من الفوضى السياسية؟
تواجه أوروبا تحديات غير مسبوقة في ظل العاصفة السياسية التي تعصف بكبار قادتها، بينما تستعد القارة لمواجهة عودة محتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ترامب يحصل رسميا على العدد المطلوب من الأصوات الانتخابية بعد انتهاء الفرز ترامب يخطط لعكس سياسات بايدن بشأن السيارات الكهربائيةومع انهيار حكومة المستشار الألماني أولاف شولتز، وتراجع سلطات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب الاضطرابات السياسية الداخلية، تبدو أوروبا في حالة من الفراغ القيادي الكبير.
وفي ظل هذه الفوضى، يلوح ترامب في الأفق ليطرح مواقف قد تكون مثيرة للجدل، خاصة في سياق الحرب في أوكرانيا، حيث تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب بتغيير استراتيجيات الدعم الغربي لأوكرانيا. المقترحات التي يتم تداولها حالياً تشمل إقامة "منطقة عازلة" بين القوات الروسية والأوكرانية، مما قد يثير ردود فعل غاضبة في برلين ولندن، حيث كانت سياسات عدم إرسال قوات إلى أوكرانيا راسخة منذ بداية الحرب.
من جهة أخرى، يستمر الرئيس الفرنسي ماكرون في محاولاته للعب دور قيادي في أزمة أوكرانيا، رغم انشغاله بأزمة داخلية تهدد استقراره السياسي. أما في بريطانيا، فإن رئيس الوزراء كير ستارمر يعبر عن رغبة في تقوية العلاقات مع أوروبا، ولكن تأثير بريكست لا يزال يعيق هذا التوجه.
في الوقت ذاته، تقف إيطاليا وبولندا في موقف متقدم بعض الشيء، حيث يُتوقع أن تلعب رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني دوراً مهماً في تفعيل العلاقات مع ترامب.
وفي بولندا، سيؤدي رئيس الوزراء دونالد توسك دوراً بارزاً مع تولي بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي.
لكن الأمر الذي يبقى محيراً هو كيف ستتمكن أوروبا من مواجهة السياسة الأمريكية المتقلبة بقيادة ترامب. هل ستتمكن من تجاوز الانقسامات الداخلية أم أن ترامب سيفرض واقعاً جديداً يجعل من أوروبا مجبرة على إعادة اصطفاف مواقفها؟
المشهد السياسي الأوروبي حالياً يعكس حالة من التفكك، ولكن الأمل لا يزال قائماً في أن يخرج القادة الأوروبيون من هذه الأزمة بتنسيق أكبر لمواجهة التحديات العالمية الكبرى، وفي مقدمتها الحرب الروسية-الأوكرانية.