مضيفة تنجو من سمكة الراي الفتاكة بمعجزة.. ما القصة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تعرضت مصيفة من ولاية فلوريدا لحادث مميت، بعد أن ضربتها سمكة الراي على ظهرها على شاطئ تامبا.
كانت كريستي أوبراين تزور شاطئ روسكين باهيا مع زوجها توماس هربًا من الحرارة الشديدة عندما ذهبت للسباحة وشعرت بإحساس لاذع في ظهرها.
وعندما وقفت، كانت شوكة الراي اللساع الضخمة تبرز من كتفها مع صور مروعة من المستشفى تكشف كم كانت محظوظة بالعيش.
تم نقل المرأة بسرعة إلى مستشفى سانت جوزيف الرئيسي في تامبس، حيث قام فريق الصدمة بإزالة الشوكة ومعالجتها لمواجهة السم.
وكتب الضحية أوبراين على إنستجرام: "بالأمس بينما كنت في ليتل هاربور في شاطئ أبولو، تعرضت للاصابة من قبل سمكة الراي اللساع".
وأضافت: “لقد حاول هذا الراي اللساع سحب ستيف إيروين، وكاد أن يخترق رئتي”.
وتابعت: "لم أشعر بمثل هذا الخوف من قبل واعتقدت في الواقع أنني سأموت، لكن توماس كان بجانبي وأبقاني هادئة".
ولا تزال أوبراين موجودة حاليًا في المستشفى حيث ستبقى لمدة 7 أيام أخرى للتأكد من أنها لم تلتقط عدوى بكتيرية من الماء.
وأعاد هذا الحادث إلى الأذهان حادثة الوفاة الصادمة والمأساوية لصائد التماسيح الأسترالي، ستيف إيروين، حيث قُتل إيروين على يد سمكة الراي اللساع في عام 2006 أثناء تصويره في الحاجز المرجاني العظيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاية فلوريدا حادث مميت
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف سبب تفاقم حرائق لوس أنجلوس.. سمكة مهددة بالانقراض
في تصريح أثار الجدل، ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باللوم على جهود حماية سمكة "دلتا سميلت" المهددة بالانقراض في تفاقم الحرائق التي اجتاحت لوس أنجلوس لأكثر من أسبوعين.
واعتبر ترامب أن سياسات الحفاظ على هذه الأسماك أثّرت على إمدادات المياه، مما زاد من صعوبة السيطرة على النيران في كاليفورنيا.
وتعد سمكة "دلتا سميلت"، التي تعيش في مياه نهر كاليفورنيا، رمزًا للجهود البيئية في الولاية، حيث تتطلب إجراءات الحفاظ عليها إعادة توجيه التيارات المائية، مما يقلل من ضخ المياه من شمال كاليفورنيا إلى جنوبها.
وفقًا للمتخصصين، فإن هذه الإجراءات ليس لها تأثير فعلي على إمدادات المياه إلى لوس أنجلوس، وبالتالي لا علاقة لها بإدارة الحرائق التي تندلع بشكل متكرر في المنطقة بسبب التغيرات المناخية والجفاف.
بعد عودته إلى البيت الأبيض، وقّع ترامب مرسومًا يهدف إلى تقليص الضوابط البيئية، مطالبًا بتوجيه الأولوية للمواطنين بدلًا من الكائنات المهددة بالانقراض. كما وصف سياسات الحماية البيئية في كاليفورنيا بأنها "تطرف بيئي"، مشددًا أن حماية هذه الأسماك تعوق إمدادات المياه وتساهم في تفاقم الأزمات الطبيعية.
لكن تصريحات ترامب قوبلت بانتقادات حادة من قبل العلماء والخبراء البيئيين، الذين رأوا أنها تعكس سوء فهم واضح للواقع البيئي في كاليفورنيا. وأكد بعضهم أن هذه الادعاءات تساهم في تعزيز الشكوك حول قضايا التغير المناخي، بدلًا من البحث عن حلول علمية فعالة للحد من الحرائق المستمرة التي تهدد الولاية.
تأتي هذه التصريحات في سياق سلسلة من المواقف المثيرة للجدل التي تبناها ترامب فيما يتعلق بالقضايا البيئية، حيث سبق أن قلل من أهمية التغير المناخي، وانتقد السياسات البيئية التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون وحماية الأنواع المهددة بالانقراض. وبينما يرى أنصار ترامب أن هذه الإجراءات ضرورية لدعم الاقتصاد وتقليل القيود التنظيمية، يحذر الخبراء من أن تجاهل الأبعاد البيئية قد يؤدي إلى تفاقم الكوارث الطبيعية في المستقبل.