واقعة بغيضة ومأساوية.. وزير أميركي يعلّق على إطلاق النار في جاكسونفيل
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد وزير الأمن الداخلي الأميركي، أليخاندرو مايوركس، السبت، التزام وزارته للعمل على محاربة الجرائم المدفوعة بالكراهية، عقب قتل مسلح ثلاثة أميركيين من أصل أفريقي في مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا، السبت، قبل أن يطلق النار على نفسه.
وجميع الضحايا هم أميركيون من أصل أفريقي، وتشتبه الشرطة أن المشتبه به أطلق النار بدافع كراهيته للسود.
وقال مايوركس عبر إكس: "كثير من الأميركيين، في جاكسونفيل وعبر أرجاء دولتنا، فقدوا شخصا عزيزا بسبب العنف العرقي".
Too many Americans – in Jacksonville and across our country – have lost a loved one because of racially-motivated violence. @DHSgov is committed to working with our state and local partners to help prevent another such abhorrent, tragic event from occurring. pic.twitter.com/i38tDKbIR9
— Secretary Alejandro Mayorkas (@SecMayorkas) August 27, 2023وأضاف "وزارة الأمن الداخلي ملتزمة بالعمل مع دولتنا والشركاء المحليين للمساهمة في منع حدوث واقعة بغيضة ومأساوية كهذه".
وأكد البيت الأبيض أنه تم إطلاع الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الواقعة.
وكانت شرطة مدينة جاكسونفيل أكدت مقتل أربعة أشخاص، بينهم المشتبه به، في عملية إطلاق نار بمتجر "دولار جنرال".
وحاصرت السلطات الأمنية المسلح داخل المتجر، وذكرت أنه كان ينوي الانتحار وأنه أطلق النار على نفسه.
وراح ضحية الواقعة رجلان وامرأة أميركيين من أصل أفريقي.
وقال قائد شرطة جاكسونفيل، تي كاي ووترز، في مؤتمر صحفي، السبت، إن السلطات تعتقد أن الجاني تصرف من تلقاء نفسه وإنه قبل الواقعة كتب "عدة بيانات" توضح بالتفصيل كراهيته للسود.
وقال ووترز، إن مطلق النار، وهو رجل أبيض في أوائل العشرينات من عمره، كان يرتدي سترة تكتيكية ويحمل بندقيّة من طراز "آي آر" ومسدسا، عندما بدأ بإطلاق النار داخل متجر "دولار جنرال".
وأضاف "لقد استهدف مجموعة معينة من الناس وهؤلاء كانوا من السود. أولئك هم من قال إنه يريد قتلهم. وهذا واضح جدا".
وذكر ووترز أن رسائل عثرت عليها عائلة المسلّح قُبيل الهجوم "تظهر بالتفصيل أيديولوجية الكراهية المثيرة للاشمئزاز لديه".
وسيحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في إطلاق النار باعتباره جريمة كراهية، وفق ما قالت شيري أونكس، الوكيلة الخاصّة للمكتب في جاكسونفيل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الوضع المالي لإسرائيل سيبقى أضعف مما كان عليه قبل حرب غزة
اشترطت وكالات تصنيف ائتماني كبرى لتحسن الوضع المالي لإسرائيل وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، مما من شأنه أن يقلل المخاطر على المالية العامة في إسرائيل وربما يحسن تصنفيها الائتماني السيادي.
وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إن وقف إطلاق النار، إذا تم الالتزام به، من شأنه أن يزيد من احتمالات تفوق إسرائيل على التوقعات بشأن أدائها المالي والاقتصادي في 2025، مضيفة أن مخاطر الائتمان قد تنخفض بالنسبة للشرق الأوسط ككل.
ونبهت فيتش إلى أن الوضع المالي لإسرائيل سيبقى أضعف مما كان عليه قبل الحرب على قطاع غزة. وأشارت الوكالة إلى أن النظرة الحالية لاقتصاد إسرائيل سلبية بسبب ارتباطها الوثيق بالإنفاق العام الموجه للحرب.
من جهتها قالت وكالة موديز إن وقف إطلاق النار يقلل أيضا من خطر تصعيد الصراع وجر إيران إليه، وما يترتب على ذلك من تأثير على أسعار الطاقة وسلاسل التوريد العالمية بسبب أزمة الشحن عبر البحر الأحمر.
ولم يجر تخفيض تصنيف إسرائيل في أي وقت قبل العام الماضي، لكن التكلفة الباهظة للقتال -الذي استمر على مدى الأشهر الـ15 الماضية في قطاع غزة ولبنان- أدى إلى خفض التصنيف عدة مرات من وكالات تصنيف ائتماني الكبرى مثل موديز وستاندرد آند بورز وفيتش.
إعلانوقال كريستيان فانج المحلل لدى موديز "بالنسبة لإسرائيل، فإن التنفيذ الفعال لاتفاق وقف إطلاق النار وإحراز مزيد من التقدم نحو خفض التصعيد الدائم للأعمال القتالية في غزة من شأنه أن يقلل من المخاطر السلبية على القوة الائتمانية للبلاد".
وأشارت ستاندرد آند بورز إلى وجود مخاطر تهدد تنفيذ الاتفاق، تفاقمت بسبب تفجر العنف في الضفة الغربية، حيث داهمت قوات أمن إسرائيلية مدعومة بطائرات مروحية مدينة جنين أمس الثلاثاء، مما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين على الأقل في العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الجدار الحديدي"، في حين نزح أكثر من 600 فلسطيني من مخيم جنين.
وقال محللون في ستاندرد آند بورز "في الأسابيع المقبلة، سنقيم ما إذا كان تنفيذ الاتفاق قد يؤدي إلى وقف إطلاق نار مستدام ويقلل من خطر الصراعات العسكرية المطولة أو المكثفة".
أما وكالتا فيتش وستاندرد آند بورز فقالتا إن مخاطر التصعيد كانت جزءا من توقعاتهما السلبية بشأن التصنيف السيادي، مما يشير إلى تغير محتمل في توقعات الائتمان إذا تماسك وقف إطلاق النار.
ولفتت فيتش إلى أن وقف إطلاق النار الدائم في غزة من شأنه أن يخفف مخاطر الائتمان في دول المنطقة وخاصة في كل من الأردن ولبنان وسوريا، وقالت إنه من الممكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل مخاطر التي تهدد التمويل الخارجي إذا ارتفعت إيرادات السياحة في تلك البلدان.
يمهد للنمووأمس صرح محافظ البنك المركزي الإسرائيلي أمير يارون بأن وقف إطلاق النار يمهد الطريق للنمو. وقال لتلفزيون بلومبيرغ في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس الثلاثاء، إن الترتيبات الإقليمية المدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا وآخرين في المنطقة ستوفر اليقين وتعزز النمو.
وقال يارون إنه يأمل أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى نقطة تحول أكبر بكثير.
إعلانوأضاف أن أحدث مجموعة من توقعات البنك المركزي أخذت في الاعتبار بالفعل تباطؤ القتال في الربع الأول، وأنه في ظل هذا السيناريو يتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل بنسبة 4% هذا العام و4.5% عام 2026.
وأضاف أنه على المدى الطويل ستحتاج إسرائيل إلى الاستثمار في البنية التحتية والتعليم، بالإضافة إلى "إدراج المتشددين في سوق العمل وفي الجيش من أجل الحفاظ على مستويات نمو قوية".
وقال يارون إن "القيام بهذه الاستثمارات وفي الوقت نفسه الحفاظ على ثقة السوق من خلال عرض معدل ديون غير متباين سيكونان تحديا، خاصة بعد الحرب نظرا لارتفاع التكاليف الأمنية".