قال حسين الجندي الكاتب الصحفي والمستشار الإعلامي لنقابة المهن التمثيلية أن الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما كانت دورة مميزة ومختلفة بكل الأشكال عن الدورة الأولي من المهرجان والتي أقيمت العام الماضي في القاهرة، مشيراً إلي أهم ما أظهرته الدورة الثانية والتي أقيمت في مدينة العلمين الجديدة هو قوة مصر الفنية وأهميتها في الوطن العربي.

وأشار الجندي في تصريحات صحفية له اليوم السبت، أن هناك جهد كبير ومبذول من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ونقابة المهن التمثيلية وهو ما ظهر بقوة في الحفل الذي أقيم الخميس الماضي وحضره عدد كبير من نجوم الفن المصري، مؤكدا أن مصر ستظل في المرتبة الأولي بالمنطقة العربية خاصة في صناعة الدراما.

يذكر أن المهرجان كرم عدد كبير من النجوم من بينهم الفنان كريم عبد العزيز والفنانة مني زكي والفنان محمد رمضان والفنان ماجد الكدواني والفنانة منة شلبي، والفنانة هالة صدقي والفنان عصام السقا، وعدد كبير من الفنانين وصناع العملية الإبداعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة للدراما الدورة الأولي حسين الجندي

إقرأ أيضاً:

أزمة بالداخل الأمريكي.. وقف ترامب يتطلب كونغرس مختلفاً بانتخابات 2026

بعد أن كان ثمة تساؤلاً حول كيف يمكن أن تبدو أزمة دستورية حادة في الولايات المتحدة، فقد تسبب الرئيس دونالد ترامب بواحدة من هذه الأزمات.    

يتطلب الأمر غالبية ساحقة من أعضاء مجلس الشيوخ الذين يضعون البلاد فوق الحزب

وكتب وليم س. بيكير في مجلة "ذا هيل" الأمريكية، أن الأمر يزداد حدة كل يوم، حيث يجد هو ورئيس وزارة الكفاءة الحكومية إيلون ماسك طرقاً جديدة، لانتهاك الدستور والقوانين الفيدرالية وحقوق موظفي الخدمة المدنية وحقوق جميع الأمريكيين، في الخصوصية.

أطلق العنان لماسك

سبق لترامب أن هدد بأن يكون ديكتاتوراً في اليوم الأول فقط من ولايته، وهو ما كان ليبدو سيئاً بما فيه الكفاية، لكنه استخدم فعلاً سلاحه من دون توقف خلال الأسابيع الأولى من توليه منصبه. وأطلق العنان لماسك كي يدمر الوكالات والبرامج والوظائف، التي أنشأها الكونغرس وحافظ عليها.  
والعام الماضي، تنبأ ترامب ومشروع 2025 بالخراب الذي سيلحقه بالديمقراطية والحكم. وأتيحت للناخبين الجمهوريين الفرصة لوضع البلاد فوق جماعة "لنعد أميركا عظيمة مرة أخرى" (ماغا). ويزعم ترامب أن الناخبين أعطوه تفويضاً ساحقاً لتجاهل سيادة القانون، والاستيلاء على سلطات لا حدود لها وملء الحكومة بالأوليغارشية. لكن لم يكن هناك تفويض. لقد حصل على أقل من 50 في المائة من الأصوات، مما يعني أن معظم الأمريكيين صوتوا ضده.

If we want to stop Trump, we have to start now. If you’ve wondered what a severe constitutional crisis looks like, wonder no more. Trump has created one. - The Hill https://t.co/dQGOuJJzyQ

— David Lee Cullen (@David_L_Cullen) February 11, 2025

ويرى الكاتب "إننا نشهد انقلاباً صريحاً على الديمقراطية وسيادة القانون والدستور. لقد انتهك ترامب نظام الضوابط والتوازن، واغتصب سلطات الكونغرس، وحصل على تصريح مجاني من أعلى محكمة في البلاد. لقد عمد إلى تخويف الغالبية الجمهورية في الكونغرس لإجبارها على الخضوع، وأظهر علامات على أنه سيتحدى المحاكم أيضاً".

أخبار سيئة

ويقدم كل تقرير إخباري مسائي، المزيد من الأخبار السيئة للبلاد.
إن إحدى تجاوزات ترامب - إساءة استخدامه لسلطات الطوارئ - لا تحظى إلا بقدر ضئيل جداً من الاهتمام. وبعدما قدمت صناعة النفط والغاز نحو 100 مليون دولار لحملته واللجان التابعة لها، أعلن عن حالة طوارئ طاقة غير موجودة من شأنها أن تخلق حالة طوارئ حقيقية للطاقة.


التنقيب

وأبلغ ترامب المديرين التنفيذيين في مجال النفط، أنه سيخفف اللوائح البيئية وسيسمح لهم بالتنقيب من دون أي تنازل إذا أعطته الصناعة مليار دولار. لم يقبلوا الصفقة، لكن ترامب أسدى لهم معروفاً على أي حال، إذ  أنه بعد ساعات من تنصيبه، أعلن رسمياً حالة طوارئ وطنية للطاقة، مما سمح لمنتجي النفط والغاز بتجاوز المتطلبات البيئية والتصاريح المعتادة.

If we want to stop Trump, we have to start now https://t.co/oLtVF4tbcP

— #TuckFrump (@realTuckFrumper) February 10, 2025

وألقى ترامب باللوم على إدارة سلفه جو بايدن في "عدم كفاية إمدادات الطاقة والبنية التحتية في بلادنا". لكن الولايات المتحدة هي فعلاً أكبر منتج للنفط والغاز في العالم، وسجلت الصناعة أرقاماً قياسية في الإنتاج إبان رئاسة بايدن.
 وجمد ترامب الآن بشكل غير قانوني الأموال الفيديرالية المخصصة لتحديث إمدادات الطاقة والبنى التحتية لدينا، مما يضع التقدم في طي النسيان. وهذا هو أحد أبعاد حالة الطوارئ الحقيقية للطاقة لدينا. أما السبب الآخر فهو رفض ترامب العنيد الاعتراف بتغير المناخ الناتج عن الوقود الأحفوري والقيام بشيء حياله.

الجدارة فقط

وهكذا، فإن ترامب لا يهاجم الديمقراطية والدستور ومصير البلاد فحسب، بل يهاجم أيضاً نوعية الحياة فيها.
ويقول الكاتب: "نرى عدم نزاهة ترامب في مجالات مهمة أخرى. ويرى هو ومسؤولو حكومته الجدد، أنه ينبغي تعيين الموظفين الفيديراليين على أساس الجدارة فقط. ومع ذلك، عين ترامب كبار المسؤولين الحكوميين، من غير المؤهلين والمشبوهين أخلاقياً، وهو ما يؤكده الجمهوريون في مجلس الشيوخ".
باسم العدالة، أصدر ترامب عفواً أو خفف الأحكام الصادرة بحق أكثر من 1500 رجل وامرأة أدينوا بالمشاركة في أعمال الشغب التي وقعت في الكابيتول في 6 يناير(كانون الثاني) 2021.

وأفادت الإذاعة الوطنية العامة أنهم فعلاً " يطلقون تهديدات خطيرة عبر الإنترنت ضد عملاء مكتب التحقيقات الفيديرالي والمدعين العامين الذين حققوا" في أعمال الشغب.
ويرى الكاتب أن "ترامب يتحدى ويفكك الإطار الدستوري للحكومة. إنه يستبدل الفصل بين السلطات ونظام الضوابط والتوازنات بين الفروع الثلاثة، بتركيز ملكي للسلطة".
وخلص إلى أنه ليس هناك من بديل عن انتفاضة انتخابية تهدد السياسيين بإنهاء وظائفهم. لقد حان الوقت لإطلاق الحملة الانتخابية النصفية لعام 2026 للإتيان بكونغرس يرغب في عزل ترامب من منصبه. إنه أمر صعب – فالعزل يتطلب موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ. لكن هذا لا يعني بالضرورة غالبية ساحقة من الديمقراطيين. وبدلا من ذلك، يتطلب الأمر غالبية ساحقة من أعضاء مجلس الشيوخ الذين يضعون البلاد فوق الحزب.

مقالات مشابهة

  • رد عاجل من المهن التمثيلية على عدم دعم الفنان إحسان ترك
  • مهرجان الإسماعيلية.. ملاحظات على الدورة الـ 26 قبل الختام الليلة
  • أزمة بالداخل الأمريكي.. وقف ترامب يتطلب كونغرس مختلفاً بانتخابات 2026
  • برعاية حمدان بن زايد.. الدورة الـ16 من مهرجان الظفرة البحري تعقد فعالياتها
  • اليوم.. ختام فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • عميد معهد الأورام يكشف خطة التشغيل التجريبي للمرحلة الأولي بمستشفى500500
  • الثقافة تفتتح الدورة الثانية من معرض كتاب جامعة زويل
  • رسائل السيسي خلال رئاسته اجتماع الدورة الثانية والأربعين للجنة "النيباد"
  • انطلاق الدورة 11 من مهرجان أفلام السعودية في أبريل 2025
  • مهرجان الإسماعيلية.. جولة سياحية للضيوف الأجانب