الجندي: الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما بالعلمين كان مختلفاً عن الدورة الأولي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال حسين الجندي الكاتب الصحفي والمستشار الإعلامي لنقابة المهن التمثيلية أن الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما كانت دورة مميزة ومختلفة بكل الأشكال عن الدورة الأولي من المهرجان والتي أقيمت العام الماضي في القاهرة، مشيراً إلي أهم ما أظهرته الدورة الثانية والتي أقيمت في مدينة العلمين الجديدة هو قوة مصر الفنية وأهميتها في الوطن العربي.
وأشار الجندي في تصريحات صحفية له اليوم السبت، أن هناك جهد كبير ومبذول من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ونقابة المهن التمثيلية وهو ما ظهر بقوة في الحفل الذي أقيم الخميس الماضي وحضره عدد كبير من نجوم الفن المصري، مؤكدا أن مصر ستظل في المرتبة الأولي بالمنطقة العربية خاصة في صناعة الدراما.
يذكر أن المهرجان كرم عدد كبير من النجوم من بينهم الفنان كريم عبد العزيز والفنانة مني زكي والفنان محمد رمضان والفنان ماجد الكدواني والفنانة منة شلبي، والفنانة هالة صدقي والفنان عصام السقا، وعدد كبير من الفنانين وصناع العملية الإبداعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة للدراما الدورة الأولي حسين الجندي
إقرأ أيضاً:
هل سيدنا الخضر ما زال حيًا؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة الخضر عليه السلام تمثل نموذجًا لما يُعرف بـ"الفجوة الزمنية" في القصص القرآني، حيث لا يذكر القرآن تفاصيل حياته بالكامل، بل يسلط الضوء على الجزء الذي يخدم العبرة والعظة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن البعض قد يتساءل عن أصل الخضر ومصيره، وهل لا يزال حيًا أم لا، مشيرًا إلى أن جميع الأدلة الشرعية تؤكد أن كل البشر يموتون، مستدلًا بقوله تعالى: "وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ".
وأشار إلى أن هناك بعض الاتجاهات تعتقد أن الخضر لم يمت، وأنه لا يزال يتجول في الأرض، لكنه شدد على أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دليل شرعي قاطع.
وبيّن الجندي أن القرآن الكريم استخدم الفجوة الزمنية في العديد من القصص، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى لا يذكر كل التفاصيل الزمنية، وإنما يكتفي بالمشاهد التي تحقق الغاية من القصة، كما في قصة يوسف عليه السلام، حيث لم تُذكر تفاصيل كل سنوات سجنه، وإنما اللقطات المهمة فقط، وكذلك في قصة نوح عليه السلام، حيث لم يتم سرد جميع تفاصيل دعوته رغم أنها استمرت 950 عامًا.
وأكد على أن الهدف من القصص القرآني هو العبرة، وليس مجرد السرد التاريخي، داعيًا إلى تدبر معاني القرآن والاستفادة من حكمه.