د. عنتر حسن: لا تعلم شركة فاغنر وكل عدو أن السودان محفوظ من الله
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
استلم آخر هدية له من الدعم السريع قبل أن يلقى حتفه ويحترق !!
نقل اليوم بعض القنوات الإخبارية عن تقرير لصحيفة (وول ستريت جورنال) تفاصيل رحلة بريغوجين قائد فاغنر في أفريقيا، وأنه كان يخطط لمستقبله على رأس فاغنر، وتوسيع شبكته في أفريقيا وهو لا يدري أن كل عمره في المستقبل تبقى ايام فقط!!!
قبل أيام قليلة هبطت طائرته في جمهورية أفريقيا الوسطى، لأن شركته تساند الجيش منذ سنوات هناك ضد حركات التمرد.
هبطت مروحية تابعة لفاغنر في مكان قريب وعلى متنها خمسة من قادة قوات الدعم السريع السودانية، التي تشن حربا ضد جيش السودان النظامي،
وكان الوفد قد سافر إلى بانغي من إقليم دارفور المضطرب حاملا هدية لبريغوجين وهي سبائك ذهب من مناجم يتم تأمينها في دارفور من مرتزقة تابعة لشركة فاغنر والتي زودت الدعم السريع بصواريخ أرض جو من قبل.
ولا تعلم شركة فاغنر وكل عدو أن السودان محفوظ من الله بدعوات الصالحين، دعوات جعلت من قائد الدعم السريع نفسه لا يظهر منذ أربعة اشهر إلا عبر ذكاء اصطناعي سيئة الاخراج،
ودعوات أسقطت حكومة محمد بازوم رئيس النيجر المخلوع وزج به في السجن مع اسرته، وهو أول الداعمين لمتمردي الدعم السريع. دعوات اشغلت الرئيس الاثيوبي في نفسه وجعلته في دوامة من الهموم بتمرد الامهرة عليه،
دعوات كانت سببا في مقتل قائد فاغنر نفسه واحتراق جسده بعد أن استلم اخر هدية له في حياته من أعداء السودان من أموال وذهب السودان، لأن أموال السودان ومعاداته هي لعنة لكل عدو، والتنبيه ده ليك يا المنطط عينيك.
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب "معارك سنار"
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، فرار أكثر من 136 ألف شخص من ولاية سنار جنوب شرقي السودان منذ اشتعال المعارك فيها.
وينضم هؤلاء إلى نحو 10 ملايين فروا من منازلهم منذ اندلاع الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
وأثارت الحرب اتهامات بارتكاب أعمال "تطهير عرقي" وتحذيرات من مجاعة، لا سيما في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع بأنحاء البلاد.
وبدأت قوات الدعم السريع في 24 يونيو حملة للاستيلاء على مدينة سنار، وهي مركز تجاري، لكنها سرعان ما تحولت إلى مدينتي سنجة والدندر الأصغر، مما أدى إلى نزوح جماعي للمدنيين من المدن الثلاث، خاصة إلى ولايتي القضارف والنيل الأزرق المجاورتين.
وأظهرت صور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا من جميع الأعمار يتحركون عبر النيل الأزرق.
ويقول ناشطون في الولايتين إن هناك القليل من أماكن الإيواء أوالمساعدات الغذائية للوافدين.
وفي القضارف، قوبل القادمون بهطول أمطار غزيرة بينما تقطعت بهم السبل في السوق الرئيسية من دون خيام أو بطانيات بعد أن أخلت الحكومة المدارس التي كانت مراكز إيواء للنازحين، حسبما ذكرت إحدى لجان المقاومة المحلية السودانية.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في بيان الأربعاء إنه منذ 24 يونيو نزح ما إجماليه نحو 136130 شخصا من سنار.
وتؤوي الولاية بالفعل أكثر من 285 ألف شخص نزحوا من الخرطوم والجزيرة، مما يعني أن كثيرين ممن غادروا في الأسبوعين الماضيين كانوا ينزحون على الأرجح للمرة الثانية أو الثالثة.
وقالت المنظمة إن قرى ولاية القضارف، وهي واحدة من بضعة أهداف محتملة لحملة قوات الدعم السريع، شهدت أيضا خروجا جماعيا.
وفي غرب البلاد، قال ناشطون محليون إن 12 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم بنيران مدفعية على سوق للماشية الأربعاء في مدينة الفاشر التي تشهد منذ شهور قتالا من أجل السيطرة ونزوحا جماعيا نحوالبلدات المجاورة ومخيمات النازحين.