الثورة نت:
2024-11-16@12:56:19 GMT

المطلوب من الإعلام الرياضي

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

 

 

برامج الرياضة في وسائل الإعلام اليمنية الحكومية والخاصة والحزبية المقروءة والمسموعة والمرئية المتلفزة غير هادفة ولم تقدم شيئاً للرياضة اليمنية والرياضيين وعشاقها والعاملين في المجال الرياضي وإن تناولت فهي خجولة لا ترقى إلى تصحيح الوضع الذي تعيشه اليمن عموما في طول البلاد وعرضها.
الإعلام الرياضي رغم وجوده المحدود سواء في الصفحات الرياضة بالصحف وكذا البرامج الرياضية المسموعة والمتلفزة إلا أنه ـ وأقصد الإعلام الرياضي ـ ما يزال يتخفى وراء أسباب الظروف التي تعيشها البلاد الاقتصادية والسياسية والمالية وتأثيرات أزمة الحرب المستمرة منذ تسع سنوات ولا يريد الخروج منه لتوضيح ما يجري من تدهور مخيف ورهيب للقطاع الرياضي وعالم الرياضة الذي أصبح من أهم القطاعات الاستثمارية والإيرادية ومصدر دخل لكثير من دول العالم، وفي بلادنا يتعرض للتدمير الممنهج والاختفاء وسط صمت الإعلام الرياضي وغياب جرأته في مناقشة ما يدور في مجال الرياضة، وتعريف وإطلاع عامة الناس لما يحدث من عبث وفساد مالي وإداري ورياضي.


الوضع الذي وصلت إليه الرياضة باليمن لا يتحمل حالة السكوت والخوف في مكاشفة وكشف الاختلالات مع المسؤولين والمعنيين بقطاع الرياضة لحماية الشباب والقطاع الرياضي من الانهيار والاندثار والغياب.
تابعت الأسبوع الماضي حلقة تلفزيونية أكثر من رائعة على قناة سبأ الفضائية التابعة لصنعاء في برنامج يقدمه الإعلامي الكابتن سفيان الثور وتنتجه فلاش باك للإنتاج الإعلامي وكانت المقابلة مع الأستاذ محمد علي القادري قائد لواء الدفاع الساحلي ومدير الكلية البحرية أمين عام النادي الأهلي بالحديدة، حيث كان البرنامج ومقدمه أكثر من جريء في أسلوب وطرح الأسئلة ومحاور النقاش، والأكثر جرأة في الإجابة من قبل الضيف والذي طرح الكثير من القضايا الرياضية وقضايا الفساد وما تعاني وتتعرض له أندية الحديدة من الظلم والتهميش والفساد والسطو على ممتلكات الأندية. وكذا ضياع العمل الرياضي وأنشطته بكل صراحة وشفافية ووضوح.
بصراحة، يجب أن يكون لدينا برامج رياضية أكثر جرأة في الطرح يكون الهدف منها معالجة قضايا الرياضة وتصحيح الاختلالات والمشاكل التي تعاني منها الرياضة عموما والأندية والرياضيين ومستقبل النشاط الرياضي في البلاد، وإيصال رسالة قوية للمعنيين وأصحاب القرار بأن القطاع الرياضي وأنشطته أصبح في خبر كان وأن السياسة التي يُعمل بها لإدارة القطاع الرياضي قاتلة ومدمرة للشباب والرياضة ومنتسبيها والذي يعد من أوسع القطاعات الهامة جماهيريا وشعبيا وشبابيا.
نحن بحاجة إلى إعلام رياضي قوي يخرج من الدبلوماسية المعتادة والإبتعاد عن المحاباة والمجاملة وترضية فلان أو زعطان على حساب القطاع الرياضي وأنشطته وتطوره ولذا يجب أن تنطلق البرامج الرياضية وأن يكتب كل الزملاء الإعلاميين الرياضيين وغير الرياضيين بما يخدم وينتشل الواقع الرياضي المزري والمتدهور بشكل مخيف ومقلق والذي مع مرور الدهر يصبح من الماضي، ويعود النشاط والمنشآت الرياضية أطلالاً ومن الذكريات وخارج اهتمام الدولة.
وهنا أعبر عن إعجابي لما طُرح في حلقة الأسبوع الماضي، وأشد على يد الكابتن ومقدم البرنامج سفيان الثور وعلى قناة سبأ الفضائية بوصلة هذا الطرح الممتاز والقوي والعميق في مناقشة قضايا الرياضة، وأيضا مطلوب من الضيوف المعنيين بالرياضة أن يكونوا أكثر جرأة في الرد والطرح لمشاكل الرياضة والأندية التي تعيق وتدمر العمل الرياضي ومستقبل الرياضة والشباب في قادم السنوات، لأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتحسن النشاط والعمل الرياضي في ظل الصمت والمداهنة من قبل الإعلام الرياضي ولما يتعرض له القطاع الرياضي والشبابي من إهمال وضياع مقصود.
كما يجب أن تتشجع بقية وسائل الإعلام والقنوات الفضائية والصحف والقائمين على هذه البرامج في القنوات الحكومية والخاصة، أن تحذو حذو قناة سبأ، وهنا أشكر اللواء محمد القادري أمين عام نادي أهلي الحديدة الذي أثلج صدورنا بطرحه وجرأة مناقشته للكثير من القضايا التي تهم قطاع الرياضة بالبلاد عموما وقضايا الشباب والرياضيين والأندية بمحافظة الحديدة خاصة.. وسلامتكم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حاصباني: المطلوب الرجوع إلى الدولة لأنها الضمانة الوحيدة

أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غسان حاصباني، إلى أن "الحرب التي يشهدها لبنان خفّضت مداخيل الخزينة، فيما الكلفة الملقاة على كاهل الدولة زادت جراء كلفة النزوح ما يحتم عجزاً في الخزينة، مضيفاً: "وفي غياب مصادر التمويل الخارجية والداخلية، سيوصلنا ذلك إلى طبع العملة لدفع مستحقات الدولة والرواتب كما سيؤدي إلى انهيار إضافي لسعر الليرة".

أضاف خلال في مقابلة عبر الـ "LBCI"، ان "مع التصنيف الرمادي للبنان، ثمة خطر على حسابات اللبنانيين في الخارج وعلى التحويلات في المستقبل".

وعن القرار 1701، أوضح أنه "أتى في ما يعرف بالـ6 ونصف ولم يبلغ الفصل السابع أي تضمّن مواد تسمح بتوسيع اعمال اليونيفيل بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية"، مشدّداً على أن "روحية الـ1701 تقوم على فرض الدولة اللبنانية سيادتها على اراضيها وضبط حدودها وحصر السلاح بها اضافة إلى انسحاب المقاتلين من جنوب الليطاني ونشر الجيش".

أضاف: "القرار 1701  ينص حرفيا على الآتي: تطبيق كامل لبنود اتفاق الطائف والقرارين 1559 (2004) و1680 (2006) اللذين يطالبان بنزع أسلحة كل المجموعات المسلحة في لبنان، لتصبح الدولة اللبنانية وحدها وطبقاً لقرار الحكومة اللبنانية في 27 تموز 2006، تملك أسلحة وتمارس سلطتها في لبنان".

أردف: "قد نوضع بموقف صعب كدولة لبنانية وقد نصل الى مكان ابعد بكثير وتفرض عيلنا اموراً اكبر بكثير من الـ1701 إذا استمرت الحرب ولم تطبيق القرارات الدولية".

حاصباني الذي أشار الى ان وقف إطلاق النار جيد وأساسي ولكنه لا يكفي بمفرده من دون حلول مستدامة لأننا سنعود إلى الدمار والانهيار،مشدّداً على أنه إن كانت معايير الانتصار بقاء حزب الله عسكريا على حساب دمار لبنان فهذا كارثي على لبنان.

عن اليوم التالي للحرب ومسألة إعادة الاعمار، أوضح: "الأساس لإعادة الاعمار هو الدعم المباشر عبر هبات من دول صديقة وعلى رأسها الدول العربية الشقيقة. فالبنك الدولي وصندوق النقد يقدمان مساعدات بسيطة. لكن لن يأتي اي دعم اساسي لإعادة اعمار لبنان او دعمه اقتصاديا كما لم يأت في السنوات الماضية إن بقي السلاح بيد "الحزب". نحن امام الوعد الكاذب لا الوعد الصادق بإعادة إعمار لبنان طالما سلاح "الحزب" موجود والدولة لم تفرض سيادتها على كامل اراضيها.

ختم: "لمن يقولون ان السلاح هو ما يحمي مصالح ودور الطائفة الشيعية في لبنان، وكأنه يقول ان هذا السلاح ليس للمقاومة بل للمغانم. أما إذا كان للمقاومة، فنتج عنه دمار وموت أكثر من الحماية. لذلك فالمطلوب الرجوع إلى الدولة لأنها الضمانة الوحيدة للجميع". (الوكالة الوطنية) 

مقالات مشابهة

  • وزارة الرياضة تعلن عن تنظيم ملتقى توظيف مصر بمركز شباب باب الشعرية
  • وزارة الرياضة تعلن عن ملتقى " توظيف مصر" بمركز شباب باب الشعرية
  • شرطة دبي تضبط متورطاً بالتلاعب في نتائج مباريات كرة القدم
  • حاصباني: المطلوب الرجوع إلى الدولة لأنها الضمانة الوحيدة
  • محمد أسامة البسيوني : الوجوه الشابة المميزة التي تجمع بين الطموح الرياضي والتميز الإداري
  • محمد الباز: جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
  • عاد شتاء آخر… تعرف على تحديات فصل البرد والأمطار التي يتوقع أن يواجهها أهل غزة؟
  • وزير الرياضة يلتقي مستثمرين إسبان لفتح مجالات جديدة للاستثمار الرياضي والشبابي
  • السوداني: إبداء التشجيع بالروح الرياضية التي تعكس كرم العراقيين
  • قرار حاسم من وزارة الرياضة بشأن الهدايا العينية في انتخابات الاتحادات الرياضية