إسرائيل ستحترق.. استمرار الاحتجاجات في تل أبيب ضد التعديلات القضائية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تجمع عشرات الآلاف من الإسرائيليين، السبت، في الأراضي المحتلة، احتجاجا ضد خطة التعديلات القضائية المثيرة للجدل، التي تطرحها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك للأسبوع الـ34 على التوالي.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "عشرات آلاف الإسرائيليين شاركوا بالتظاهرة المركزية في شارع كابلان وسط مدينة تل أبيب، ضد خطة التعديلات القضائية".
وأغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عددا من الطرق الرئيسية في تل أبيب عقب انطلاق التظاهرة، وفق "يديعوت أحرنوت".
ورفع المتظاهرون لافتة ضخمة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، مرفقة بعبارة "سوف تحترق البلاد"، بحسب الصحيفة ذاتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن آلاف الإسرائيليين شاركوا أيضا في تظاهرات بمناطق أخرى، من بينها مستوطنات بيتح تيكفا وهرتسيليا (وسط) وكفار سابا (شمال)، بحسب الصحيفة ذاتها.
وبحسب الصحيفة فإنّ التظاهرات مستمرة منذ 34 أسبوعا.
وفي 24 تموز/ يوليو الماضي، صوت الكنيست (البرلمان) بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون "الحد من المعقولية" ليصبح قانونا نافذا رغم الاعتراضات المحلية الواسعة. وقانون "الحد من المعقولية" واحد من 8 مشاريع قوانين طرحتها الحكومة في إطار "إحداث التوازن بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية"، ضمن خطة "إصلاح القضاء" التي تصفها المعارضة بـ"الانقلاب".
وينص التعديل على منح الائتلاف الحكومي ووزير القضاء صلاحيات واسعة في اختيار وتعيين القضاة، ومنح رئيس الوزراء صلاحية مطلقة في تعيين الوزراء.
كما ينص القانون كذلك على الحد من صلاحيات المحكمة العليا ومنعها من التدخل أو إلغاء القرارات الصادرة عن الحكومة، حيث يعتبر هذا التعديل بندا رئيسيا ضمن خطة التعديلات بالجهاز القضائي، والتي يحركها وزير القضاء ياريف ليفين، بتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويعتبر قانون "المعقولية" واحدا من 8 تعديلات قضائية تسعى الحكومة لإقرارها بالكنيست، للحد من الرقابة القضائية على الحكومة، ومنها صلاحيات المحكمة العليا، حيث صادق الكنيست على قانون "المعقولية" بالقراءات الثلاث وبات نافذا.
كما تضم التعديلات البند رقم 3 المختص بـ"فقرة التغلّب"، والتي يسمح استخدامها للكنيست باستثناء قوانين من الرقابة القضائية، والبند رقم 4 المتعلق بـ"لجنة تعيين القضاة والحد من صلاحيات المحكمة العليا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات التعديلات القضائية الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب تل أبيب احتجاجات الاحتلال الإسرائيلي التعديلات القضائية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها
قال العميد مارسيل بالوكجي الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إنّ الشكوى التي قُدمت من لبنان ضد إسرائيل في مجلس الأمن لا معنى لها، لأنه تم الاتفاق على الخروقات بين اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة عن طريق الحق الإسرائيلي في ملاحقة الأهداف، وبالتالي جرى تمديد وقت الانسحاب ولم يعد للشكوى أي شرعية.
وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّه بالنسبة للمسار اللبناني سيبقى ضمن المسار الإقليمي بانتظار الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتحديد مسار الملف النووي الإيراني والتطبيع مع السعودية، فضلا عن مباحثات حول غزة وخارطة الطريق التي ستوضع للمرحلة اللاحقة.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته في لبنانوتابع: «سيبقى الاحتلال الإسرائيلي في لبنان مسيطرا على بعض القرى بسبب توازيه مع التوغل في سوريا، وبالتالي سيظل الاحتلال في لبنان ويواصل خروقاته وملاحقته للأهداف، من أجل الضغط على حزب الله وتفكيك البُني التحتية بالكامل، وانتشار الجيش جنوب نهر الليطاني».