هل يجوز قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجات؟ الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ما حكم قراءة سورة "يس" بنيَّة قضاء الحاجات وتيسير الأمور.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.
قالت دار الإفتاء المصرية إن قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛ ومن السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث: سورة "يس"؛ فعن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «و"يس" قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد.
فقراءة سورة يس" لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ، وقد قرَّر فريق من العلماء جواز قراءة سورة يس" بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات -كالسَّعة في الرزق وقضاء الدَّين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير- وأنَّ مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة "يس" حصل له مقصوده بإذن الله.
حكم قراءة القرآن الكريم للميت ووصول ثوابها إليه..سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.
قالت دار الإفتاء، إنه لا مانع شرعًا من اجتماع الناس على قراءةِ القرآن وخَتْمِهِ وهِبَةِ ثواب هذا العمل الصالح إلى الميت؛ سواء كان ذلك حال وفاته أو بعدها، في منزله أو في المسجد، عند القبر أو غيره.
وأضافت: «لقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (اقرَأوا يس على مَوْتَاكُم) الذي رواه أحمد وغيره، والحديث يشمل حال الاحتضار وبعده. وقد ألَّف في هذه المسألة جماعةٌ من العلماء؛ منهم الإمام الخلال الحنبلي، والحافظ شمس الدين المقدسي الحنبلي، والسيد عبد الله الغماري، حتى إن بعض العلماء نقلوا الإجماع على مشروعيته من غير نَكير».
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الثواب يصل إلى الميت في حالة واحدة، وهي أن يقول القارئ: «اللهم اجعل مثل ثواب ما قرأتُ لفلان».
سورة يس لقضاء الحاجة
سورة يس لقضاء الحاجة ، ورد فيها أنه من عجائبها أن من قرأ يس يسهل الله له حاجته، ويحقق ما يتمنى وورد عن البعض من العلماء أن من أراد تحقيق شيء معين عليه أن يتوضأ ويصلي ركعتين حاجة ويقرأ سورة يس بنية قضاء الحاجة، وسور القرآن الكريم كلها فيها بركة وهدى فإذا قرأ المسلم أي آيه من آيات الله بنية تفريج الكروب والهموم سيفرج الله عنه بإذن الله، وقال أهل الله تعالى عن سورة يس إنها سبب في قضاء الحاجة، ولامانع من قرائتها في أي وقت ولا يشترط أن تكون ليلة الجمعة.
وعند قراءة سورة يس يشعر المسلم بالراحة النفسية والذهنية، ويستحب قرائتها بنية صادقة للتوبة والرجوع إلى الله عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة ولسورة يس فضل كبير، فمن قرئها حين يمسي وحين يصبح غفر الله له ما تقدم من ذنيه وما تأخر، فعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة.
ويستحب قراءة سورة يس على الميت لتخفيف لسكرات الموت له، يروي أبو الدّرداء عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: (ما من ميّت يموت فيقرأ عنده يس إلّا هوّن الله عليه، وفي سورة يس 7 آيات في نهاية كل آية كلمة مبين، كما أن هناك 4 طرق للدعاء بسورة يس حتى تقضي الحوائج بإذن الله ، الطريقة الأولى هي قراءة السورة كاملة، يتبعها الدعاء والثانية أن يردد قارئها الآيات السبع التي ورد بها كلمة مبين سبع مرات، والقول الثالث هو ترديد كلمة "مبين" فقط عند قراءتها، والقول الرابع بالدعاء عند الوصول للآية التي ورد بها كلمة مبين.
وسورة يس لها قدرة كبيرة في التخلص من السحر والأعمال الشريرة، ويقول البعض أن لا يوجد هناك أي دلائل على الأسحار، فهذا الكلام يعتبر خطأ تمامًا، لأن السحر ذكر في القرآن الكريم، وعرف به، ويستعين البعض بقراءة سورة يس لطرد الجن أو حالات المسوتساعد قراءة سورة يس من علاج القرين وتساعد في طرد الشياطين من المنزل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية سورة يس سورة يس لقضاء الحاجة القرآن الکریم صلى الله علیه قراءة سورة یس
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج زكاة الفطر عن الغير؟.. الإفتاء توضح الضابط الشرعي
أكدت دار الإفتاء أنه يجوز إخراج زكاة الفطر عن الصديق أو الجار وكذلك عن الزوجة والأبناء، بشرط الحصول على إذن مسبق من الشخص المعني، وفي هذه الحالة لا يكون ملزمًا بإخراجها مرة أخرى.
من جانبه، أوضح الدكتور نظير عياد، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحد الأدنى لقيمة زكاة الفطر هذا العام 1446 هـ هو 35 جنيهًا عن كل فرد، مشيرًا إلى أن قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه لسبب شرعي مستمر تبلغ 30 جنيهًا.
كما بيَّن أن هذا التقدير جاء استنادًا إلى أن زكاة الفطر تعادل 2.5 كيلوجرام من القمح، كونه غالب قوت أهل مصر.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر نقدًا بدلًا من الحبوب، تيسيرًا على الفقراء في تلبية احتياجاتهم، وهي الفتوى المستقرة لدى الدار.
كما أكد أن إخراج الزكاة متاح منذ أول يوم في رمضان وحتى قبل صلاة عيد الفطر، داعيًا المسلمين إلى التعجيل بإخراجها لمساعدة المحتاجين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأمة الإسلامية.