القضاء على قيادي بارز في جماعة مسلحة بأوغندا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلن الجيش الأوغندي، أن وحداته تمكنت من القضاء على قياديٍّ بارز في جماعة مسلحة متحالفة مع تنظيم داعش في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال الجيش، إن القوات استطاعت قتل القيادي البارز في الجماعة المسلحة وكانت تنشط أعماله الإرهابية في الغالب في وادي مواليكا في إقليم شمال كيفو بشرق الكونغو.
أخبار متعلقة العراق.. القبض على عنصرين "داعشيين" خططا لاستهداف الجيش والشرطةالجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في سقوط طائرة عسكريةالقبض على متورط في عمليات إرهابية في ليبيامكافحة الإرهاب في أوغندا
وأضاف البيان، أن القوات المشتركة تعمل على ملاحقة المسلحين في جميع أنحاء الغابات"، موضحًا أنه سيتم العفو عن مقاتلي الجماعة المستعدين للاستسلام.
وتتمركز الجماعة المتمردة التي تدعى القوات الديمقراطية المتحالفة في غابات شرق الكونغو منذ أكثر من عشرين عاما حيث تشن منها هجمات داخل الكونغو وأحيانا تعبر الهجمات الحدود إلى أوغندا.
#أوغندا تعلن انتهاء تفشي وباء #إيبولا
https://t.co/FCFwKiVo6u #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) January 11, 2023داعش في أوغندا
وقبل نحو شهر أعلنت الشرطة الأوغندية إن مسلحين على صلة بتنظيم داعش قتلوا 25 شخصًا في هجوم إرهابي على مدرسة في غرب أوغندا قرب الحدود مع جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وأضافت الشرطة أن عناصر من القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة أوغندية تتمركز في شرق الكونجو، وأعلنت انتمائها للتنظيم الإرهابي داعش، هاجمت مدرسة لوبيريرا الثانوية في مبوندوي وأحرقت مهجعا ونهبت الطعام في وقت متأخر الجمعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس كمبالا داعش
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: الحرب قامة لا محالة والجيش مستعد لها وإيران تواصل تهريب السلاح للحوثيين
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، أن الحرب قادمة في اليمن لا محالة، وأن قوات الجيش على أتم الاستعداد لحسم المعركة، في ظل تصعيد عسكري محتمل في جبهات القتال التي تشهد هدنة هشة منذ ابريل 2022م.
وقال الفريق الركن محسن الداعري، في مقابلة مع "العين الإماراتية"، إن "الحرب قادمة لا محالة، لأن الميليشيات الحوثية لا تؤمن بالسلام ولا تحترم الاتفاقيات".
وأضاف: الوضع في اليمن ليس بغريب، نحن نعيش حالة حرب منذ 10 سنوات تقريبا، وصلنا إلى هدنة في عام 2022 لمدة ستة أشهر، لكنها لم تُجدد بسبب اختراقات جماعة الحوثي، وبقي اليمن يعيش حالة لا حرب ولا سلام.
وأردف: القوات المرابطة على كل الجبهات، هي مستعدة لحسم هذه المعركة والنزال مع جماعة الحوثي، ولولا أن هناك التزامات دولية تم قطعها أثناء التوقيع على الهدنة، ولا تريد الشرعية أن تكون هي أول من ينكث هذا الاتفاق، لكن فترة الهدنة طوال السنوات الثلاث لم يتم الالتزام فيها على الإطلاق، بل هناك الكثير من الاختراقات اليومية والأسبوعية التي تقوم بها الجماعة، ويسقط ضحيتها "الكثير من الشهداء والجرحى".
وأوضح الداعري أن جماعة الحوثي تستعد لجولة جديدة من الحرب بدعم إيراني، مستغلة الهدن السابقة لإعادة ترتيب صفوفها وتسليح قواتها، وأن الحرب قادمة لا محالة.
وأشار إلى أن الحكومة الشرعية تسيطر على مساحات واسعة تزيد على 75 – 80 %، وهي آمنة ومستقرة وتحميها الشرعية بكل مكوناتها، فيما تسيطر جماعة الحوثي على مناطق مكتظة بالسكان وتحكمها بـ"قبضة من حديد"، مانعة المسؤولين والسكان من المغادرة.
وتطرق وزير الدفاع إلى استغلال الحوثيين للموانئ المفتوحة لتهريب الأسلحة، مؤكدًا أن دعم إيران مستمر، حيث وصلت نحو 15 سفينة من بندر عباس إلى ميناء الحديدة محملة بالأسلحة والصواريخ.
وقال إن قوات الشرعية كادت أن تحرر ميناء ومدينة الحديدة لولا تدخل المجتمع الدولي والوسطاء للحيلولة دون تحرير الميناء، مشيرا إلى تدخل المبعوث الأممي في أكثر من مرة حين كانت القوات الحكومية تتقدم في جبهات القتال، بعكس ما يحدث لو تقدمت جماعة الحوثي في الجبهات، فإن المبعوث الأممي لا يتحرك ولا يمارس الضغوط عليها للتوقف أو التراجع.
وتحدث الداعري عن تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كـ "منظمة إرهابية"، لافتا إلى أن القرار جاء بعد أن أدرك المجتمع الدولي أن هذه الجماعة تمثل خطرًا عالميًا، معربًا عن أمله في أن تحذو الدول الأوروبية حذو واشنطن في تصنيف الجماعة كإرهابية.