شرطة العاصمة خلال العام 1444هـ : بصمات الإنجاز تتحدث.. بلغت نسبة ضبط الجرائم 83 %
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ضبط 2780 جريمة سرقة واستعادة 72 سيارة و 122 دراجة نارية
الثورة / قضايا وناس
نجاح وتميز لشرطة أمانة العاصمة في مكافحة الجريمة والحد منها حيث بدى النجاح ملموسا من خلال عدد الجرائم المضبوطة خلال العام المنصرم 1444هـ والتي بلغت نسبة ضبط الجريمة فيه 83 % وهي نسبة تكشف عن جهود كبيرة تبذلها قيادة أمن الأمانة وكافة منتسبيها والذين استطاعوا بجهودهم تثبيت دعائم الأمن والاستقرار داخل أمانة العاصمة .
تشير بيانات شرطة أمانة العاصمة إلى انه خلال العام المنصرم استطاعت كشف ملابسات 2483 جريمة ارتكب بعضها في أعوام سابقة، وكانت لا زالت مجهولة الفاعل، وقد ألقي القبض على جميع مرتكبيها.
وفي مجال مكافحة وضبط جرائم السرقة، تمكن رجال أمن الأمانة من استعادة 72 سيارة و 122دراجة نارية أُبلغ عن سرقتها خلال العام الهجري المنصرم، وتمت إحالتها مع المتهمين بسرقتها للنيابة.
كما ضبطت شرطة العاصمة خلال العام المنصرم 2780 جريمة سرقة مختلفة، منها 178 جريمة سرقة بالإكراه، و 55 سرقة سيارات، و185سرقة دراجات نارية، و297 سرقة منازل، و149 سرقة من محلات تجارية، و464 جريمة سرقة من على سيارات، و465 سرقة من أشخاص « نشل» .
كما تمكن رجال أمن العاصمة من إحباط 266 جريمة سرقة قبل وقوعها، وضبط المتهمين أثناء شروعهم في السرقة.
وفي سياق مكافحة الجرائم الواقعة على المال تم ضبط 823 جريمة نصب واحتيال، و95 جرائم ابتزاز، و88 جريمة نهب ممتلكات خاصة بالقوة.
أما في إطار مكافحة المخدرات فقد ضبطت شرطة العاصمة خلال العام المنصرم 410 متهمين بحيازة وترويج وتعاطي المخدرات.
فيما نتج عن إجراءات متابعة المشبوهين وذوي السوابق، القاء القبض على 204 متهمين مطلوبين للأمن والقضاء في العاصمة لارتكابهم قضايا جنائية، و 569 متهما مطلوباً للأمن والقضاء في المحافظات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: خلال العام المنصرم جریمة سرقة سرقة من
إقرأ أيضاً:
المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو مجلس النواب مختار الموسوي، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ما أسماه "الإدمان الاسود" الذي يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمن خط احمر بالنسبة لنا وبخلافه سنكون أمام وضع مختلف والاضطرابات الدامية التي مر بها العراق خلال العقدين الماضيين تظهر أهميته في صنع الحياة".
وأضاف، أن "الرشوة بكل صورها هي الادمان الاسود الذي يقف وراء 50% من مشاكل العراق الامنية"، متسائلا: "كيف تدخل البضائع والمواد الممنوعة ومنها المخدرات وغيرها من القضايا الاخرى"، مشيرا الى أن "الرشوة هي الآفة الاخطر في المشهد الامني والتي يجب مكافحتها بشفافية عالية من خلال كشف من يتورط بها مع تشديد العقوبات".
ولفت إلى أنه "لا يمكن تحقيق الأمن دون وجود سيطرات فعالة ويحمل افرادها خبرة بالاضافة الى عدم تورط أيا منهم بتلقي الرشوة لأنها ستكون بداية لضعف وخروقات لا تنتهي".
وتتفاقم معدلات دفع الرشى في العراق، ولا تقتصر على مستويات عليا، بل تبدأ من أدنى السلم الإداري، حيث يضطر مراجعون في دوائر حكومية متنوعة إلى إنجاز معاملاتهم والحصول على حقوقهم العادية بواسطتها وإلا ضاعت عليهم.
وخلص استبيان شمل 20 دائرة حكومية في عموم العراق، نفذته هيئة النزاهة الاتحادية، إلى أن نسبة مدركات الرشوة في العراق بلغت 10.57%، فيما بلغت نسبة حالات دفع الرشوة 4.18%، وفق التقرير السنوي الصادر عن الهيئة.
وحل العراق في المرتبة 160 عالميا في مؤشر مدركاته الفساد الصادر عن منظمة الشفافية العالمية في كانون الأول 2020.
وتوصلت دراسة "الفساد والنزاهة في القطاع العام العراقي" التي أنجزت بشراكة كل من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والجهاز المركزي للإحصاء وهيئة إحصاء إقليم كردستان ولجنة النزاهة بمجلس النواب إلى أن "أكثر من نصف مواطني العراق يرون أن الفساد في ازدياد مستمر كما أن المواطن العراقي يدفع حوالي أربع رشى في السنة".