كوريا الشمالية تسمح لمواطنيها في الخارج بالعودة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
وافقت كوريا الشمالية على عودة مواطنيها بالخارج بعد سنوات من القيود الصارمة على الحدود خلال جائحة كوفيد-19، في الوقت الذي تفتح فيه الدولة التي تواجه عزلة دولية حدودها أمام حركة السفر.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الأحد إن المركز الرئيسي للوقاية من الأوبئة في حالات الطوارئ أعلن أن "المواطنين في الخارج سُمح لهم بالعودة إلى ديارهم".
وأضافت الوكالة أن القرار اتخذ في ضوء "تراجع الوضع الوبائي في كل أنحاء العالم".
وأغلقت كوريا الشمالية حدودها أوائل عام 2020 لكبح انتشار فيروس كورونا، غير أنه كانت هناك مؤشرات متزايدة مؤخرا على وجود اتجاه لإعادة فتحها.
واستأنفت كوريا الشمالية تسيير الرحلات الجوية التجارية مع الصين وروسيا الأسبوع الماضي، بعد أكثر من 3 سنوات من إغلاق الحدود بسبب جائحة كوفيد-19.
وحضر مسؤولون صينيون وروس عرضا عسكريا في بيونغ يانغ الشهر الماضي، وكانوا أوائل الشخصيات الأجنبية التي تزور البلاد منذ سنوات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
في خطوة استفزازية.. كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى
في خطوة استفزازية جديدة من كوريا الشمالية، قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم الثلاثاء الموافق 14 يناير، أن كوريا الشمالية أطلقت ما يفترض أنه عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي اليوم، ما يمثل استفزازا صاروخيا قبل أيام قليلة من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في يوم 20 يناير.. بحسب ما نقلته وكالة يونهاب للأنباء.
وأشارت هيئة الأركان المشتركة إلى إنها رصدت إطلاق ما يشتبه في أنه صواريخ باليستية قصيرة المدى في غضون الساعة 9:30 صباحا في إقليم جاجانج في كوريا الشمالية.
وتابعت بأن الصواريخ حلقت لمسافة حوالي 250 كيلومترا قبل سقوطها في البحر الشرقي، لكنها لم تحدد عدد الصواريخ التي تم إطلاقها.
وقال الجيش إنه يراقب عن كثب احتمال قيام كوريا الشمالية بإجراء عمليات إطلاق إضافية نظرا لرصد قاذفات صواريخ متنقلة بالقرب من المنطقة التي جرت فيها عملية الإطلاق.
فيما أكدت هيئة الأركان المشتركة أن سلطات الاستخبارات الكورية والأمريكية رصدت علامات على استعدادات كوريا الشمالية لعملية الإطلاق، وراقبتها عن كثب، واكتشفت الصواريخ وتتبعتها إثر إطلاقها.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في رسالة للصحفيين:"في ظل موقف دفاعي مشترك حازم بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، سيراقب الجيش عن كثب مختلف الأنشطة الكورية الشمالية حتى لا يقوم الشمال بسوء تقدير للوضع الأمني الحالي، ويحافظ على القدرة ووضعية الاستعداد للرد بشكل ساحق على أي استفزاز، بينما نددت بإطلاق الصواريخ باعتبارها استفزازا واضحا يهدد السلام والاستقرار في كوريا الجنوبية".
ويمثل إطلاق اليوم ثاني استفزاز صاروخي من قبل زعيم كوريا الشمالية هذا العام بعد أن أطلق ما زعم أنه صاروخ باليستي متوسط المدى فرط صوتي في يوم 6 يناير.
وأعلنت كوريا الشمالية في اجتماع للحزب في نهاية العام، أنها ستنفذ استراتيجية الاستجابة الأكثر صرامة ضد الولايات المتحدة مدعية أن التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان توسع إلى كتلة عسكرية غازية.