الثورة /متابعات
أكد قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني العميد علي رضا تنكسيري، اليوم السبت، ضرورة السيطرة على البحار إذا أردنا أن نكون مؤثرين في تشكيل النظام العالمي الجديد.وفي الاجتماع الخامس لمجلس رسم السياسات التابع للمؤتمر الوطني للفرص والتهديدات البحرية الجديدة قال العميد تنكسيري إن “سماحة قائد الثورة الإسلامية أمرنا بأن نخرج من الخليج والتوجه إلى البحار الأخرى والمحيطات.

.وإذا تمكنا من تحقيق ذلك فهذا سيفيد الأجيال التي تأتي من بعدنا”.
وأشار إلى أن هناك مصطلح اسمه السيادة البحرية، وهذا يعني أن من يتواجد في البحر هو سيد ذلك المكان.
ولفت إلى أهمية البحر، قائلا إن “الأجهزة والمعدات الموجودة لدى القوات البحرية ولدى قوات الجو فضاء هي موجودة لدى القوات البحرية وإذا أردنا أن نكون مؤثرين في هندسة النظام العالمي الجديد يجب أن نسيطر على البحر”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

في ظل الحكم الجديد في سوريا.. هل تولد نسخةٌ مطورة من “داعش”..!

 

 

الجديد برس|

 

تشهد الساحة السورية مؤخراً تحركات مقلقة تشير إلى عودة تنظيم «داعش» إلى واجهة المشهد الأمني، بعد سنوات من التراجع.

 

وفي ظل الحكم الجديد في سوريا والذي كان جزءاً من هذه الدائرة المتطرفة فإن المخاوف تتحول الى استقراء لما يمكن ان تمثله الوضع القائم في سوريا من بيئة مناسبة ليس لعودة التنظيم فحسب بل لولادة نسخة ارهابية مطورة منه .

 

فبحسب تقييمات أممية وأميركية، بدأ التنظيم المتطرف بإظهار نشاط متجدد، شمل تصعيداً في عدد الهجمات وتجنيد مقاتلين جدد، ما أعاد إشعال المخاوف من زعزعة استقرار بلد لم يتعافَ بعدُ من أزمات عقد كامل من الحرب والاضطرابات السياسية، وفق تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز».

 

وتستغل واشنطن هذا التطورات لمضاعفة وجودها العسكري في سوريا، ليصل إلى نحو 2000 جندي، بعد ان كانت تدعي ان ستتقلص وجودها العسكري في المنطقة .

 

ونفذت واشنطن عدة ضربات جوية استهدفت أوكار التنظيم في مناطق صحراوية. إلا أن المحللين يرون أن هذه التحركات لن تكون كافية إذا لم يتم التعامل مع التهديد من جذوره، لا سيما أن التنظيم لا يزال يحتفظ بكنز استراتيجي، يتمثل في آلاف المقاتلين المتشددين المحتجزين في سجون شمال شرقي سوريا.

 

وتحذر التقارير من أن التنظيم يسعى لتحرير ما بين 9 آلاف و10 آلاف سجين من مقاتليه، بالإضافة إلى نحو 40 ألفاً من أفراد عائلاتهم المحتجزين في مخيمات، ما قد يمنحه دفعة معنوية ودعائية كبرى، ويعزز صفوفه بشدة.

 

ويصف كولين كلارك، رئيس قسم الأبحاث في مجموعة «سوفان»، هذه السجون بأنها خزان بشري قادر على إعادة تشكيل التنظيم بوجه أكثر صلابة.

 

وجاء في تقرير للاستخبارات الأميركية، عُرض أمام الكونغرس مؤخراً، أن التنظيم قد يستغل أي فراغ أمني يخلّفه تفكك النظام السوري أو انشغال خصومه، ليشن عمليات تهدف إلى إطلاق سراح عناصره واستعادة قدراته السابقة في التخطيط وتنفيذ الهجمات.

 

ووسط هذا المشهد المعقد، تظهر المؤشرات أن التنظيم المتطرف، المنبثق عن تنظيم «القاعدة» في العراق، لم يعد مجرد خطر من الماضي. ففي عام 2024 وحده، أعلن مسؤوليته عن نحو 294 هجوماً في سوريا، مقارنة بـ121 هجوماً في العام السابق، فيما قدرت لجنة المراقبة الأممية العدد بنحو 400، ما يعكس تصاعداً خطيراً في أنشطته.

 

ويعزز هذا التصعيد القلق من تكرار سيناريوهات دامية، خصوصاً أن التنظيم استعاد زخمه سابقاً مستغلاً فوضى الحرب الأهلية السورية، ليعلن دولته التي امتدت على مساحات واسعة من سوريا والعراق، وارتكب فيها فظائع وثقتها منظمات دولية.

 

وفي الشمال الشرقي من سوريا، حيث تُشرف قوات سوريا الديمقراطية على تأمين سجون ومخيمات مقاتلي التنظيم، ويتعرض الوضع الأمني لضغوط كبيرة بسبب هجمات ميليشيات مدعومة من تركيا.

 

وتُعد هذه السجون هدفاً محتملاً لهجمات جديدة، كما حدث في سجن الحسكة عام 2022، حين فرّ مئات السجناء قبل أن تتمكن القوات الخاصة الأميركية من دعم «قسد» في استعادة السيطرة.

 

وفي مخيم الهول، الذي يأوي نساء وأطفال مقاتلي التنظيم، تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن التنظيم بدأ يختبر حدود السيطرة مجدداً، في ظل حالة من الفوضى أعقبت تراجع النظام السوري وداعميه.

 

ويحذر كاوا حسن، الباحث في مركز «ستيمسون»، من أن أي ضعف في القوات الكردية سيخلق فراغاً، وتنظيم «داعش» هو الطرف الأكثر جاهزية للاستفادة من هذه الفوضى.

 

تتجلى اليوم الحاجة إلى استراتيجية شاملة لمعالجة الأسباب الجذرية لعودة التطرف، الذي تمثل خلفية النظام الجديد الحاكم في دمشق وارتباطاته احد أسبابها ، ولابد من التأكد من أن لا تتحول السجون والمخيمات إلى محطات انطلاق لنسخة أكثر عنفاً من تنظيمٍ لطالما كان العنوان الأبرز للفوضى والدمار والقتل في المناطق التي سيطر عليها في كل من العراق وسوريا .

 

مقالات مشابهة

  • إقرار أمريكي بالعجز: قائد البحرية يعترف بفشل الاستراتيجية في التصدي للقوات المسلحة اليمنية
  • قائد القوات المشتركة يستقبل سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن
  • قائد القوات المشتركة يستقبل سفيرة فرنسا لدى اليمن
  • في ظل الحكم الجديد في سوريا.. هل تولد نسخةٌ مطورة من “داعش”..!
  • بعد فشل ذريع في اليمن.. ترامب يطيح بقيادات عسكرية كبيرة في البحرية الأمريكية
  • وداعة- مسرحية الثوري.. من صفقة الشقة السرية إلى وشاية إسرائيل!
  • قائد قوات الدفاع الجوي: نمتلك قدرات تكنولوجية حديثة ومتكاملة لحماية سماء مصر
  • نبيل الشحمة… بين الرياضة والثورة على النظام البائد مسيرة طويلة تكللت بالإنجاز والنصر
  • لماذا اختفى الدعم السياسي والشعبي لإضراب غزة العالمي من مصر؟
  • حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة ينقذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر