أبراج جدة تجذب السواح بتصاميمها الفريدة واطلالتها الساحرة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تعد ناطحات السحاب والمباني الشاهقة بمدينة جدة بإطلالتها الخلابة على ساحل البحر الأحمر من المعالم الأبرز بالمحافظة والتي تميزت وانفردت بتصاميمها الحديثة والفريدة من نوعها والارتفاعات المذهلة ، حيث باتت نقطة جذب كبيرة للسواح والزوار لما تقدمه من تجربة سياحية فريدة من نوعها لزوار وسواح مدينة جدة .
وتعد منطقة الأبراج الشاهقة من المواقع الأكثر شهرة، وتعج بالكثير من زوار والسواح المتشوقين لرؤيتها والتقاط الصور التذكارية عند التجول بين أرجائها، حيث أصبحت هذه المباني رمزاً للتعبير الثقافي والتطور العمراني لمدينة جدة وتجعل منها من المواقع السياحية بجدة، حيث إنها تتميز بأضواء المدينة الجميلة، وإطلالاتها الطبيعية الرائعة ذات التصاميم العبقرية الجاذبة للسياح والتي تعكس الفن الهندسي المعماري الذي يعبر عن مدى تقدم وتطور مدينة جدة من الناحية السياحية والترفيهية ومن أهم الوجهات والأماكن المتميزة التي يقصدها العائلات والسياح في العطلات .
وتزين وتضيء ناطحات السحاب سماء مدينة جدة مساءً بمناظرها وإضاءاتها البانورامية التي تزيد بها من متعة زوارها من داخل المملكة وخارجها وتمنحها المؤشر على الحيوية، إلى جانب ما توفره للسواح من تقديم مجموعة من الخدمات الأساسية والتي من ضمنها الأجنحة والغرف الفندقية ونظام مصاعد حديثة ومتطورة، وتوفيرها لكل متطلبات السائح من نوادي صحية للرجال والنساء، ومعارض تجارية ومكاتب إدارية ومطاعم بأعلى مستوى من الرقي .
كما تحوي ناطحات السحاب بتنوع هندستها وأشكالها المعمارية والتي جعلت منها مرادفًا للهندسة المعمارية الفخمة على شاشات ضخمة لعرض الإعلانات الدعائية، وعلى طوابق متعددة لمواقف السيارات وخدمات أخرى لإضافة المزيد من الترفيه لزوارها مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة من الزوار القادمين إليها كل عام لما تقدمه لهم من خدمات ورفاهية حتى أصبح السكن في ناطحات السحاب حلم ورغبة كثير من السواح من جميع أنحاء العالم ومن مختلف الجنسيات .
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
«مسافرون»: جولات ماكرون السياحية داخل مصر تمهد لموسم سياحي غير مسبوق
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم وعضو جمعية مستثمري جنوب سيناء إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر و البرنامج السياحي المميز الذي تم إعداده له لزيارة منطقة خان الخليلي والحسين والمتحف المصري الكبير وزيارته لشمال سيناء هي بمثابة دعاية سياحية كبيرة جدا للمقصد السياحي المصري غير مدفوعة ولا تقدر بملايين الدولارات بل أكثر بكثير.
وأضاف د. عاطف عبد اللطيف أن السياحة الفرنسية تعد من أهم الأسواق السياحية الوافدة إلى مصر خصوصا في الأقصر وأسوان و المناطق الأثرية المختلفة لأن الفرنسيين من عشاق الحضارة الفرعونية و السياحية الثقافية.
وأوضح عاطف عبد اللطيف أن زيادة الرؤساء والزعماء لمصر ومقاصدها السياحية دائما ما يكون مصدر جذب سياحي كبير لمصر ومعالمها السياحية.
وأكد أن جولات الرئيس ماكرون السياحية في مصر هي بمثابة رسالة للعالم كله تؤكد حالة الامن و الاستقرار والأمان الذي تعيشه مصر حاليا بفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي رغم ما يحيط بالمنطقة من قلاقل وتحديات .
وأضاف أن مصر على موعد بموسم سياحي قوي جدا بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير و تطوير منطقة الأهرامات ومنطقة وسط البلد التاريخية، ويجب أن نكون مستعدين لذلك بافتتاح المزيد من الفنادق والغرف الفندقية وتطوير أسطول النقل السياحي والتنسيق بين وزارتي السياحة والآثار والطيران حول تشغيل رحلات طيران مباشرة إلى الدول المستهدف جذب سياحة منها.
وأشار د. عاطف عاطف عبد اللطيف إلى أن مصر استقبلت مليون سائح فرنسي في عام 2010 وكانت مصر من أهم الوجهات السياحية في فرنسا و في عام 2019 استقبلت حوالي 600 ألف سائح فرنسي و يعد هذا الرقم قفزة سياحية من السوق الفرنسي لمصر بعد أن شهدت انخفاضا بسبب ثورة يناير 2011.
وأضاف أن فرنسا تعد شريكا استراتيجيا لمصر حيث أنه تسهم الشركات الفرنسية بدور بارز في العديد من القطاعات الحيوية مثل الصناعات التحويلية والدوائية والعسكرية ، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والنقل والبنية التحتية، والبنوك والخدمات المالية، وهي قطاعات تُشكل عصب الاقتصاد الوطني، وتعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها مصر من المستثمرين الفرنسيين.
وبلغت الاستثمارات الفرنسية الحالية في مصر حوالي 7.7 مليار دولار، من خلال 180 شركة فرنسية توفر نحو 50 ألف فرصة عمل، وسجل التبادل التجاري بين البلدين 2.8 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 14% مقارنة بعام 2023، وبلغت الصادرات المصرية إلى فرنسا نحو مليار دولار.