تعد ناطحات السحاب والمباني الشاهقة بمدينة جدة بإطلالتها الخلابة على ساحل البحر الأحمر من المعالم الأبرز بالمحافظة والتي تميزت وانفردت بتصاميمها الحديثة والفريدة من نوعها والارتفاعات المذهلة ، حيث باتت نقطة جذب كبيرة للسواح والزوار لما تقدمه من تجربة سياحية فريدة من نوعها لزوار وسواح مدينة جدة .

وتعد منطقة الأبراج الشاهقة من المواقع الأكثر شهرة، وتعج بالكثير من زوار والسواح المتشوقين لرؤيتها والتقاط الصور التذكارية عند التجول بين أرجائها، حيث أصبحت هذه المباني رمزاً للتعبير الثقافي والتطور العمراني لمدينة جدة وتجعل منها من المواقع السياحية بجدة، حيث إنها تتميز بأضواء المدينة الجميلة، وإطلالاتها الطبيعية الرائعة ذات التصاميم العبقرية الجاذبة للسياح والتي تعكس الفن الهندسي المعماري الذي يعبر عن مدى تقدم وتطور مدينة جدة من الناحية السياحية والترفيهية ومن أهم الوجهات والأماكن المتميزة التي يقصدها العائلات والسياح في العطلات .

وتزين وتضيء ناطحات السحاب سماء مدينة جدة مساءً بمناظرها وإضاءاتها البانورامية التي تزيد بها من متعة زوارها من داخل المملكة وخارجها وتمنحها المؤشر على الحيوية، إلى جانب ما توفره للسواح من تقديم مجموعة من الخدمات الأساسية والتي من ضمنها الأجنحة والغرف الفندقية ونظام مصاعد حديثة ومتطورة، وتوفيرها لكل متطلبات السائح من نوادي صحية للرجال والنساء، ومعارض تجارية ومكاتب إدارية ومطاعم بأعلى مستوى من الرقي .

كما تحوي ناطحات السحاب بتنوع هندستها وأشكالها المعمارية والتي جعلت منها مرادفًا للهندسة المعمارية الفخمة على شاشات ضخمة لعرض الإعلانات الدعائية، وعلى طوابق متعددة لمواقف السيارات وخدمات أخرى لإضافة المزيد من الترفيه لزوارها مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة من الزوار القادمين إليها كل عام لما تقدمه لهم من خدمات ورفاهية حتى أصبح السكن في ناطحات السحاب حلم ورغبة كثير من السواح من جميع أنحاء العالم ومن مختلف الجنسيات .

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

الإمارات وجهة العالم.. والشتاء «ذروة» المواسم السياحية

عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم «الذروة» السياحية.

ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.

وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة «أجمل شتاء في العالم»، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.

وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.

ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.

وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير «مجلس السفر»، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.

أخبار ذات صلة الفردان: منتخب السلة يواجه سوريا في السعودية بـ«تصفيات آسيا» شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس رواندا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية

ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.

ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.

وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.

ويضيف، «قضينا أياما جميلة ما بين (الهايكنج) وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات».

بدورها، تشارك «إيما» زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.

وتستهدف «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • ناطحات سحاب وشبكة قطارات – خطة لإعمار غزة على "الطريقة الصينية"
  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء «ذروة» المواسم السياحية
  • داليا السواح: تسهيلات وحوافز مالية غير مسبوقة لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • غرفة الشرقية تنظّم لقاء بعنوان “كيف تجذب المستثمرين إلى مشروعك”ظ
  • 5 أبراج محظوظة في الحب.. هل انت منهم؟
  • «دار الزين».. رحلة مذهلة إلى عالم البرية والطبيعة الساحرة
  • اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الشركات السياحية "بدون ترخيص"
  • تجربة «دريفت ترايك» تجذب عشاق الإثارة في متنزه النسيم
  • ضبط 5 أطنان دقيق مدعم في حملات على المخابز السياحية
  • أجواء صباحية ساحرة تجذب الزائرين عند أطراف قلعة أربيل.. صور