نبرته المتمكنة في اللهجة الصعيدية، وملامحه الصرامة، استطاع أن يخطف قلوب بها جمهوره، الذي أحبه في دور «الريس دبيكى» كبير المطاريد فى مسلسل «ذئاب الجبل»، الذي عُرض فى بداية التسعينيات، فهو الفنان الكبير عمر ناجي، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته الخامسة.

الالتحاق بكلية الطب بدأ الفنان الراحل عمر ناجي، مشواره الفني بعد التحاقه بمعهد الفنون المسرحية، ومن ثم فرقة يوسف وهبى، وكان «ناجي» متفوقا في دراسته منذ التحاقه بمراحل التعليم المختلفة، وهو ما أهله للالتحاق بكلية الطب بجامعة أسيوط، فهو عاش وتربى في الصعيد، مما سهل عليه سلاسة تمثيله في مسلسل «ذئاب الجبل».

من كلية الطب للمعهد العالي للفنون المسرحية

عام واحد قضاه «ناجي»، في كلية الطب، إلا أنه لم يجد ذاته في هذه المهنة بل طموحه وشغفه في التمثيل، جعلاه يترك دراسة الطب في العام الثاني، ثم الاستقرار بالقاهرة من أجل الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وذلك حسب ما روته ابنه شقيقته ألفت عمر، خلال حديثها في لقاء سابق لها.

عمل الفنان الراحل خلال دراسته بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بفرقة يوسف وهبى، بطلًا للعديد من مسرحياته، والتي كان منها الأخرس وبنت الهوى، ليلتحق بعدها بالمسرح القومي ويقوم ببطولة مسرحية مقالب عطيات، ثم اكتشفه المنتج رمسيس نجيب وقدمه في فيلم «حتى آخر العمر»، ومن بعده شارك في العديد من الأفلام والعديد من الأعمال التليفزيونية والتي من أبرزها الأخرس، ذئاب الجبل، الأخطبوط، الرجل الآخر، أماكن في القلب وسعد اليتيم.

وُلد في أسيوط ومات في كاليفورنيا الأمريكية

ومنذ عام 2005، ابتعد عمر ناجي عن الساحة الفنية، والاستقرار بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وبعد صراع مع مرض القلب، أصيب بأزمة قلبية أودت بحياته في عام 2018، ودفن بالولاية ذاتها، لينتهي مشواره الذي بدأه في محافظته ومسقط رأسه أسيوط، بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ذئاب الجبل أخبار الفن أخبار الفنانين

إقرأ أيضاً:

إكليل الجبل مضاد للبكتيريا

المناطق_متابعات

نجح علماء روس من جامعات غانا وجامعة الأورال الفيدرالية في تحديد تأثير زيت إكليل الجبل العطري كمضاد للبكتيريا، وخاصة ضد مسببات الأمراض المقاومة، مثل المكورات العنقودية الذهبية، والكلبسيلا الرئوية، والإشريكية القولونية وغيرها من البكتيريا الإيجابية الجرام والسلبية الجرام.

وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة «ساينتفيك رشا»، يفتح هذا الاكتشاف آفاقاً جديدة لزيادة فعالية العلاج المضاد للبكتيريا، وخاصة ضد السلالات المتعددة المقاومة، وهو أمر مهم للغاية في سياق مشكلة مقاومة مضادات الميكروبات المتزايدة.

وقارن العلماء في دراستهم التأثيرات التآزرية لزيت إكليل الجبل مقابل المضادات الحيوية التقليدية، حيث وجدوا أن 3.13 إلى 6.25 ملغ/مل من زيت إكليل الجبل كافٍ لتثبيط نمو البكتيريا المختبرة، و3.12 إلى 12.5 ملغ/مل لقتل الميكروبات.

وأما بالنسبة لفعالية المضادات الحيوية، احتاج العلماء لقمع البكتيريا الإشريكية القولونية، إلى 250 ميكروغرام/مل من المضاد الحيوي التقليدي الأمبيسلين.

مقالات مشابهة

  • الجزيرة نت ترصد الدمار الذي خلفه الاحتلال بمستشفيات الجنوب اللبناني
  • بكالوريوس الطب لـ كلكتاوي
  • الكاتبة نورا ناجي لـ "البوابة نيوز": "بيت الجاز" أحداثها واقعية.. وسأظل مخلصة للرواية
  • نورا ناجي: لا أتابع الدراما الرمضانية.. وأتفرغ للقراءة والكتابة فى الشهر الكريم
  • تعليم جنوب سيناء يكرم ابنة الشهيد محمود ناجي العواد
  • "ديزيرت إكس".. فن عملاق يزهر في قلب صحراء كاليفورنيا
  • عميل غاضب يقتحم متجر سيارات في كاليفورنيا
  • اعتقال عرمان .. (المسرحية)!!
  • من هم قيادات الحوثيين الذي شملهم قرار العقوبات الأمريكية؟
  • إكليل الجبل مضاد للبكتيريا