هناك أكثر من مضيق بالبحار والمحيطات تفصل بينهم وأغلبها تكون أقرب نقطة في البحار والمحيطات بين قارتين ومن ضمنهم مضيق “باب المندب” وهو مضيق يفصل البحر الأحمر عن خليج عدن والمحيط الهندي كما يفصل قارتي أفريقيا وآسيا، وتحده من الجانب الإفريقي جيبوتي ومن الجانب الآسيوي اليمن، حيث تطل أربع دول على باب المندب وهي “اليمن جهة الشرق والصومال وجيبوتي من الجنوب والجنوب الغربي وإريتريا من جهة الغرب”.

وهذا المضيق عرضه 30 كلم وتقسمه جزيرة بريم التي توجد في شرقه ومساحتها كيلومترين مربعين، إلى قناتين الأول “القناة الشرقية وتعرف باسم (باب اسكندر) وعرضها ثلاثة كيلومترات وعمقها 30 م، والثانية: القناة الغربية واسمها (دقة المايون) وعرضها نحو 25 كيلومترا وعمقها 310 م”.

وأظهرت الدراسات الجيولوجية أن مضيق باب المندب ظهر بسبب تباعد قارة إفريقيا عن قارة آسيا نتيجة للتصدع السوري الإفريقي الذي كون البحر الأحمر في أواخر الحقبة الجيولوجية الثالثة، وزادت أهمية مضيق باب المندب بعد افتتاح قناة السويس عام 1869م والتي ربطت البحرين الأبيض والأحمر حيث بات المضيق يربط التجارة بين أوروبا وبلدان المحيط الهندي وشرق إفريقيا.

وللمضيق أهمية كبرى وهي مرتبطة ببقاء قناة السويس أولا، ومضيق هرمز ثانيا، مفتوحين للملاحة، وازدادت أهمية باب المندب ليصبح من أهم الممرات البحرية في العالم، مع ازدياد أهمية نفط الخليج العربي إذ يقدر عدد السفن وناقلات النفط العملاقة التي تمر فيه في الإتجاهين، بأكثر من 57 قطعة يوميا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خليج عدن المحيط الهندي البحر الاحمر مضيق باب المندب باب المندب

إقرأ أيضاً:

فريق طلابي عماني الأول في مسابقة لتحليل البيانات الجيولوجية

حصل فريق طلابي بجامعة السلطان قابوس على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط في مسابقة البرميل الملكي التي تنظمها الجمعية الأمريكية لجيولوجيّ البترول. إذ تُعدّ هذه المسابقة منصة دولية مرموقة تهدف إلى محاكاة آليات اتخاذ القرار داخل شركات النفط والغاز، ويقوم المشاركون بتجسيد عملي لفرق الاستكشاف الجيولوجي التي تعمل على تحليل بيانات جيولوجية وجيوفيزيائية بهدف تحديد أنسب المواقع لحفر آبار استكشافية.

وضم الفريق الفائز كل من الطلبة أنس راشد المعمري ومآثر إبراهيم الرواحية، وزينب علي المهدلية، وأيمن محمد الغافري بكلية العلوم بالإضافة إلى الطالب قاسم عباس ملا إبراهيم بكلية الهندسة، وذلك تحت الإشراف الأكاديمي من قبل الدكتور محمد فرفور-أستاذ مشارك بقسم علوم الأرض بكلية العلوم، الذي أسهم بخبرته في توجيه الفريق ودعمهم طوال مراحل المشروع.

وقد أدى العمل الجماعي دورًا جوهريًا في نجاح الفريق وتحقيقه لهذا الإنجاز، إذ تميّز أعضاء الفريق بروح التعاون والتكامل في المهام، ما أتاح الاستفادة القصوى من الخبرات المتنوعة وتبادل المعرفة بشكل فعّال. هذا الانسجام المهني مكّن الفريق من تنفيذ مشروع متكامل تضمن دراسة تفصيلية لخصائص الصخور والمكامن، وتقديرًا دقيقًا للموارد الهيدروكربونية، بالإضافة إلى إعداد خطة استكشافية مدروسة وفعالة.

مقالات مشابهة

  • الفزع يسيطر.. عبارة تواجه عاصفة قوية في مضيق ميسينا الإيطالي
  • أبوريدة يوجه الشكر لرئيس هيئة قناة السويس لدعمه لبطولة أفريقيا تحت 20 عاما
  • رئيس هيئة قناة السويس يستقبل أبو ريدة لمناقشة استعدادات أمم إفريقيا تحت 20 عامًا
  • فريق طلابي عماني الأول في مسابقة لتحليل البيانات الجيولوجية
  • مدبولي: التطورات الإقليمية في البحر الأحمر تؤكد أهمية قناة السويس للعالم
  • مدبولي: تهديد الملاحة في البحر الأحمر أكد أهمية قناة السويس للتجارة الدولية
  • أسامة ربيع: أزمة البحر الأحمر كشفت أهمية قناة السويس في النظام التجاري العالمي
  • تعرف على قائمة الأهلي لمواجهة صن داونز في دوري أبطال إفريقيا
  • أفريكسيم بنك: قارة إفريقيا أصبحت تواجه المزيد من المخاطر في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية
  • "أهمية موقع مصر عبر العصور".. ندوة تثقيفية بجامعة قناة السويس لطلاب المدارس بمعهد الدراسات الأفروآسيوية